543
حكم النّبيّ الأعظم ج7

« وَإِذَا طَـلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَقَدْ ظَـلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُواْ ءَايَـتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَـبِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . ۱

« وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَ نًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَـتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » . ۲

« أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْ كُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَ زَادَكُمْ فِى الْخَلْقِ بَصْـطَةً فَاذْكُرُواْ ءَالآَءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » . ۳

« وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِى الأَْرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ ءَالآَءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْاْ فِى الأَْرْضِ مُفْسِدِينَ » . ۴

الحديث

۱۱۹۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولهِ تعالى :«وَذَكِّرْهُمْ بِأيّامِ اللّه ِ»۵ـ: بنِعَمِ اللّه ِ وآلائهِ . ۶

۱۱۹۳۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: أيّامُ اللّه ِ نَعماؤهُ وبَلاؤهُ، وهو مَثُلاتُهُ سُبحانَهُ . ۷

1.البقرة : ۲۳۱.

2.آل عمران : ۱۰۳.

3.الأعراف : ۶۹.

4.الأعراف : ۷۴.

5.إبراهيم : ۵ .

6.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶ عن أبي بن كعب .

7.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۲ ح ۱۰۷۷ عن عمر بن علىّ عن أخيه الإمام الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام وأيضا الإمام الباقر عليه السلام عن عبد اللّه بن العبّاس وجابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۰ ح ۱۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
542

۱۱۹۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: أمّا الظّاهِرَةُ فالإسلامُ، وما حَسَّنَ مِن خَلقِكَ ، وما أسبَغَ علَيكَ مِن الرِّزقِ ، وأمّا الباطِنَةُ يا ابنَ عبّاسٍ فما سَتَرَ علَيكَ مِن عُيوبِكَ . ۱

۱۱۹۲۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ في ذِكرِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ـ: فهُو أمينُكَ المَأمونُ ، وشَهيدُكَ يَومَ الدِّينِ ، وبَعيثُكَ نِعمَةً ، ورَسولُكَ بالحَقِّ رَحمَةً . ۲

۱۱۹۲۹.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: فَما أعظَمَ مِنَّةَ اللّه ِ عِندَنا حِينَ أنعَمَ علَينا بهِ سَلَفا نَتَّبِعُهُ ، وقائدا نَطَأُ عَقِبَهُ ! ۳

41 / 2

أوّلُ النِّعَمِ وأعظَمُها

۱۱۹۳۰.الإمام الحسين عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعليٍّ عليه السلام ـ: قُلْ ما أوَّلُ نِعمَةٍ بلاكَ ۴ اللّه ُ عَزَّوجلَّ وأنعَمَ علَيكَ بِها ؟ قالَ : أن خَلَقَني جَلّ ثَناؤهُ ولَم أكُ شيئا مَذكورا ، قالَ : صَدَقتَ . ۵

41 / 3

الحَثُّ عَلى ذِكرِ نِعَمِ اللّه ِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَــلِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ » . ۶

1.كنز العمال : ج ۲ ص ۳۴ ح ۳۰۲۴ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۸۵ ح ۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۶ ح ۱۳۶ .

4.البَلاءَ : الإنعام (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۸۴) .

5.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۲ ح ۱۰۷۷ عن عمر بن عليّ عن أخيه الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۱ ح ۱۷ .

6.فاطر : ۳.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 341147
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي