331
حكم النّبيّ الأعظم ج7

ج ـ اِجتِنابُ التَّناوُلِ مِن آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ

۱۱۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آنِيَةُ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ مَتاعُ الَّذينَ لا يوقِنونَ. ۱

د ـ اِجتِنابُ التَّناوُلِ مِن مائِدَةٍ يُشرَبُ عَلَيهَا الخَمرُ

۱۱۱۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّه ِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلا يَأكُلُ عَلى مائِدَةٍ يُشرَبُ عَلَيهَا الخَمرُ. ۲

۱۱۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّه ِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلا يَقعُدُ عَلى مائِدَةٍ يُشَربُ عَلَيها الخَمرُ. ۳

۱۱۱۱۴.سنن أبي داوود عن سالم عن أبيه :نَهى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَن مَطعَمَينِ : عَنِ الجُلوسِ عَلى مائِدَةٍ يُشرَبُ عَلَيهَا الخَمرُ ، وأن يَأكُلَ الرَّجُلُ وهُوَ مُنبَطِحٌ عَلى بَطنِهِ. ۴

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۳ ح ۴۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۵۲۹ ح ۱۲ .

2.الكافي : ج ۶ ص ۲۶۸ ح ۲ عن جرّاح المدائني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۵۰۰ ح ۳.

3.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۰۱ ح ۱۴۶۵۷ عن جابر ؛ روضة الواعظين : ص ۵۰۸ .

4.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۴۹ ح ۳۷۷۴ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۷ ح ۴۹۶۸ عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وفيه «نهى عن الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۹۹ ح ۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
330

۱۱۱۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ! إنَّ العَبدَ لَيَقذِفُ اللُّقمَةَ الحَرامَ فِي جَوفِهِ ما يُتَقَبَّلُ مِنُه عَمَلٌ أربَعينَ يَوما ، وأيُّما عَبدٍ نَبَتَ لَحمُهُ مِنَ السُّحتِ ۱ وَالرِّبا فَالنّارُ أولى بِهِ. ۲

۱۱۱۱۰.الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يَأتي أهلَ الصُّفَّةِ ، وكانوا ضِيفانَ ۳ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؛ كانوا هاجَروا مِن أهاليهِم وأموالِهِم إلَى المَدينَةِ ، فَأَسكَنَهُم رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله صُفَّةَ ۴ المَسجِدِ ، وهُم أربَعُمِئَةِ رَجُلٍ ، كانَ يُسَلِّمُ عَلَيهِم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ ، فَأَتاهمُ ذاتَ يَومٍ فَمِنهُم مَن يَخصِفُ نَعلَهُ ، ومِنهُم مَن يَرقَعُ ثَوبَهُ ، ومِنهُم مَن يَتَفَلّى ، وكانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَرزُقُهُم مُدّا مُدّا مِن تَمرٍ فِي كُلِّ يَومٍ.
فَقامَ رَجُلٌ مِنهُم فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، التَّمرُ الَّذي تَرزُقُنا قَد أحرَقَ بُطونَنا!
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أما إنّي لَوِ استَطَعتُ أن اُطعِمَكُمُ الدُّنيا لَأَطعَمتُكُم ، ولكِن مَن عاشَ مِنكُم بَعدي فَسَيُغدى عَلَيهِ بِالجِفانِ ۵ ويُراحُ عَلَيهِ بِالجِفانِ ، ويَغدو أحَدُكُم في قَميصَةٍ ۶ ويَروحُ فِي اُخرى ، وتُنَجِّدونَ ۷ بُيوتَكُم كَما تُنَجَّدُ الكَعبَةُ.
فَقامَ رَجُلٌ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنّا عَلى ذلِكَ الزَّمانِ بِالأَشواقِ فَمَتى هُوَ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : زَمانُكُم هذا خَيرٌ مِن ذلِكَ الزَّمانِ ، إنَّكُم إن مَلَأتُم بُطونَكُم مِنَ الحَلالِ ، توشِكونَ أن تَملَؤوها مِنَ الحَرامِ. ۸

1.السُّحْت : الحَرام الّذي لا يحلّ كسبه (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۵ «سحت») .

2.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۱۱ ح ۶۴۹۵ عن ابن عبّاس .

3.الضَّيف للواحد ، وقد يُجمع على: أضياف وضُيوف وضِيفان (القاموس المحيط: ج ۳ ص ۱۶۶ «ضيف»).

4.الصُّفّة : الظُّلّة (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۹۵ «صفف»).

5.الجَفنة : خُصّت بوعاء الأطعمة ، وجمعها جِفان (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۱۹۷ «جفن» ) .

6.كذا فِي المصدر ، وفِي بحار الأنوار : «خميصة» ، والظاهر أنّه الصواب. والخميصة : هي ثوبُ خِزٍّ أو صوفٍ مُعلَم ، وقيل : لا تُسمّي خميصة إلّا أن تكون سوداء مُعلَمة (النهاية : ج ۲ ص ۸۰ «خمص»).

7.التَّنجيد : التَّزيين (النهاية : ج ۵ ص ۱۹ «نجد»).

8.النوادر للراوندي : ص ۱۵۲ ح ۲۲۳ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۱۰ ح ۱۲.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 335608
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي