323
حكم النّبيّ الأعظم ج7

القسم الثالث : ما ينبغي تركه عند تناول الطعام

أ ـ الإسراف في تنوّع الطعام وكمّيته.
ب ـ ذمّ ما لا يُستساغ من الطعام.
ج ـ النفخ في الطعام.
د ـ الأكل باليد اليُسرى.
ه ـ الأكل بالإصبع أو الإصبعين.
و ـ التجشّؤ بصوت مرتفع.
ز ـ الإيغال في تنظيف العظام.
ح ـ تناول الماء أثناء الطعام.
ط ـ تناول الماء بعد أكل اللحم.
ي ـ الأكل عند الشبع .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
322

6 . أفضل الطعام وأفضل الموائد

إنّ الروايات الإسلاميّة تذهب إلى أنّ أفضل الطعام ما كان له عدّة خصائص :
أوّلاً : أن يكون الطعام من كدّ يدِ الآكل .
ثانيا : أن يَكون مستساغا لدى أفراد عائلته .
ثالثا : ألّا يُؤدّي إلى أذية الآخرين .
وأفضل الموائد أكثرها طُهرا وحلالاً وبساطة ، فلا ينبغي أن تضمّ المائدة ألوان الأطعمة المتنوّعة المكلفة الّتي استعاذ أهل البيت عليهم السلام باللّه من تناولها.

7 . آداب تناول الطعام

تنقسم آداب تناول الطعام إلى عدّة أقسام :

القسم الأوّل : ما ينبغي مراعاته قبل الأكل

إنّ ممّا ورد على لسان أئمّة الدين بهذا الشأن : احتواء المائدة على الخُضرة ، وغسل اليدين وعدم تنشيفهما بالمنشفة ، وخلع الحذاء ، والتواضع في الجلوس على المائدة ، وإشراك الناظرين من إنسان أو حيوان ، والتصدّق من ذلك الطعام أو ما يماثله .

القسم الثاني : ما يجب مراعاته عند تناول الطعام

أ ـ التدبّر في تكوّن الأطعمة الّتي يحتاج إليها جسم الإنسان في نظام الخليقة ، وفِي العوامل الّتي تظافرت لإعداد ما على المائدة من أطعمة تتناسب مع شهيّة الآكل .
ب ـ بدء أكل الطعام باسم اللّه الرحمن الرحيم وذكره ، فهو الّذي وفّر في نظام الخليقة أنواع الأغذية المفيدة لتلبية احتياجات الإنسان ، وتكرار اسمه تعالى عند تناول كلّ نوع من الطعام ، وكذلك تكراره بعد كلّ كلام بين الطعام ، وحمد اللّه سبحانه كثيرا بعد الطعام.
ج ـ البدء بتناول الملح قبل الطعام ۱ ، طبعا إذا لم يكن في الملح ضرر على الآكل.
د ـ البدء بأخفّ الأطعمة .
ه ـ عدم تناول الأطعمة الحارّة ، وتناول الأطعمة الدافئة قبل أن تبرد.
و ـ الأكل باليد اليُمنى .
ز ـ تصغير اللُّقمة .
ح ـ مضغ الطعام جيّدا .
ط ـ إطالة الجلوس على المائدة .
ي ـ إكرام الخبز وعدم وضعه تحت آنية الطعام.
ك ـ تَتَبّع ما يسقط من فتات الخبز عند الأكل في البيت ، وتركه إذا كان في الصحراء ؛ لتنتفع به الحيوانات .
ل ـ الإمساك عن الطعام قبل الشبع الكامل مع شهيته إليه .

1.قد تكون التوصية بالملح فِي بدء تناول الطعام وفي الانتهاء منه ، تتوجّه لسَكَنة المناطق الّتي يكثر فيها تعرّق الجسم وبذلك يقلّ الملح فيه ، أو لتعقيم الفم ، وظاهر الروايات المستفيضة يدلّ على أنّ تناولَ قليلٍ من الملح قبل الطعام وبعده مفيد للمرضى .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 335516
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي