547
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۱۹۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَعرِفْ للّه ِِ ۱ علَيهِ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ قَصُرَ عَمَلُه ودَنا عَذابُهُ . ۲

41 / 10

تَتابُعُ النِّعَمِ والاستِدراجُ

« وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ » . ۳

41 / 11

التَّحدُّثُ بِنعمَةِ اللّه ِ

الكتاب

« وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ » . ۴

الحديث

۱۱۹۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ أن يَرى أثَرَ نِعمَتِهِ على عَبدِهِ . ۵

۱۱۹۴۴.سنن أبي داوود عن أبي الأحوَصِ عن أبيهِ :أتَيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله في ثَوبٍ دُونٍ ، فقالَ : ألكَ مالٌ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : مِن أيِّ المالِ ؟ قالَ : قد آتانيَ اللّه ُ مِن الإبِلِ والغَنَمِ والخَيلِ والرَّقيقِ . قالَ : فإذا آتاكَ اللّه ُ مالاً فليُرَ أثَرُ نِعمَةِ اللّه ِ علَيكَ وكَرامَتُهُ . ۶

1.في المصدر «اللّه » ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۴۷ ح ۱۲۵ عن ميسر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۷ ح ۲۵ .

3.آل عمران : ۱۷۸.

4.الضحى : ۱۱.

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۲۴ ح ۲۸۱۹ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .

6.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۵۱ ح ۴۰۶۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
546

41 / 6

إحسانُ مُجاوَرَةِ النِّعَمِ

۱۱۹۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحسِنوا مُجاوَرَةَ النِّعَمِ ؛ لا تُمِلُّوها ولا تُنَفِّروها ؛ فإنّها قَلّما نَفَرَت مِن قَومٍ فعادَت إلَيهِم . ۱

41 / 7

ما يُوجِبُ بَقاءَ النِّعَمِ

۱۱۹۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ للّه ِ عِبادا اختَصَّهُم بالنِّعَمِ ، يُقِرُّها فيهِم ما بَذَلوها للنّاسِ ، فإذا مَنَعوها حَوَّلَها مِنهُم إلى غَيرِهِم . ۲

41 / 8

الاستِعانَةُ بنِعَمِ اللّه على مَعاصيهِ

۱۱۹۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ تباركَ وتعالى : يا بنَ آدمَ، ما تُنصِفُني ! أتَحَبَّبُ إلَيكَ بالنِّعَمِ وتَتَمَقَّتَ إلَيَّ بالمَعاصي ، خَيري علَيكَ مُنزَلٌ وشَرُّكَ إلَيَّ صاعِدٌ ! ۳

41 / 9

ذَمُّ مَن لَم يَرَ النِّعمَةَ إلّا في مَطعمٍ أو مَشربٍ

۱۱۹۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَرَ للّه ِ عَزَّوجلَّ علَيهِ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ أو مَلبَسٍ ، فقد قَصُرَ عَملُهُ ودنا عَذابُهُ . ۴

1.كنز الفوائد للكراجكي : ج ۲ ص ۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۱ ح ۷ .

2.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۵۳ ح ۶۲ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۸ ح ۱۸ عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۹ ح ۲ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۵ عن أبي اُسامة زيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 389914
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي