329
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۱۱۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ حَرَّمَ الجَنَّةَ أن يَدخُلَها جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرامٍ. ۱

۱۱۱۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وُقِيَ شَرَّ لَقلَقِهِ ۲ وقَبقَبِهِ ۳ وذَبذَبِهِ ۴ ، فَقَد وُقِيَ الشَّرَّ كُلَّهُ. ۵

۱۱۱۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وُقِيَ شَرَّ لَقلَقِهِ وقَبقَبِهِ وذَبذَبِهِ ، ضَمِنتُ لَهُ الجَنَّةَ. ۶

۱۱۱۰۶.حلية الأولياء عن ابن مسعود :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن ضَبَطَ هذا ـ وأشارَ إلى لِسانِهِ ـ وهذا ـ وأشارَ إلى بَطنِهِ ـ ضَمِنتُ لَهُ الجَنَّةَ. ۷

۱۱۱۰۷.عدّة الداعي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِبادَةُ مَعَ أكلِ الحَرامِ كَالبِناءِ عَلَى الرَّملِ . وقيلَ : عَلَى الماءِ . ۸

۱۱۱۰۸.صحيح مسلم عن أبي هريرة :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ! إنَّ اللّه َ طَيِّبٌ لا يَقبَلُ إلّا طَيِّبا ، وإنَّ اللّه َ أمَرَ المُؤمِنينَ بِما أمَرَ بِهِ المُرسَلينَ ، فَقالَ : «يَـأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَـتِ وَ اعْمَلُواْ صَــلِحًا إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»۹ ، وقالَ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَا رَزَقْنَـكُمْ» . ۱۰
ثُمَّ ذَكَرَ : الرَّجُلُ يُطيلُ السَّفَرَ ، أشعَثَ أغبَرَ يَمُدُّ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ : يا رَبِّ يا رَبِّ ، ومَطعَمُهُ حَرامٌ، ومَشرَبُهُ حَرامٌ، ومَلبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بِالحَرامِ ؛ فَأَنّى يُستَجابُ لِذلِكَ ؟ ۱۱

1.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۱؛ المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۱۳ ح ۵۹۶۱ عن أبي بكر نحوه .

2.اللَّقْلَقُ : اللِّسان (النهاية : ج ۴ ص ۲۶۵ «لقلق») .

3.القَبْقَبُ : البطن (النهاية : ج ۴ ص ۷ «قبقب») .

4.الذَّبْذَبُ : الذَّكَرُ ، سُمّي به لِتَذَبْذُبه ؛ أي حركته (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۴ «ذبذب») .

5.شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۵۴۰۹ عن أنس ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۹ ح ۷ .

6.شرح ابن ميثم على المئة كلمة : ص ۱۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۱۵ ح ۷ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۶۳۲ ح ۵۹۷۸ عن أنس وفيه «وجب» بدل «ضمنت» .

7.حلية الأولياء : ج ۹ ص ۳۲۵ .

8.عدّة الداعي : ص ۱۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۶ ح ۷۳ .

9.المؤمنون : ۵۱ .

10.البقرة : ۱۷۲ .

11.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۰۳ ح ۶۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
328

۱۱۰۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ الحَلالَ أربَعينَ يَوما ، نَوَّرَ اللّه ُ قَلبَهُ وأجرى يَنابيعَ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى لِسانِهِ . ۱

۱۱۰۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ طَيِّبا ، وعَمِلَ في سُنَّةٍ ، وأمِنَ النّاسُ بَوائِقَهُ ۲ ؛ دَخَلَ الجَنَّةَ. ۳

۱۱۰۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :اُمِرَتِ الرُّسُلُ ألّا تَأكُلَ إلّا طَيِّبا ، ولا تَعمَلَ إلّا صالِحا. ۴

۱۱۰۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ المُؤمِنِ كَمَثَلِ النَّحلَةِ ۵ ؛ لا يَأكُلُ إلّا طَيِّبا ، ولا يَضَعُ إلّا طَيِّبا. ۶

۱۱۱۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَثَلَ المُؤمِنِ لَكَمَثَلِ النَّخلةِ ؛ أكَلَت طَيِّبا ، ووَضَعَت طَيِّبا. ۷

ب ـ اِجتِنابُ الحَرامِ

۱۱۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَأَن يَأخُذَ أحَدُكُم ... تُرابا فَيَجعَلَهُ فِي فيهِ ، خَيرٌ لَهُ مِن أن يَجعَلَ فِي فيهِ ما حَرَّمَ اللّه ُ عَلَيهِ. ۸

۱۱۱۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا وَقَعَتِ اللُّقمَةُ مِن حَرامٍ فِي جَوفِ العَبدِ لَعَنَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وما دامَتِ اللُّقمَةُ فِي جَوفِهِ لا يَنظُرُ اللّه ُ إلَيهِ.
ومَن أكَلَ اللُّقمَةَ مِنَ الحَرامِ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّه ِ ۹ ، فَإِن تابَ تابَ اللّه ُ عَلَيهِ ، وإن ماتَ فَالنّارُ أولى بِهِ . ۱۰

1.المغني عن حمل الأسفار : ج ۱ ص ۴۳۵ ح ۱۶۵۲ ؛ عدّة الداعي : ص ۱۴۰ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۶ ح ۷۱.

2.بَوائقه : أي غوائله وشروره ، واحدها بائقة؛ وهي الداهية (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوق»).

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۹ ح ۲۵۲۰ عن أبي سعيد الخدري .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۴۰ ح ۷۱۵۹ عن اُمّ عبداللّه اُخت شدّاد بن أوس .

5.المشهور في الرواية بالخاء المعجمة ، وهي واحدة النخيل ، وروي بالحاء المهملة ؛ يريد نَحلة العسل. ووجه المشابهة بينهما : حِذق النحل وفطنته ، وقلّة أذاه وحقارته ومنفعته ، وقنوعه ، وسعيه في الليل ، وتنزّهه عن الأقذار ، وطيب أكله ، وأنّه لا يأكل من كسب غيره ، ونُحوله وطاعته لأميره ... (النهاية : ج ۵ ص ۲۹ «نحل»).

6.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۵۸ ح ۵۷۶۵ عن عبداللّه بن عمرو بن العاص .

7.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۳۹ ح ۶۸۸۹ عن عبداللّه بن عمرو .

8.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۶۸ ح ۷۴۹۳ عن أبي هريرة .

9.باؤوا بغضب من اللّه : رجعوا به ؛ أي صار عليهم (الصحاح : ج ۱ ص ۳۸ «بوأ») .

10.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۱ ح ۱۰۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۱۴ ح ۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 335624
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي