377
حكم النّبيّ الأعظم ج7

ب ـ الدُّعاءُ بِالبَرَكَةِ

۱۱۳۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أكَلَ أحَدُكُم طَعاما فَليَقُل : «اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وأطعِمنا خَيرا مِنهُ».
و إذا سُقِيَ لَبَنا فَليَقُل : «اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وزِدنا مِنهُ» ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ إلَا اللَّبَنَ. ۱

۱۱۳۴۰.الإمام الباقر عليه السلام :لم يَكُن رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَأكُلُ طَعاما ولا يَشرَبُ شَرابا إلّا قالَ : «اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وأبدِلنا بِهِ خَيرا مِنهُ» ، إلَا اللَّبَنَ فَإِنَّهُ كانَ يَقولُ : «اللّهُمَّ بارِك لنَا فيهِ ، وزِدنا مِنهُ». ۲

۱۱۳۴۱.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ مِن أهلِ قُباءَ ۳ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَانطَلَقنا مَعَهُ ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَيهِ ـ أو قالَ يَدَهُ ـ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا ، وأطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحَمدُ للّه ِِ غَيرَ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَا ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَ مِنَ الطَّعامِ ، وسَقى مِنَ الشَّرابِ ، وكَسا مِنَ العُريِ ، وهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَ مِنَ العَمايَةِ ، وفَضَّلَ عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً ، الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ. ۴

1.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۳۹ ح ۳۷۳۰ عن ابن عبّاس .

2.الكافي : ج ۶ ص ۳۳۶ ح ۱ عن عبد اللّه بن سليمان ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۰۰ ح ۱۵ .

3.قُبا : قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكّة... والأنصار بنوا بقُباء مسجدا يصلّون فيه (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۰۲).

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
376

۱۱۳۳۳.سنن أبي داوود عن أبي سعيد الخدري إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا فَرَغَ مِن طَعامِهِ قالَ :الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ. ۱

۱۱۳۳۴.المعجم الأوسط عن أنَس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيوضَعُ طَعامُهُ بَينَ يَديَهِ فَما يُرفَعُ حَتّى يُغفَرَ لَهُ .
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ! بِمَ ذاكَ؟ قال : يَقولُ : «بِسمِ اللّه ِ» إذا وُضِعَ ، وَ«الحَمدُ للّه ِِ» إذا رُفِعَ. ۲

۱۱۳۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ عِندَ الفَراغِ مِنَ الطَّعامِ ـ: اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أطعَمتَ وسَقَيتَ ، وأشبَعتَ وأروَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ غَيرَ مَكفورٍ ، ولا مُوَدَّعٍ ، ولا مُستَغنىً عَنكَ. ۳

۱۱۳۳۶.سنن أبي داوود عن أبي أيّوب الأنصاري :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ أو شَرِبَ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَ وسَقى ، وسَوَّغَهُ ۴ ، وجَعَلَ لَهُ مَخرَجا. ۵

۱۱۳۳۷.صحيح البخاري عن أبي اُمامة:إنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا رُفِعَ مائِدَتُهُ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا فيهِ ، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، رَبَّنا. ۶

۱۱۳۳۸.الشُّكر لابن ابي الدنيا عن أنس :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أطعَمَني وسَقاني وهَداني وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلاني ، الحَمدُ للّه ِِ الرَّزّاقِ ذِي القُوَّةِ المَتينِ ۷ ، اللّهُمَّ لا تَنزِع مِنّا صالِحا أعطَيتَنا ، ولا صالِحا رَزَقتَنا ، وَاجعَلنا لَكَ مِن الشّاكِرينَ. ۸

1.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۳۸۵۰ .

2.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۰۹ ح ۵۱۰۴ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۱۰ ح ۱۸۰۹۳؛ الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۵ وليس فيه «و أشبعت» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵ ح ۲ .

4.سَاغَ الشَّرابُ : أي دَخَلَ سهلاً (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۲ «سوغ»).

5.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۳۸۵۱ .

6.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۷۸ ح ۵۱۴۲ .

7.المتين : الشديد القويّ الّذي لا يعتريه وهن ولا يمسُّه لغوب ، والمعنى في وصفه بالقوّة ، والمتانة أنّه قادر بليغ الاقتدار على كلّ شيء (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۷۰«متن») .

8.الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۷۹ ح ۱۷۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 335567
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي