351
حكم النّبيّ الأعظم ج7

ه ـ مُواساةُ النّاظِرِ

۱۱۱۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ وذو عَينَينِ يَنظُرُ إلَيهِ ولَم يُواسِهِ ابتُلِيَ بِداءٍ لا دَواءَ لَهُ. ۱

و ـ ذِكرُ اللّه ِ

1 . اِفتِتاحُ الطَّعامِ بِذِكرِ اللّه ِ

۱۱۱۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن لا يَجِدَ الشَّيطانُ عِندَهُ طَعاما ولا مَقيلاً ، فَليُسَلِّم إذا دَخَلَ بَيتَهُ ، ويُسَمِّ عَلى طَعامِهِ. ۲

۱۱۱۹۸.مكارم الأخلاق :كان صلى الله عليه و آله إذا وَضَعَ يَدَهُ في الطَّعامِ قالَ : بِسمِ اللّه ِ ، اللّهُمَّ بارِك لَنا فيما رَزَقتَنا وعَلَيكَ خَلَفُهُ. ۳

۱۱۱۹۹.مكارم الأخلاق :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا وُضِعَتِ المائِدَةُ بَينَ يَدَيهِ قالَ : اللّهُمَّ اجعَلها نِعمَةً مَشكورَةً ، تَصِلُ بِها نِعمَةَ الجَنَّةِ. ۴

۱۱۲۰۰.صحيح مسلم عن حُذَيفة :كُنّا إذا حَضَرنا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله طَعاما لَم نَضَع أيدِيَنا حَتّى يَبدَأَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَيَضَعَ يَدَهُ ، وإنّا حَضَرنا مَعَهُ مَرَّةً طَعاما فَجاءَت جارِيَةٌ كَأَنَّها تُدفَعُ ، فَذَهَبت لِتَضَعَ يَدَها في الطَّعامِ فَأَخَذَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِيَدِها . ثُمَّ جاءَ أعرابِيٌّ كَأَنَّما يُدفَعُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الشَّيطانَ يَستَحِلُّ الطَّعامَ أن لا يُذكَرَ اسمُ اللّه ِ عَلَيهِ ، وإنَّهُ جاءَ بِهذِهِ الجارِيَةِ لِيَستَحِلَّ بِها ، فَأَخَذتُ بِيَدِها ، فَجاءَ بِهذَا الأَعرابِيِّ لِيَستَحِلَّ بِهِ ، فَأَخَذتُ بِيَدِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إِنَّ يَدَهُ في يَدي مَعَ يَدِها. ۵

1.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۶۷۹ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۷ .

2.المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۴۰ ح ۶۱۰۲ عن سلمان .

3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۹ ح ۸۱ و ص ۳۱۰ ح ۹۸۷ ؛ اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۷۴ الرقم ۶۴۹۶ نحوه .

4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۹ ح ۹۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۰ ح ۴۷ .

5.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۵۹۷ ح ۱۰۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
350

۱۱۱۹۴.مسند أبي يعلى عن عائشة :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : جاءَني مَلَكٌ... فَقالَ : إنَّ ربَّكَ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، ويَقولَ لَكَ : إن شِئتَ نَبِيّا عَبدا ، وإن شِئتَ نَبِيّا مَلِكا؟ قالَ : فَنَظَرتُ إلى جِبريلَ ، قالَ : فَأَشارَ إلَيَّ أن ضَع نَفسَكَ ، قالَ : فَقُلتُ : نَبِيّا عَبدا. فَكانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بَعدَ ذلِكَ لا يَأكُلُ مُتَّكِئا ، يَقولُ : آكُلُ كَما يَأكُلُ العَبدُ ، وأجلِسُ كَما يَجلِسُ العَبدُ. ۱

۱۱۱۹۵.دعائم الإسلام :كان [ صلى الله عليه و آله ] إذا أكَلَ استَوفَزَ ۲ عَلى إحدى رِجلَيهِ ، وَاطمَأَنَّ بِالاُخرى ، ويَقولُ : أجلِسُ كَما يَجلِسُ العَبدُ ، وآكُلُ كَما يَأكُلُ العَبدُ. ۳

توضيح

إنّ ما يستنبط من أحاديث هذا العنوان ، استحباب التواضع في الجلوس حول المائدة ، واجتناب طريقة المستكبرين ، ومن هنا فالظاهر أنّ الجلوس على الأرض ليس مقصودا بنفسه ، فمن الممكن أن يجلس أحد على الأرض لتناول الطعام باُسلوب متكبّر ، بينما يجلس آخر حول المنضدة ولكن بتواضع .

1.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۴۴۲ ح ۴۸۹۹.

2.استوفز في قِعدته : انتصب فيها غير مطمئنّ ، أو وضع ركبتيه فوق ألْيَتَيه ، أو استقلّ على رجليه ولمّا يستوِ قائما وقد تهيّأ للوثوب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۵«وفز») .

3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۳۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۹ ح ۲۵؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۰ ص ۴۱۵ ح ۱۹۵۴۳ عن أيّوب نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 390129
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي