341
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۱۱۴۵.صحيح البخاري عن أبي هريرة :إنَّ رَجُلاً كانَ يَأكُلُ أكلاً كَثيرا ، فَأَسلَمَ فَكانَ يَأكُلُ أكلاً قَليلاً ، فذُكِرَ ذلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنَّ المُؤمِنَ يَأكُلُ في مِعىً واحِدٍ ، وَالكافِرُ يَأكُلُ في سَبعَةِ أمعاءٍ. ۱

۱۱۱۴۶.مسند ابن حنبل عن أبي بصرة الغِفاريّ :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا هاجَرتُ وذلِكَ قَبلَ أن اُسلِمَ ، فَحَلَبَ لي شُوَيهَةً ۲ كانَ يَحتَلِبُها لِأَهلِهِ ، فَشَرِبتُها ، فَلَمّا أصبَحتُ أسلَمتُ .
وقالَ عِيالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : نَبيتُ اللَّيلَةَ كَما بِتنَا البارِحَةَ جِياعاً !
فَحَلَبَ لي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله شاةً فَشَرِبتُها ورَويتُ .
فَقالَ لي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أرَويتَ؟
فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ قَد رَويتُ ، ما شَبِعتُ ولا رَويتُ قَبلَ اليَومِ !
فَقالَ النَّبِيُّّ صلى الله عليه و آله : إنَّ الكافِرَ يَأكُلُ في سَبعَةِ أمعاءٍ ، وَالمُؤمِنُ يَأكُلُ في مِعىً واحِدٍ. ۳

۱۱۱۴۷.المستدرك على الصحيحين عن جَعدَةَ :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ ـ ورَأى رَجُلاً مُشبَعاً ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُومِئُ بِيَدِهِ إلى بَطنِهِ ويَقولُ ـ : لَو كانَ هذا في غَيرِ هذا كانَ خَيراً لَهُ. ۴

۱۱۱۴۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكر حَديثِ مِعراج النَّبِيّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّه ُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، أبغِضِ الدُّنيا وأهلَها ، وأحِبَّ الآخِرَةَ وأهلَها .
قالَ : يا رَبِّ ، ومَن أهلُ الدُّنيا ، ومَن أهلُ الآخِرَةِ؟
قالَ : أهلُ الدُّنيا مَن كَثُرَ أكلُهُ وضِحكُهُ ونَومُهُ وغَضَبُهُ . ۵

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۶۲ ح ۵۰۸۲ .

2.الشاة : تطلق على الذكر والاُنثى من الغنم ، وتصغيرها شويهة (المصباح المنير : ص ۳۲۸ «شوه»).

3.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۳۵۰ ح ۲۷۲۹۵.

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۳۵ ح ۷۱۴۱ .

5.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۳ ح ۶ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
340

۱۱۱۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :أحَبُّكُم إلَى اللّه ِ أقَلُّكُم طُعماً ، وأخَفُّكُم بَدَناً . ۱

1 / 4

كَثرَةُ الأكلِ

أ ـ ذَمُّ النَّهَمِ

۱۱۱۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّه ِ مِنَ الرُّغبِ ۲ ؛ فَإنَّ الرُّغبَ شُؤمٌ. ۳

۱۱۱۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعاءً شَرّاً مِن بَطنٍ . حَسبُ الآدَمِيِّ لُقَيماتٌ يُقِمنَ صُلبَهُ؛ فَإِن غَلَبَتِ الآدَمِيَّ نَفسُهُ، فَثُلُثٌ لِلطَّعامِ ، وثُلُثٌ لِلشَّرابِ ، وثُلُثٌ لِلنَّفَسِ. ۴

۱۱۱۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ مِن بَعدي سُنَّةٌ ؛ يَأكُلُ المُؤمِنُ في مِعاءٍ واحِدٍ ، ويَأكُلُ الكافِرُ في سَبعَةِ أمعاءٍ ۵ . ۶

۱۱۱۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يَأكُلُ في مِعىً واحِدٍ ، وَالكافِرُ يَأكُلُ في سَبعَةِ أمعاءٍ . ۷

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۶۱ ح ۴۰۸۶۹ نقلاً عن الفردوس عن ابن عبّاس .

2.الرُّغْب : كثرة الأكل وشدّة النَّهْمة والشَّرَه (لسان العرب : ج ۱ ص ۴۲۳ «رغب») .

3.الدعاء للطبراني : ص ۴۱۳ ح ۱۳۹۶ عن أبي سعيد .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۱۱ ح ۳۳۴۹ عن المقدام بن معديكرب؛ المحاسن : ج ۲ ص ۲۲۲ ح ۱۶۶۸ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۵ ح ۱۹ .

5.قال الشريف الرضي : قوله عليه الصلاة والسلام : «المؤمن يأكل في معاءٍ واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء» : وهذا القول مجاز ، والمراد أنّ المؤمن يقنع من مطعمه بالبُلغ [أي الكفاية ]الّتي تمسك الرمق ، وتقيم الأوَد [أي العِوَج] ، دون المآكل الّتي يقصد بها وجه اللذّة ، ويقضي بها حقّ الشهوة ، فكأنّه يأكل في معاءٍ واحد لفرط الاقتصار ، وكراهة الاستكثار . وأمّا الكافر فإنّه لتبحبحه في المآكل ، وتنقّله في المطاعم ، وتوخّيه ضدّ ما يتوخّاه المؤمن من إحراز حطام الدنيا الّتي يطلب عاجلها ولا يأمل آجلها ، فهو عبد فيها للذّته ، وكادح في طاعة شهوته ، كأنّه يأكل في سبعة أمعاء؛ لأنّ أكله للذّة لا للبُلغة ، وللنهمة لا للمُسكة (المجازات النبويّة : ص ۳۷۶ ح ۲۹۱) .

6.الكافي : ج ۶ ص ۲۶۸ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۷ ح ۳۱ .

7.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۶۱ ح ۵۰۷۸ عن ابن عمر ؛ الخصال : ص ۳۵۱ ح ۲۹ عن محمّد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۲۵ ح ۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 387439
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي