385
حكم النّبيّ الأعظم ج7

د ـ أكلُ الفاكِهَة وِترا وتَركُ القِرانِ بَينَ الفَواكِهِ

۱۱۳۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ الفاكِهَةَ وِتراً لَم تَضُرَّهُ . ۱

۱۱۳۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُوا الثِّمارَ وِتراً لا يَضُرُّ . ۲

۱۱۳۸۲.دعائم الإسلام :عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أنَّهُ نَهى عَنِ القِرانِ بَينَ التَّمرَتَينِ في فَمٍ ، ومِن سائِرِ الفاكِهَةِ كَذلِكَ . ۳
قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : إنَّما ذلِكَ إذا كانَ مَعَ النّاسِ في طَعامٍ مُشتَرَكٍ ، فَأَمّا مَن أكَلَ وَحدَهُ فَليَأكُل كَيفَ أحَبَّ . ۴

۱۱۳۸۳.علل الشرائع عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ القِرانِ بَينَ التّينِ وَالتَّمرِ وسائِرِ الفَواكِهِ ، قالَ : نَهى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَنِ القِرانِ ، فَإِن كُنتَ وَحدَكَ فَكُل كَيفَ أحبَبتَ ، وإن كُنتَ مَعَ قَومٍ مُسلِمينَ فَلا تَقرُن . ۵

1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۲۳ ح ۱۵ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۸ ح ۵۸۴۴ عن ابن عبّاس .

2.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۸ .

3.في المصدر : «وكذلك» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۲۰ ح ۱۲ وفيه «قال أبو جعفر عليه السلام » .

5.علل الشرائع : ص ۵۱۹ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۱۸ ح ۲.


حكم النّبيّ الأعظم ج7
384

1 / 13

آدابُ أكلِ الفاكِهَةِ

أ ـ التَّسمِيَةُ عِندَ أكلِها

۱۱۳۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أَكَلَ الفاكِهَةَ وبَدَأَ بِبِسمِ اللّه ِ ، لَم تَضُرَّهُ . ۱

ب ـ الدُّعاءُ عِندَ أكل الفاكِهَةِ الجَديدَةِ

۱۱۳۷۷.تاريخ بغداد عن عائشة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا اُتِيَ بِالباكورَةِ ۲ مِنَ الفاكِهَةِ وَضَعَها عَلى فيهِ ، ثُمَّ وَضَعَها عَلى عَينَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ كَما أطعَمتَنا أوَّلَهُ ، فَأَطعِمنا آخِرَهُ . ۳

۱۱۳۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا رَأَى الفاكِهَةَ الجَديدَةَ قَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وفَمِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ كَما أرَيتَنا أوَّلَها في عافِيَةٍ ، فَأَرِنا آخِرَها في عافِيَةٍ . ۴

ج ـ الأَكلُ في إقبالِها وَالتَّركُ في إدبارِها

۱۱۳۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالفَواكِهِ في إقبالِها ؛ فَإِنَّها مَصَحَّةٌ لِلأَبدانِ ، مَطرَدَةٌ لِلأَحزانِ ، وألقوها في إدبارِها ۵ ؛ فَإِنَّها داءُ الأَبدانِ . ۶

1.مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۴۶۱ ح ۲۰۵۴۷ نقلاً عن مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۶۸ ح ۱۲۱۳ عن ابن عبّاس وليس في النسخة الّتي بأيدينا «ببسم اللّه ».

2.باكورة الفاكهة : أوّل ما يُدرَك منها (المصباح المنير : ص ۵۹ «بكر»).

3.تاريخ بغداد : ج ۱۴ ص ۲۱۷ .

4.الأمالي للصدوق : ص ۳۳۸ ح ۳۹۶ عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۱۹ ح ۱۰ .

5.في المصدر : «الإدبارها» ، والتصويب من بحار الأنوار.

6.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۹۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 389894
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي