۱۱۰۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ الحَلالَ أربَعينَ يَوما ، نَوَّرَ اللّه ُ قَلبَهُ وأجرى يَنابيعَ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى لِسانِهِ . ۱
۱۱۰۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ طَيِّبا ، وعَمِلَ في سُنَّةٍ ، وأمِنَ النّاسُ بَوائِقَهُ ۲ ؛ دَخَلَ الجَنَّةَ. ۳
۱۱۰۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :اُمِرَتِ الرُّسُلُ ألّا تَأكُلَ إلّا طَيِّبا ، ولا تَعمَلَ إلّا صالِحا. ۴
۱۱۰۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ المُؤمِنِ كَمَثَلِ النَّحلَةِ ۵ ؛ لا يَأكُلُ إلّا طَيِّبا ، ولا يَضَعُ إلّا طَيِّبا. ۶
۱۱۱۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَثَلَ المُؤمِنِ لَكَمَثَلِ النَّخلةِ ؛ أكَلَت طَيِّبا ، ووَضَعَت طَيِّبا. ۷
ب ـ اِجتِنابُ الحَرامِ
۱۱۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَأَن يَأخُذَ أحَدُكُم ... تُرابا فَيَجعَلَهُ فِي فيهِ ، خَيرٌ لَهُ مِن أن يَجعَلَ فِي فيهِ ما حَرَّمَ اللّه ُ عَلَيهِ. ۸
۱۱۱۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا وَقَعَتِ اللُّقمَةُ مِن حَرامٍ فِي جَوفِ العَبدِ لَعَنَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وما دامَتِ اللُّقمَةُ فِي جَوفِهِ لا يَنظُرُ اللّه ُ إلَيهِ.
ومَن أكَلَ اللُّقمَةَ مِنَ الحَرامِ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّه ِ ۹ ، فَإِن تابَ تابَ اللّه ُ عَلَيهِ ، وإن ماتَ فَالنّارُ أولى بِهِ . ۱۰
1.المغني عن حمل الأسفار : ج ۱ ص ۴۳۵ ح ۱۶۵۲ ؛ عدّة الداعي : ص ۱۴۰ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۶ ح ۷۱.
2.بَوائقه : أي غوائله وشروره ، واحدها بائقة؛ وهي الداهية (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوق»).
3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۹ ح ۲۵۲۰ عن أبي سعيد الخدري .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۴۰ ح ۷۱۵۹ عن اُمّ عبداللّه اُخت شدّاد بن أوس .
5.المشهور في الرواية بالخاء المعجمة ، وهي واحدة النخيل ، وروي بالحاء المهملة ؛ يريد نَحلة العسل. ووجه المشابهة بينهما : حِذق النحل وفطنته ، وقلّة أذاه وحقارته ومنفعته ، وقنوعه ، وسعيه في الليل ، وتنزّهه عن الأقذار ، وطيب أكله ، وأنّه لا يأكل من كسب غيره ، ونُحوله وطاعته لأميره ... (النهاية : ج ۵ ص ۲۹ «نحل»).
6.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۵۸ ح ۵۷۶۵ عن عبداللّه بن عمرو بن العاص .
7.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۳۹ ح ۶۸۸۹ عن عبداللّه بن عمرو .
8.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۶۸ ح ۷۴۹۳ عن أبي هريرة .
9.باؤوا بغضب من اللّه : رجعوا به ؛ أي صار عليهم (الصحاح : ج ۱ ص ۳۸ «بوأ») .
10.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۱ ح ۱۰۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۱۴ ح ۶ .