567
حكم النّبيّ الأعظم ج7

45 / 2

مَواعِظُ اللّه لِنَبِيِّنا مُحَمَّد صلى الله عليه و آله

۱۱۹۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوصاني ربِّي بتِسعٍ : أوصاني بالإخلاصِ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ ، والعَدلِ في الرِّضا والغَضَبِ ، والقَصدِ في الفَقرِ والغِنى ، وأن أعفُوَ عمَّن ظَلَمَني ، واُعطِيَ مَن حَرَمَني ، وأصِلَ مَن قَطَعَني ، وأن يَكونَ صَمتي فِكرا ، ومَنطِقي ذِكرا ، ونَظَري عِبَرا . ۱

۱۱۹۷۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّه ُ عَزَّوجلَّ : يا أحمد ... لَيس شَيءٌ أفضَلَ عِندي مِنَ التَّوَكُّلِ علَيَّ ، والرِّضى بما قَسَمتُ . ۲

45 / 3

وَصايا النَّبيِّ لِلإمام عَليٍّ عليه السلام

۱۱۹۸۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في وصِيَّةِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله لِعليٍّ عليه السلام ـ: يا عَليُّ : أُوصيكَ بِوَصيَّةٍ فاحفَظها ، فَلَن تَزالُ بِخَيرٍ ما حَفِظتَ وَصيَّتي .
يا عَليُّ : مَن كَظَمَ غَيظا وَهوَ يَقدِرُ عَلى إِمضائِهِ أَعقَبَهُ اللّه ُ يَومَ القيامَةِ أَمنا وَإِيمانا يَجِدُ طَعمَهُ .
يا عَليُّ : مَن لَم يُحسِن وَصيَّتَهُ عِندَ مَوتِهِ كانَ نَقصا في مُروءته وَلَم يَملِكِ الشَّفاعَةَ .
يا عَليُّ : أَفضَلُ الجِهادِ مَن أَصبَحَ لا يَهُمُّ بِظُلمِ أَحَدٍ .
يا عَليُّ : مَن خافَ النَّاسُ لِسانَهُ فَهوَ مِن أَهلِ النَّارِ .
يا عَليُّ : شَرُّ النَّاسِ مَن أَكرَمَهُ النَّاسُ اتِّقاءَ شَرِّهِ .
يا عَليُّ : شَرُّ النَّاسِ مَن باعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهِ . وَشَرٌّ مِن ذَلِكَ مَن باعَ آخِرَتَهُ بِدُنيا غَيرِهِ .
يا عَليُّ : مَن لم يَقبَلِ العُذرِ مِن مُتَنَصِّلٍ ـ صادِقا كانَ أَو كاذِبا ـ لَم يَنَل شَفاعَتي .
يا عَليُّ : إِنَّ اللّه َ عَزَّوَجَلَّ أَحَبَّ الكَذِبَ في الصَّلاحِ ، وَأَبغَضَ الصِّدقَ في الفَسادِ .
يا عَليُّ : مَن تَرَكَ الخَمرَ لِغَيرِ اللّه ِ سَقاهُ اللّه ُ مِنَ الرَّحيقِ المَختومِ .
فَقالَ عَليٌّ عليه السلام : لِغَيرِ اللّه ِ؟! قالَ : نَعَم ، واللّه ِ مَن تَرَكَها صيانَةً لِنَفسِهِ يَشكُرُهُ اللّه ُ عَلى ذَلِكَ .
يا عَليُّ : شارِبُ الخَمرِ كَعابِدِ وَثَنٍ .
يا عَليُّ : شارِبُ الخَمرِ لا يَقبَلُ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ صَلاتَهُ أَربَعينَ يَوما ، فَإِن ماتَ في الأَربَعينِ ماتَ كافِرا .
يا عَليُّ : كُلُّ مُسكِرٍ حَرامٌ ، وَما أَسكَرَ كَثيرُهُ فالجُرعَةُ مِنهُ حَرامٌ .
يا عَليُّ : جُعِلَتِ الذُّنوبُ كُلُّها في بَيتٍ وَجُعِلَ مِفتاحُها شُربَ الخَمرِ .
يا عَليُّ : يأتي عَلى شارِبِ الخَمرِ ساعَةٌ لا يَعرِفُ فيها رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ .
يا عَليُّ : إِنَّ إِزالَةَ الجِبالِ الرَّواسي أَهوَنُ مِن إِزالَةَ مُلكٍ مُؤَجَّلٍ لَم تَنقَض أَيَّامُهُ .
يا عَليُّ : مَن لَم تَنتَفِع بِدينِهِ وَدُنياهُ فَلا خَيرَ لَكَ في مُجالَسَتِهِ ، وَمَن لَم يوجِب لَكَ فَلا توجِب لَهُ وَلا كَرامَةَ .
يا عَليُّ : يَنبَغي أَن يَكونَ في المُؤمِنِ ثَمانُ خِصالٍ : وَقارٌ عِندَ الهَزاهِزِ ، وَصَبرٌ عَنِ البَلاءِ ، وَشُكرٌ عِندَ الرَّخاءِ ، وَقُنوعٌ بِما رَزَقَهُ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ ، وَلا يَظلِمُ الأَعداءَ ، وَلا يَتَحامَلُ عَلى الأَصدِقاءِ ، بَدَنُهُ مِنهُ في تَعَبٍ ، والنَّاسُ مِنهُ في راحَةٍ .
يا عَليُّ : أَربَعَةٌ لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ : إمامٌ عادِلٌ ، وَوالِدٌ لِوَلَدِهِ ، والرَّجُلُ يَدعو لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ ، وَالمَظلومُ ، يَقولُ اللّه ُ عز و جل : «وَعِزَّتي وَجَلالي لَأَنتَصِرَنَّ لَكَ وَلو بَعدَ حينٍ» .
يا عَليُّ : ثَمانيةٌ إِن أُهينوا فَلا يَلوموا إِلَا أَنفُسَهُم : الذَّاهِبُ إِلى مائِدَةٍ لَم يُدعَ إِلَيها ، والمُتأَمِّرُ عَلى رَبِّ البَيتِ ، وَطالِبُ الخَيرِ مِن أَعدائِهِ ، وَطالِبُ الفَضلِ مِن اللِّئامِ ، والدَّاخِلُ بَينَ اثنَينِ في سرِّ لَم يُدخِلاهُ فيهِ ، والمُستَخِفُّ بِالسُّلطانِ ، والجَالِسُ في مَجلِسٍ لَيسَ لَهُ بِأَهلٍ ، وَالمُقبِلُ بِالحَديثِ عَلى مَن لا يَسمَعُ مِنهُ .
يا عَليُّ : حَرَّمَ اللّه ُ الجَنَّةَ عَلى كُلِّ فاحِشٍ بَذيٍّ لا يُبالي ما قالَ وَلا ما قيلَ لَهُ .
يا عَليُّ : طوبى لِمَن طالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ .
يا عَليُّ : لا تَمزَح فَيَذهَبَ بَهاؤُكَ ، وَلا تَكذِب فَيَذهَبَ نورُكَ . وَإِيَّاكَ وَخَصلَتَينِ : الضَّجَرَ والكَسَلَ ، فَإِنَّكَ إِن ضَجَرتَ لَم تَصبِرَ عَلى حَقٍّ ، وإِن كَسَلتَ لَم تُؤَدِّ حَقَّا .
يا عَليُّ : لِكُلِّ ذَنبٍ تَوبَةٌ إِلَا سوءَ الخُلُقِ ، فَإِنَّ صاحِبَهُ كُلَّما خَرَجَ مِن ذَنبٍ دَخَلَ في ذَنبٍ ... .
يا عَليُّ : مَن استَولى عَلَيهِ الضَّجَرُ رَحَلَت عَنهُ الرَّاحَةُ .
يا عَليُّ : اثنَتا عَشرَةَ خَصلَةً يَنبَغي لِلرَّجُلِ المُسلِمِ أَن يَتَعَلَّمَها عَلى المائِدَةِ ، أَربَعٌ مِنها فَريضَةٌ ، وأَربَعٌ مِنها سُنَّةٌ ، وَأَربَعٌ مِنها أَدَبٌ .
فأَمَّا الفَريضَةُ : فالمَعرِفَةُ بِما يأكُلُ ، والتَّسميَةُ ، والشُّكرُ ، والرِّضا .
وأَمَّا السُنَّةُ : فالجُلوسُ عَلى الرِّجلِ اليُسرى ، والأَكلُ بِثَلاثِ أَصابِعَ ، وَأَن يأكُلَ مِمَّا يَليهِ ، وَمَصُّ الأَصابِعِ .
وأَمَّا الأَدَبُ : فَتَصغيرُ اللُّقمَةِ ، وَالمَضغُ الشَّديدُ ، وَقِلَّةُ النَّظَرِ في وُجوهِ النَّاسِ ، وَغَسلُ اليَدَينِ .
يا عَليُّ : خَلَقَ اللّه ُ الجَنَّةَ مِن لَبِنَتَينِ : لَبِنَةٍ مِن ذَهَبٍ وَلَبِنَةٍ مِن فِضَّةٍ ، وَجَعَلَ حيطانَها الياقوتَ ، وَسَقفَها الزَّبَرجَدَ ، وَحَصاءَها اللُّؤلُؤَ ، وَتُرابَها الزَّعفَرانَ والمِسكَ الأَذفَرِ ، ثُمَّ قالَ لَها : «تَكَلَّمي» ، فَقالَت : لا إِلَهَ إِلَا اللّه ُ الحَيُّ القَيُّومُ ، قَد سَعِدَ مَن يَدخُلُني ، فَقالَ اللّه ُ جَلَّ جَلالُهُ : وَعِزَّتي وَجَلالي لا يَدخُلُها مُدمِنُ خَمرٍ ، وَلانَمَّامٌ ، وَلا دَيُّوثٌ ، وَلا شُرطيٌّ ، وَلا مُخَنَّثٌ ، وَلا نَبَّاشٌ ، وَلا عَشَّارٌ ، وَلا قاطِعُ رَحِمٍ ، وَلا قَدَريٌّ» .
يا عَليُّ : كَفَرَ بِاللّه ِ العَظيمِ مِن هَذه الأُمَّةِ عَشَرَةٌ : القَتَّالُ ، وَالسَّاحِرُ ، وَالدَّيُّوثُ ، وَناكِحُ المَرأَةِ حَراما في دُبُرِها ، وَناكِحُ البَهيمَةِ ، وَمَن نَكَحَ ذاتَ مَحرَمٍ ، وَالسَّاعي في الفِتنَةِ ، وَبائِعُ السَّلاحِ مِن أَهلِ الحَربِ ، وَمانِعُ الزَّكاةِ ، وَمِن وَجَدَ سَعَةً فَماتَ وَلَم يَحُجَّ .
يا عَليُّ : لا وَليمَةَ إِلَا في خَمسٍ : في عُرسٍ ، أَو خُرسٍ ، أَو عِذارٍ ، أَو وِكارٍ ، أَو رِكازٍ .
فالعُرسُ : التَّزويجُ ، والخُرسُ : النِّفاسُ بِالوَلَدِ ، والعِذارُ : الخِتانُ ، والوِكارُ : في شِراءِ الدَّارِ ، والركازٍ : الرَّجُلُ يَقدُمُ مِن مَكَّةَ ... .
يا عَليُّ : ثَلاثَةٌ مِن مَكارِمِ الأَخلاقِ في الدُّنيا والآخِرَةِ : أَن تَعفو عَمَّن ظَلَمَكَ ، وَتَصِلَ مَن قَطَعَكَ ، وَتَحلُمَ عَمَّن جَهَلَ عَلَيكَ .
يا عَليُّ : بادِر بِأَربَعٍ قَبلَ أَربَعٍ : شَبابِكَ قَبلَ هَرَمِكَ ، وَصِحَّتِكَ قَبلَ سُقمِكَ ، وَغِناكَ قَبلَ فَقرِكَ ، وَحَياتِكَ قَبلَ مَوتِكَ .
يا عَليُّ : كَرِهَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ لِأُمَّتي العَبَثَ في الصَّلاةِ .
وَالمَنَّ في الصَّدقَةِ .
وإِتيانِ المَساجِدَ جُنُبا .
والضَّحِكَ بَينَ القُبورِ .
والتَّطَلُّعَ في الدُّورِ .
والنَّظَرَ إِلى فُروجِ النِّساءِ ، لِأَنَّهُ يورِثُ العَمَى .
وَكَرِهَ الكَلامَ عِندَ الجِماعِ ، لِأَنَّهُ يورِثُ الخَرَسَ .
وَكَرِهَ النَّومَ بَينَ العِشاءَينِ ، لِأَنَّهُ يَحرِمُ الرِّزقَ .
وَكَرِهَ الغُسلَ تَحتَ السَّماءِ إِلَا بِمِئزَرٍ .
وَكَرِهَ دُخولَ الأَنهارِ إِلَا بِمِئزَرٍ ، فَإِنَّ فيها سُكَّانا مِنَ المَلائِكَةِ .
وَكَرِهَ دُخولَ الحمّام إلّا بمئزر .
وَكَرِهَ الكَلامَ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ في صلاةِ الغَداةِ .
وَكَرِهَ رُكوبَ البَحرِ في وَقتِ هَيَجانِهِ .
وَكَرِهَ النَّومَ فَوقَ سَطحٍ لَيسَ بِمُحَجَّرٍ ، وقال صلى الله عليه و آله : مَن نامَ عَلى سَطحٍ غَيرِ مُحَجَّرِ فَقَد بَرِئَت مِنهُ الذِّمَّةُ .
وَكَرِهَ أَن يَنامَ الرَّجُلُ في بَيتٍ وَحدَهُ .
وَكَرِهَ أَن يَغشى الرَّجُلُ امرأَتَهُ وَهي حائِضٌ ، فَإِن فَعَلَ وَخَرَجَ الوَلَدُ مَجذوما أَو بِهِ بَرَصٌ فَلا يَلومَنَّ إِلَا نَفسَهِ .
وَكَرِهَ أَن يُكَلِّمَ الرَّجُلُ مَجذوما إِلَا أَن يَكونَ بَينَهُ وَبَينَهُ قَدرَ ذِراعٍ ، وَقالَ صلى الله عليه و آله : فِرَّ مِنَ المَجذومِ فِرارَكَ مِنَ الأَسدِ .
وَكَرِهَ أَن يأتي الرَّجُلُ أَهلَهُ وَقَد احتَلَمَ حَتَّى يَغتَسِلَ مِنَ الاحتِلامِ ، فإِن فَعَلَ ذَلكَ وَخَرَجَ الوَلَدُ مَجنونا فَلا يَلومَنَّ إِلَا نَفسِهِ .
وَكَرِهَ البَولَ عَلى شَطِّ نَهرٍ جارٍ .
وَكَرِهَ أَن يَحدِثَ الرَّجُلُ تَحتَ شَجَرَةٍ أَو نَخلَةٍ قَد أَثمَرَت .
كَرِهَ أَن يَنتَعِلَ الرَّجُلُ وَهوَ قائِمٌ .
وَكَرِهَ أَن يَدخُلُ الرَّجُلُ بَيتا مُظلِما إِلَا مَعَ السِّراجِ .
يا عَليُّ : آفَةُ الحَسَبِ الافتِخارُ .
يا عَليُّ : مَن خافَ اللّه َ عَزَّوَجَلَّ أَخافَ مِنهُ كُلَّ شَيءٍ ، وَمَن لَم يَخَفِ اللّه ُ أَخافَهُ اللّه ُ مِن كُلِّ شَيءٍ .
يا عَليُّ : ثَمانيَةٌ لا تُقبَلُ مِنهُمُ الصَّلاةُ : العَبدُ الآبِقُ حَتَّى يَرجَعَ إِلى مَولاهُ ، وَالنَّاشِزُ وَزَوجُها عَلَيها ساخِطٌ ، وَمانِعُ الزَّكاةِ ، وَتارِكُ الوُضوءِ ، وَالجَاريَةُ المُدرِكَةُ تُصَلِّي بِغَيرِ خِمارٍ ، وَإِمامُ قَومٍ يُصَلِّي بِهِم وَهُم لَهُ كارِهونَ ، وَالسَّكرانُ ، وَالزِّبِّينُ ـ وَهوَ الَّذي يُدافِعُ البَولَ وَالغائِطَ ـ .
يا عَليُّ : أَربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ بَني اللّه ُ لَهُ بَيتا في الجَنَّةِ : مَن آوى اليَتيمَ ، وَرَحِمَ الضَّعيفَ ، وَأَشفَقَ عَلى وَالِدَيهِ ، وَرَفَقَ بِمَملوكِهِ .
يا عَليُّ : ثَلاثٌ مَن لَقيَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ بِهِنَّ فَهوَ مِن أَفضَلِ النَّاسِ : مَن أَتى اللّه َ بِما افتَرَضَ عَلَيهِ فَهوَ مِن أَعبَدِ النَّاسِ ، وَمَن وَرَعَ عَن مَحارِمِ اللّه ِ فَهوَ مِن أَورَعِ النَّاسِ ، وَمِن قَنَعَ بِما رَزَقَهُ اللّه ُ فَهوَ مِن أَغنى النَّاسِ .
يا عَليُّ : ثَلاثٌ لا تُطيقُها هَذِهِ الأُمَّةُ : المُواساةُ لِلأَخِ في مالِهِ ، وَإِنصافُ النَّاسِ مِن نَفسِهِ ، وَذِكرُ اللّه ِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وَلَيسَ هوَ «سُبحانَ اللّه ِ وَالحَمدُ للّه ِ وَلا إِلهَ إِلَا اللّه ُ وَاللّه ُ أَكبَرُ» ، وَلَكِن إِذا وَرَدَ عَلى ما يَحرُمُ عَلَيهِ خافَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ عِندَهُ وَتَرَكَهُ .
يا عَليُّ : ثَلاثَةٌ إِن أَنصَفتَهُم ظَلَموكَ : السَّفِلَةُ ، وأَهلُكَ ، وَخادِمُكَ . وَثَلاثَةٌ لا يَنتَصِفونَ مِن ثَلاثَةٍ : حُرٌّ مِن عَبدٍ ، وَعالِمٌ مِن جاهِلٍ ، وَقَويٌّ مِن ضَعيفٍ .
يا عَليُّ : سَبعَةٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَد استَكمَلَ حَقيقَةَ الإِيمانِ وَأَبوابُ الجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ : مَن أسبَغَ وُضوءَهُ ، وَأَحسَنَ صَلاتَهُ ، وَأَدَّى زَكاةَ مالِهِ ، وَكَفَّ غَضَبَهُ ، وَسَجَنَ لِسانَهُ ، واستَغفَرَ لِذَنبِهِ ، وَأَدَّى النَّصيحَةَ لِأَهلِ بَيتِهِ .
يا عَليُّ : لَعَنَ اللّه ُ ثَلاثَةً : آكِلَ زادِهِ وَحدَهُ ، وَراكِبَ الفَلاةِ وَحدَهُ ، وَالنَّائِمَ في بَيتٍ وَحدَهُ .
يا عَليُّ : ثَلاثَةٌ يُتَخَوَّفُ مِنهُنَّ الجُنونُ : التَّغَوُّطُ بَينَ القُبورِ ، وَالمَشيُ في خُفٍّ واحِدٍ ، وَالرَّجُلُ يَنامُ وَحدَهُ ... .
وَثَلاثَةٌ مُجالَستُهُم تُميتُ القَلبَ : مُجالَسَةُ الأَنذالِ ، وَمُجالَسَةُ الأَغنياءِ ، وَالحَديثُ مَعَ النِّساءِ .
يا عَليُّ : ثَلاثٌ مِن حَقائِقِ الإِيمانِ : الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ ، وَإِنصافُكَ النَّاسَ مِن نَفسِكَ ، وَبَذلُ العِلمِ لِلمُتَعَلِّمِ ... .
يا عَليُّ : ثَلاثٌ فَرَحاتٌ لِلمُؤمِنِ في الدُّنيا : لِقاءُ الإِخوانِ ، وَتَفطيرُ الصَّائِمِ وَالمُتَهَجِّدُ مِن آخِرِ اللَّيلِ .
يا عَليُّ : أَنهاكَ عَن ثَلاثِ خِصالٍ : الحَسَدِ ، وَالحِرصِ ، وَالكِبرِ ... .
يا عَليُّ : ثَلاثٌ دَرَجاتٌ ، وَثَلاثٌ كُفَّاراتٌ ، وَثَلاثٌ مُهلِكاتٌ ، وَثَلاثٌ مُنجياتٌ .
فأَمَّا الدَّرَجاتُ : فَإِسباغُ الوُضوءِ في السَّبَراتِ ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ ، وَالمَشيُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ إِلى الجَماعاتِ .
وأَمَّا الكُفَّاراتُ : فَإِفشاءُ السَّلامِ ، وَإِطعامُ الطَّعامِ ، وَالتَّهَجُّدُ بِاللَّيلِ وَالنَّاسُ نيامٌ .
وأَمَّا المُهلِكاتُ : فَشُحٌّ مُطاعٌ ، وَهَوىً مُتَّبِعٌ ، وَإِعجابُ المَرءِ بِنَفسِهِ .
وأَمَّا المُنجياتُ : فَخَوفُ اللّه ِ في السِّرِّ وَالعَلانيَةِ ، وَالقَصدُ في الغِنى وَالفَقرِ ، وَكَلِمَةُ العَدلِ في الرِّضا والسَّخَطِ .
يا عَليُّ : لا رَضاعَ بَعدَ فِطامِ ، وَلا يُتمَ بَعدَ احتِلامٍ .
يا عَليُّ : سِر سَنَتَينِ بَرَّ والِدَيكَ . سِر سَنَةً صِل رَحِمَكَ . سِر ميلاً عُد مَريضا ، سِر ميلَينِ شَيِّع جَنازَةً . سِر ثَلاثَةَ أَميالٍ أَجِب دَعوَةً . سِر أَربَعَةَ أَميالٍ زُر أَخا في اللّه ِ . سِر خَمسَةَ أَميالٍ أَجِبِ المَلهوفَ . سِر سِتَّةَ أَميالٍ انصُرِ المَظلومَ ، وَعَلَيكَ بِالاستِغفارِ ... .
يا عَليُّ : تِسعَةُ أَشياءَ تُورِثُ النَّسيانَ : أَكلُ التُّفَّاحِ الحامِضِ ، وَأَكلُ الكُزبُرَةِ ، والجُبُنِّ وَسُؤرِ الفأرِ ، وَقِراءَةُ كِتابَةِ القُبورِ ، وَالمَشيُ بَينَ امرَأَتينِ ، وَطرحُ القَملَةِ ، وَالحِجامَةُ في النُّقرَةِ ، وَالبَولُ في الماءِ الرَّاكِدِ .
يا عَليُّ : العَيشُ في ثَلاثَةٍ : دارٍ قَوراءَ ، وَجاريَةٍ حَسناءَ ، وَفَرَسٍ قَبَّاءَ .
يا عَليُّ : وَاللّه ِ لَو أَنَّ المُتَواضِعَ في قَعرِ بِئرٍ لَبَعَثَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيهِ ريحا تَرفَعُهُ فَوقَ الأَخيارِ في دَولَةِ الأَشرارِ .
يا عَليُّ : مَن انتَمى إِلى غَيرِ مَواليهِ فَعلَيهِ لَعنَةُ اللّه ِ . وَمَن مَنَعَ أَجيرا أَجرَهُ فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّه ِ . وَمَن أَحدَثَ حَدَثا أَو آوى مُحدِثا فَعلَيهِ لَعنَةُ اللّه ِ ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ وَما ذَلِكَ الحَدَثُ ؟ قالَ : القَتلُ .
يا عَليُّ : المُؤمِنُ مَن آمَنَهُ المُسلِمونَ عَلى أَموالِهِم وَدِمائِهِم ، وَالمُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن يَدِهِ وَلِسانِهِ ، وَالمُهاجِرُ مَن هَجَرَ السَّيِّئاتِ .
يا عَليُّ : أَوثَقُ عُرى الإِيمانِ الحَبُّ في اللّه ِ وَالبُغضُ في اللّه ِ .
يا عَليُّ : مَن أَطاعَ امرأتَهُ أَكَبَّهُ اللّه ُ عَلى وَجهِهِ في النَّارِ ، فَقالَ عَليٌّ عليه السلام : وَما تِلكَ الطَّاعَةُ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : يأذَنُ لَها في الذِّهابِ إِلى الحَمَّاماتِ والعُرُساتِ وَالنَّائِحاتِ وَلُبسِ الثِّيابِ الرِّقاقِ .
يا عَليُّ : إِنَّ اللّه َ تَبارَكَ وَتَعالى قَد أَذهَبَ بِالإِسلامِ نَخوَةَ الجاهِليَّةِ وَتَفاخُرَها بِآبائِها ، أَلا إِنَّ النَّاسَ مِن آدَمَ وَآدَمَ مِن تُرابٍ ، وَأَكرَمَهُم عِندَ اللّه ِ أَتقاهُم .
يا عَليُّ : من السُّحتِ ثَمنُ المَيتَةِ ، وَثَمنُ الكَلبِ ، وَثَمنُ الخَمرِ ، وَمَهرُ الزَّانِيَةِ ، وَالرَّشوَةُ في الحُكمِ ، وَأَجرُ الكاهِنِ .
يا عَليُّ : مَن تَعَلَّمَ عِلما ليُماريَ بِهِ السُّفَهاءِ ، أَو يُجادِلَ بِهِ العُلَماءَ ، أَو ليَدعوَ النَّاسَ إِلى نَفسِهِ ، فَهوَ مِن أَهلِ النَّارِ .
يا عَليُّ : إِذا ماتَ العَبدُ قالَ النَّاسُ : ما خَلَّفَ ، وَقالَتِ المَلائِكَةُ : ما قَدَّمَ .
يا عَليُّ : الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وَجَنَّةُ الكافِرِ .
يا عَليُّ : مَوتُ الفَجأَةِ راحَةٌ لِلمُؤمِنِ وَحَسرَةٌ لِلكافِرِ .
يا عَليُّ : أَوحى اللّه ُ تَبارَكَ وَتَعالى إِلى الدُّنيا : «اخدُمي مَن خَدَمَني ، وَأَتعِبي مَن خَدَمَكِ» .
يا عَليُّ : إنَّ الدُّنيا لَو عَدَلَت عِندَ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ جَناحَ بَعوضَةٍ لَما سَقى الكافِرَ مِنها شَربَةً مِن ماءٍ .
يا عَليُّ : ما أَحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ والآخِرينَ إِلَا وَهوَ يَتَمَنَّى يَومَ القيامَةِ أَنَّه لَم يُعطَ مِنَ الدُّنيا إِلَا قوتا .
يا عَليُّ : شَرُّ النَّاسِ مَن اتَّهَمَ اللّه َ في قَضائِهِ .
يا عَليُّ : أَنينُ المُؤمِنِ تَسبيحٌ ، وَصياحُهُ تَهليلٌ ، وَنَومُهُ عَلى الفِراشِ عِبادَةٌ ، وَتَقَلُّبُهُ مِن جَنبٍ إِلى جَنبٍ جِهادٌ في سَبيلِ اللّه ِ ، فإِن عوفيَ مَشى في النَّاسِ وَما عَلَيهِ ذَنبٌ .
يا عَليُّ : لو أُهديَ إِليَّ كُراعٌ لَقَبِلتُ ، وَلَو دُعيتُ إِلى ذِراعٍ لأَجِبتُ .
يا عَليُّ : لَيسَ عَلى النِّساءِ : جُمُعَةٌ وَلا جَماعَةٌ ، وَلا أَذانٌ وَلا إِقامَةٌ ، وَلا عيادَةُ مَريضٍ ، وَلا اتِّباعُ جَنازَةٍ ، وَلا هَروَلَةٌ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ، وَلا استِلامُ الحَجَرِ ، وَلا حَلقٌ ، وَلا تَوَلِّي القَضاءِ ، وَلا أَن تُستَشارَ ، وَلا تَذبَحُ إِلَا عِندَ الضَّرورَةِ ، وَلا تَجهَرُ بِالتَّلبيَةِ ، وَلا تُقيمُ عِندَ قَبرٍ ، وَلا تَسمَعُ الخُطبَةَ ، وَلا تَتَوَلّى التَّزويجَ ، وَلا تَخرُجُ مِن بَيتِ زَوجِها إِلَا بِإِذنِهِ ، فإِن خَرَجَت بِغَيرِ إِذنِهِ لَعَنَها اللّه ُ وَجَبرَئيلُ وَميكائيلُ ، وَلا تُعطي مِن بَيتِ زَوجِها شَيئا إِلَا بِإِذنِهِ ، وَلا تَبيتُ وَزَوجُها عَلَيها ساخِطٌ وَإِن كانَ ظالِما لَها .
يا عَليُّ : الإِسلامُ عُريانٌ وَلِباسُهُ الحَياءُ ، وَزينَتُهُ الوَفاءُ ، وَمُرؤَتُهُ العَمَلُ الصَّالِحُ ، وَعِمادُهُ الوَرَعُ .
وَلِكُلِّ شَيءٌ أَساسٌ ، وَأَساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أَهلَ البَيتِ .
يا عَليُّ : سوءُ الخُلْقِ شؤمٌ ، وَطاعةُ المَرأَةِ نَدامَةٌ .
يا عَليُّ : إِن كانَ الشؤمُ في شَيءٍ فَفي لِسانِ المَرأَةِ .
يا عَليُّ : نَجا المُخَفّفونَ ، وَهَلَكَ المُثقِلونَ .
يا عَليُّ : مَن كَذَّب عَلَيَّ مُتَعَمِّدا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ .
يا عَليُّ : ثَلاثَةٌ يَزِدنَ في الحِفظِ وَيُذهِبنَ البَلغَمَ : اللُّبانُ ، والسِّواكُ ، وَقِراءَةُ القُرآنِ ... .
يا عَليُّ : النَّومُ أَربَعَةٌ : نَومُ الأَنبياءِ عَلى أَقفَيتِهِم ، وَنَومُ المُؤمِنينَ عَلى أَيمانِهِم ، وَنُومُ الكُفَّارِ وَالمُنافِقينَ عَلى أَيسارِهِم ، وَنَومُ الشَّياطينِ عَلى وُجوهِهِم .
يا عَليُّ : ما بَعثَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ نَبيَّا إِلَا وَجَعَلَ ذُرِّيَّتَهُ مِن صُلبِهِ ، وَجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِكَ ، وَلَولاكَ ما كانَت لي ذُرِّيَّةٌ .
يا عَليُّ : أَربَعَةٌ مِن قَواصِمِ الظَّهرِ : إِمامٌ يَعصي اللّه َ عَزَّوَجَلَّ وَيُطاعُ أَمرُهُ ، وَزَوجَةٌ يَحفَظُها زَوجُها وَهيَ تَخونُهُ ، وَفَقرٌ لا يَجِدُ صاحِبُهُ مُداويا ، وَجارُ سُوءٍ في دارِ المُقامِ .
يا عَليُّ : إِنَّ عَبدَالمُطَّلِبِ سَنَّ في الجاهِليَّةِ خَمسَ سُنَنٍ أَجراها اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ في الإِسلامِ : حَرَّمَ نِساءَ الآباءِ عَلى الأَبناءِ ، فأَنزَلَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ : «وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ النِّسَآءِ»۳ .
وَوَجَدَ كَنزا فأَخرَجَ مِنهُ الخُمُسَ وَتَصَدَّقَ بِهِ ، فأنزَلَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ» الآية ۴ .
وَسَنَّ في القَتلِ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ ، فأَجرَى اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ ذَلِكَ في الإِسلامِ .
وَلَم يَكُن لِلطَّوافِ عَدَدٌ عِندَ قُرَيشٍ ، فَسَنَّ لَهُم عَبدُالمُطَّلِبِ سَبعَةَ أَشواطٍ ، فأَجرَى اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ ذَلِكَ في الإِسلام .
يا عَليُّ : إنَّ عَبدَالمُطَّلِبِ كانَ لا يَستَقسِمُ باِلأَزلامِ ، وَلا يَعبُدُ الأَصنامِ ، وَلا يَأكُلُ ما ذُبِحَ عَلى النُّصُبِ وَيقولُ : أَنا عَلى دينِ أَبي إِبراهيمَ عليه السلام .
يا عَليُّ : أَعجَبُ النَّاسِ إِيمانا وأَعظَمُهُم يَقينا قَومٌ يَكونونَ في آخِرِ الزَّمانِ لَم يَلحَقوا النَّبيَّ ، وَحُجِبَ عَنهُمُ الحُجَّةُ فآمَنوا بِسوادٍ عَلى بَياضٍ .
يا عَليُّ : ثَلاثٌ يُقسينَ القَلبَ : استِماعُ اللَّهوِ ، وَطَلَبُ الصَّيدِ ، وإِتيانُ بابِ السُّلطانِ .
يا عَليُّ : لا تُصَلِّ في جِلدِ ما لا تَشرَبُ لَبَنَهُ ، وَلا تأكُلُ لَحمَهُ ، وَلا تُصَلِّ في ذاتِ الجَيشِ ۵ وَلا في ذاتِ الصَّلاصِلِ ۶ وَلا في ضَجنانَ ۷ .
يا عَليُّ : كُل مِنَ البَيضِ ما اختَلَفَ طَرَفاهُ ، وَمِنَ السَّمَكِ ما كانَ لَهُ قِشورٌ ، وَمِنَ الطَّيرِ ما دَفَّ ، واترُك مِنه ما صَفَّ . وَكُل مِن طَيرِ الماءِ ما كانت لَهُ قانِصَةٌ أَو صيصيَّةٌ .
يا عَليُّ : كُلُّ ذي نابٍ مِنَ السِّباعِ وَمِخلَبٍ مِنَ الطَّيرِ فَحَرامٌ أَكلُهُ .
يا عَليُّ : لا تَقطَع في تَمرٍ وَلا كَنزٍ .
يا عَليُّ : لَيسَ عَلى زانٍ عُقرٌ . وَلا حَدَّ في التَّعريضِ . وَلا شَفاعَةَ في حَدِّ . وَلا يَمينَ في قَطيعَةِ رَحِمٍ .
وَلا يَمينَ لِوَلَدٍ مَعَ والِدِهِ ، وَلا لِامرأَةٍ مَعَ زَوجِها ، وَلا لِلعَبدِ مَعَ مَولاهُ .
وَلا صَمتَ يَومٍ إِلى اللَّيلِ . وَلا وِصالَ في صيامٍ . وَلا تَعَرُّبَ بَعدَ هِجرَةٍ .
يا عَليُّ : لا يُقتَلُ والِدٌ بِوَلَدِهِ .
يا عَليُّ : نَومُ العالِمِ أَفضَلُ مِن عِبادَةِ العابِدِ .
يا عَليُّ : رَكعَتانِ يُصَلِّيهما العالِمُ أَفضَلُ مِن أَلفِ رَكعَةٍ يُصَلِّيها العابِدُ .
يا عَليُّ : لا تَصومُ المَرأَهُ تَطَوُّعا إِلَا بِإِذنِ زَوجِها ، وَلا يَصومُ العَبدُ تَطَوُّعا إِلَا بِإِذنِ مَولاهُ ، وَلا يَصومُ الضَّيفُ إِلَا بِإِذنِ صاحِبِهِ .
يا عَليُّ : صَومُ يَومِ الفِطرِ وَصَومُ يَومِ الأَضحى حَرامٌ ، وَصَومُ الوِصالِ حَرامٌ ، وَصَومُ الصَّمتِ حَرامٌ ، وَصَومُ نَذرِ المَعصيَةِ حَرامٌ ، وَصَومُ الدَّهرِ حَرامٌ .
يا عَليُّ : في الزِّنا سِتُّ خِصالٍ : ثَلاثٌ مِنها في الدُّنيا وَثَلاثٌ مِنها في الآخِرَةِ .
فأَمَّا الَّتي في الدُّنيا : فيَذهَبُ بِالبَهاءِ ، وَيُعَجِّلُ الفَناءَ ، وَيَقطَعُ الرِّزقَ .
وأَمَّا الَّتي في الآخِرَةِ : فَسوءُ الحِسابِ ، وَسَخَطُ الرَّحمنِ ، وَالخُلودُ في النَّارِ .
يا عَليُّ : الرِّبا سَبعونَ جُزءا أَيسَرَهُ مِثلُ أَن يَنكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ في بَيتِ اللّه ِ الحرامِ .
يا عَليُّ : دِرهَمٌ رِبا أَعظَمُ عِندَاللّه ِ مِن سَبعينَ زِنيَةً كُلُّها بِذاتِ مَحرَمٍ في بَيتِ اللّه ِ الحرامِ .
يا عَليُّ : مَن مَنَعَ قيراطا مِن زَكاةِ مالِهِ فَلَيسَ بِمُؤمِنِ وَلا مُسلِمٍ وَلا كَرامَةَ لَهُ .
يا عَليُّ : تارِكُ الزَّكاةَ يَسألُ الرَّجعَةَ إِلى الدُّنيا ، وَذَلِكَ قَولُ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ : «حَتَّى إِذَا جَآءَأَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ» الآية ۸ .
يا عَليُّ : تارِكُ الحَجِّ وَهوَ يَستَطيعُ كافِرٌ ، قالَ اللّه ُ تَبارَكَ وَتَعالى : «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعَــلَمِينَ»۹ .
يا عَليُّ : من سَوَّف بِالحَجّ حتّى يَموت بَعَثَهُ اللّه يَومَ القِيامَة يَهوديَّا أو نَصرانيَّا .
يا عَليُّ : الصَّدَقَةُ تَرُدُّ القَضاءَ الَّذي قَد أُبرِمَ إِبراما .
يا عَليُّ : صِلَةُ الرَّحمِ تَزيدُ في العُمُرِ .
يا عَليُّ : افتَتِح الطَّعامَ بِالمِلحِ وَاختَتِم بِالمِلحِ ، فَإِنَّ فيهِ شِفاءٌ مِن اثنَينِ وَسَبعينَ داءً .
يا عَليُّ : لَو قَدِمتُ المَقامَ المَحمودَ لَشَفَعتُ في أَبي وَأُمِّي وَعمِّي ، وَأَخٍ كانَ لي في الجاهِليَّةِ .
يا عَليُّ : أَنا ابنُ الذَّبيحَينِ ، أَنا دَعوَةُ أَبي إِبراهيمَ عليه السلام .
يا عَليُّ : أَحسَنُ العَقلِ ما اكتُسِبَ بِهِ الجَنَّةُ وَطُلِبَ بِهِ رِضا الرَّحمنِ .
يا عَليُّ : إِنَّ أَوَّلَ خَلقٍ خَلقَهُ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ العَقلُ ، فَقالَ لَهُ : «أَقبِل» فأَقبَلَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : «أَدبِر فأَدبَرَ» ، فَقالَ : «وَعِزَّتي وجَلالي ما خَلَقتُ خَلقا هوَ أَحَبُّ إِليَّ مِنكَ ، بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعطي وَبِكَ أُثيبُ وَبِكَ أُعاقِبُ» .
يا عَليُّ : لا صَدَقَةَ وَذو رَحِمٍ مُحتاجٌ .
يا عَليُّ : دِرهَمٌ في الخِضابِ أَفضَلُ مِن أَلفِ دِرهَمٍ يُنفَقُ في سَبيلِ اللّه ِ تَعالى ، وَفيهِ أَربَعَ عَشَرَ خَصلَةً : يَطرُدُ الرِّيحَ مِنَ الأُذُنَينِ ، وَيَجلو البَصَرَ ، وَيُلَيِّنُ الخَياشِمَ وَيُطَيِّبُ النَّكهَةَ وَيَشُدُّ اللَّثَّةَ ، وَيَذهَبُ بِالصَّنانِ ، وَيُقِلُّ وَسوَسَةَ الشَّيطانِ ، وَيَفرَحُ بِهِ المَلائِكَةُ ، وَيَستَبشِرُ بِهِ المُؤمِنُ ، وَيَعيطُ بِهِ الكافِرُ ، وَهوَ زينَةٌ وَطيبٌ ، وَيَستَحي مِنهُ مُنكَرٌ وَنَكيرٌ ، وَهوَ بَراءَةٌ لَهُ في قَبرِهِ .
يا عَليُّ : لا خَيرَ في قَولٍ إِلَا مَعَ الفِعلِ ، وَلا في نَظَرٍ إِلَا مَعَ الخِبرَةِ ، وَلا في المالِ إِلَا مَعَ الجودِ ، وَلا في الصِّدقِ إِلَا مَعَ الوَفاءِ ، وَلا في العِفَّةِ إِلَا مَعَ الوَرَعِ ، وَلا في الصَّدَقَةِ إِلَا مَعَ النِّيَّةِ ، وَلا في الحَياةِ إِلَا مَعَ الصِّحَّةِ ، وَلا في الوَطَنِ إِلَا مَعَ الأَمنِ وَالسُّرورِ .
يا عَليُّ : حَرَّم اللّه ُ مِنَ الشَّاةِ سَبعَةَ أَشياءَ : الدَّمَ وَالمَذاكِيرَ وَالمَثانَةَ وَالنِّخاعَ وَالغُدَدَ وَالطَّحالَ وَالمَرارَةَ .
يا عَليُّ : لا تُماكِس في أَربَعةِ أَشياءَ : في شِراءِ الأَضحيَّةِ وَالكَفَنِ وَالنَّسَمَةِ وَالكِراءِ إِلى مَكَّةَ .
يا عَليُّ : أَلا أُخبِرُكُم بأَشبَهِكُم بي خُلُقا ؟ قالَ : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ ، قالَ : أَحسَنُكُم خُلُقا وَأَعظَمُكُم حِلما وَأَبَرُّكُم بِقَرابَتِهِ وَأَشَدُّكُم مِن نَفسِهِ إِنصافا .
يا عَليُّ : أَمانٌ لِأُمَّتي مِنَ الغَرَقِ إِذا هُم رَكِبوا السُّفُنَ فَقَرأوا : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ «وَ مَاقَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَ السَّمَـوَ تُ مَطْوِيَّـتُ بِيَمِينِهِ سُبْحَـنَهُ وَ تَعَــلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»۱۰ ، «بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَ مُرْسَاهَآ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ»۱۱ .
يا عَليُّ : أَمانٌ لِأُمَّتي مِنَ السَّرَقِ : «قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَآءُالْحُسْنَى» إِلى آخِرِ السُّورَةِ . ۱۲
يا عَليُّ : أَمانٌ لِأُمَّتي مِنَ الهَدمِ : «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَـئِن زَالَتَآإِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا»۱۳ .
يا عَليُّ : أَمانٌ لِأُمَّتي مِنَ الهَمِّ : «لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلَا بِاللّه ِ ، لا مَلجأَ وَلا مَنجى مِنَ اللّه ِ إِلَا إِلَيهِ» .
يا عَليُّ : أَمانٌ لِأُمَّتي مِنَ الحَرَقِ : «إِنَّ وَلِيِّىَ اللَّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتَـبَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّــلِحِينَ»۱۴ ، «وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» الآية ۱۵ .
يا عَليُّ : مَن خافَ السِّباعَ فَليَقرأ : «لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ» إِلى آخِرِ السُّورَةِ ۱۶ .
يا عَليُّ : مَن استَصعَبَت عَلَيهِ دابَّتُهُ فَليَقرأ في أُذُنِها اليُمنى : «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ»۱۷ .
يا عَليُّ : مَن خافَ ساحِرا أَو شَيطانا فَليَقرأ : «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَالأَْرْضَ» الآيَةَ ۱۸ .
يا عَليُّ : مَن كانَ في بَطنِهِ ماءٌ أَصفَرُ فَليَكتُب عَلى بَطنِهِ آيَةَ الكُرسيِّ وَيَشرَبهُ ، فإِنَّهُ يَبرأُ بإِذنِ اللّه ِ تَعالى .
يا عَليُّ : حَقُّ الوَلدِ عَلى والِدِهِ أَن يُحسِنَ اسمَهُ وَأَدَبَهُ ، وَيَضَعَهُ مَوضِعا صالِحا ، وَحَقُّ الوالِدِ عَلى وَلَدِهِ أَن لا يُسَمِّيَهُ باسمِهِ ، وَلا يَمشيَ بَينَ يَدَيهِ ، وَلا يَجلِسَ أَمامَهُ ، وَلا يَدخُلَ مَعَهُ الحَمَّامَ .
يا عَليُّ : ثَلاثَةٌ مِنَ الوَسواسِ : أَكلُ الطِّينِ ، وَتَقليمُ الأَظفارِ بالأَسنانِ ، وَأَكلُ اللِّحيَةِ .
يا عَليُّ : لَعَنَ اللّه ُ وَالِدَينِ حَمَلا وَلَدَهُما عَلى عُقوقِهِما .
يا عَليُّ : يَلزَمُ الوالِدَينِ مِن وَلَدِهِما ما يَلزَمُ الوَلَدَ لَهُما مِن عُقوقِهِما .
يا عَليُّ : رَحِمَ اللّه ُ والِدَينِ حَمَلا وَلَدَهُما عَلى بِرِّهِما .
يا عَليُّ : مَن أَحزَنَ والِدَيهِ فَقَد عَقَّهُما .
يا عَليُّ : مَن اغتيبَ عِندَهُ أَخوهُ المُسلِمُ واستَطاعَ نَصرَهُ فَلَم يَنصُرهُ خَذَلَهُ اللّه ُ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
يا عَليُّ : مَن كَفى يَتيما في نَفَقَتِهِ بِمالِهِ حَتّى يَستَغنيَ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةَ البَتَّةَ .
يا عَليُّ : مَن مَسَحَ يَدَهُ عَلى رأسِ يَتيمِ تَرَحُّما لَهُ أَعطاهُ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ بِكُلِّ شَعرَةٍ نورا يَومَ القيامَةِ ... .
يا عَليُّ : مَن نَسيَ الصَّلاةَ عَلَيَّ فَقَد أَخطأَ طَريقَ الجَنَّةِ .
يا عَليُّ : إِيَّاكَ وَنَقرَةَ الغُرابِ وَفَريسَةَ الأَسَدِ .
يا عَليُّ : لَئِن أُدخِلَ يَدي في فَمِ التِّنيِّنِ إِلى المِرفَقِ أَحَبُّ إِليَّ مِن أَن أَسأَلَ مَن لَم يَكُن ثُمَّ كانَ .
يا عَليُّ : إِنَّ أَعتى النَّاسِ عَلى اللّه ِ القاتِلُ غَيرَ قاتِلِهِ ، وَالضَّارِبُ غَيرَ ضَارِبِهِ ، وَمَن تَوَلَّى غَيرَ مَواليهِ فَقدَ كَفَرَ بِما أَنزَلَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ .
يا عَليُّ : تَخَتمَّ باليَمينِ ، فَإِنَّها فَضيلَةٌ مِنَ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ لِلمُقَرَّبينَ .
فَقالَ عليه السلام : بِمَ أَتَخَتَّمُ يا رَسولَ اللّه ِ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : بِالعَقيقِ الأَحمَرِ ، فَإِنَّه أَوَّلُ جَبَلِ أَقَرَّ للّه ِ عَزَّوَجَلَّ بِالوَحدانيَّةِ ، وَلي بِالنُّبوَّةِ ، وَلَكَ بِالوَصيَّةِ ، وَلِوُلدِكَ بِالإِمامَةِ ، وَلِشيعَتِكَ بِالجَنَّةِ ، وَلِأَعدائِكَ بِالنَّارِ .
يا عَليُّ : إِنَّ اللّه َ تَعالى أَشرَفَ عَلى الدُّنيا فاختارَني مِنها عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ ثانيَةَ فاختارَكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ ثالِثَةَ فاختارَ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ الرَّابِعَةَ فاختارَ فاطِمَةَ عَلى نِساءِ العالَمينَ .
يا عَليُّ : إِنِّي رأَيتُ اسمَكَ مَقرونا بِاسمي في أَربَعَةِ مَواطِنَ فآنَستُ بِالنَّظَرِ إلَيهِ : إِنِّي لَمَّا بَلَغتُ بَيتَ المَقدِسِ في مِعراجي إِلى السَّماءِ وَجَدتُ عَلى صَخرَتِها : «لا إِلَهَ إِلَا اللّه ُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ ، أَيَّدتُهُ بِوَزيرِهِ ، وَنَصَرتُهُ بِوَزيرِهِ» .
فَقُلتُ لِجَبرَئيلَ : مَن وَزيري ؟
فَقالَ : عَليُّ بنُ أَبي طالِبٍ .
فَلَمَّا انتَهيتُ إِلى سِدرَةِ المُنتَهى وَجَدتُ مَكتوبا عَلَيها : «إِنِّي أَنا اللّه ُ لا إِلَهَ إلَا أَنا وَحدي ، مُحَمَّدٌ صَفوَتي مِن خَلقي أَيَّدتُهُ بِوَزيرِهِ وَنَصَرتُهُ بِوَزيرِهِ» .
فَقُلتُ لِجَبرَئيلَ : مَن وَزيري؟
فَقالَ : عَليُّ بنُ أَبي طالِبٍ .
فَلَمّا جاوَزتُ السِّدرَةِ انتَهيتُ إِلى عَرشِ رَبِّ العالَمينَ جَلَّ جَلالُهُ فَوَجَدتُ مَكتوبا عَلى قَوائِمِهِ : «أَنا اللّه ُ لا إِلَهَ إِلَا أَنا وَحدي ، مُحَمَّدٌ حَبيبي أَيَّدتُهُ بِوَزيرِهِ وَنَصَرتُهُ بِوَزيرِهِ» .
يا عَليُّ : إِنَ اللّه َ تَعالى أَعطاني فيكَ سَبعَ خِصالٍ : أَنتَ أَوَّلُ مَن يَنشَقُّ عَنهُ القَبرُ مَعي ، وَأَنتَ أَوَّلُ مَن يَقِفُ عَلى الصِّراطِ مَعي ، وَأَنتَ أَوَّلُ مَن يُكسى إِذا كُسيتُ ، ويُحَيَّا إِذا حُيِّيتُ ، وَأَنتَ أَوَّلُ مَن يَسكُنُ مَعي في عِلِّيِّينَ ، وَأَنتَ أَوَّلُ مَن يَشرَبُ مَعي مِنَ الرَّحيقِ المَختومِ الَّذي خِتامُهُ مِسكٌ . ۱۹

1.تحف العقول : ص ۳۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۸ ح ۸ .

2.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ، انظر تمام الكلام في حديث المعراج في بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ـ ۳۱ .

3.النساء : ۲۲ .

4.الانفال : ۴۱ .

5.ذات الجيش : جعلها بعضهم من العقيق بالمدينة ، وقال بعضهم : أولات الجيش موضع قرب المدينة وهو واد بين ذي الحليفة وبرثان ، وهو أحد منازل رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى بدر واحدى مراحله عند منصرفه من غزاة بني المصطلق (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۰۰) .

6.الصلاصل (بالفتح) : وهو جمع الصلصال مخففا لانه كان ينبغي أن يكون صلاصيل ، وهو الطين الحر بالرمل ، فصار يتصلصل إذا جفّ اي يصوّت ، فإذا طبخ بالنار فهو الفخار ، ويجوز أن يكون من التصويت ، قال الازهري : الصلاصل الفواخت ، واحدتها صلصل والصلاصل : بقايا الماء ، وهو ماء لبني أسمر من بني عمرو بن حنظلة (معجم البلدان : ج ۳ ص ۴۲۰) .

7.ضجنان : بالتحريك ونونين ، قال ابو منصور : لم اسمع فيه شيئا مستعملاً غير جبل بناحية تهامة يقال له ضجنان ، ولست أدري مم اخذ ، ورواه ابن دريد بسكون الجيم ، وقيل : ضجنان جبيل على بريد من مكة وهناك الغميم في اسفله مسجد صلّى فيه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وله ذكر في المغازي ، وقال الواقدي : بين ضجنان ومكة خمسة وعشرون ميلاً وهي لأسلم وهذيل وغاضرة (معجم البلدان : ج ۳ ص ۴۵۳) .

8.المؤمنون : ۹۹ .

9.آل عمران : ۹۷ .

10.الزمر : ۶۷ .

11.هود : ۴۱ .

12.الإسراء : ۱۱۰ ـ ۱۱۱ .

13.فاطر : ۴۱ .

14.الاعراف : ۱۹۶ .

15.الانعام : ۹۱ ، الزمر : ۶۷ .

16.التوبة : ۱۲۸ .

17.آل عمران : ۸۳ .

18.الاعراف : ۵۴ .

19.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱۹ ـ ۳۳۶ ح ۲۶۵۶ عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
566
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 335599
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي