۱۱۳۳۳.سنن أبي داوود عن أبي سعيد الخدري إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا فَرَغَ مِن طَعامِهِ قالَ :الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ. ۱
۱۱۳۳۴.المعجم الأوسط عن أنَس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيوضَعُ طَعامُهُ بَينَ يَديَهِ فَما يُرفَعُ حَتّى يُغفَرَ لَهُ .
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ! بِمَ ذاكَ؟ قال : يَقولُ : «بِسمِ اللّه ِ» إذا وُضِعَ ، وَ«الحَمدُ للّه ِِ» إذا رُفِعَ. ۲
۱۱۳۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ عِندَ الفَراغِ مِنَ الطَّعامِ ـ: اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أطعَمتَ وسَقَيتَ ، وأشبَعتَ وأروَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ غَيرَ مَكفورٍ ، ولا مُوَدَّعٍ ، ولا مُستَغنىً عَنكَ. ۳
۱۱۳۳۶.سنن أبي داوود عن أبي أيّوب الأنصاري :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ أو شَرِبَ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَ وسَقى ، وسَوَّغَهُ ۴ ، وجَعَلَ لَهُ مَخرَجا. ۵
۱۱۳۳۷.صحيح البخاري عن أبي اُمامة:إنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا رُفِعَ مائِدَتُهُ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا فيهِ ، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، رَبَّنا. ۶
۱۱۳۳۸.الشُّكر لابن ابي الدنيا عن أنس :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَني وسَقاني وهَداني وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلاني ، الحَمدُ للّه ِِ الرَّزّاقِ ذِي القُوَّةِ المَتينِ ۷ ، اللّهُمَّ لا تَنزِع مِنّا صالِحا أعطَيتَنا ، ولا صالِحا رَزَقتَنا ، وَاجعَلنا لَكَ مِن الشّاكِرينَ. ۸
1.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۳۸۵۰ .
2.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۰۹ ح ۵۱۰۴ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۱۰ ح ۱۸۰۹۳؛ الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۵ وليس فيه «و أشبعت» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵ ح ۲ .
4.سَاغَ الشَّرابُ : أي دَخَلَ سهلاً (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۲ «سوغ»).
5.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۳۸۵۱ .
6.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۷۸ ح ۵۱۴۲ .
7.المتين : الشديد القويّ الّذي لا يعتريه وهن ولا يمسُّه لغوب ، والمعنى في وصفه بالقوّة ، والمتانة أنّه قادر بليغ الاقتدار على كلّ شيء (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۷۰«متن») .
8.الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۷۹ ح ۱۷۰ .