61
حكم النّبيّ الأعظم ج7

الحديث

۱۰۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم نُبعَث لِجَمعِ المالِ ، ولكِن بُعِثنا لِاءِنفاقِهِ . ۱

۱۰۲۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن . . . أنفَقَ مالاً جَمَعَهُ في غَيرِ مَعصِيَةٍ ، ورَحِمَ أهلَ الذِّلَةِ وَالمَسكَنَةِ ... طوبى لِمَن ذَلَّ في نَفسِهِ ، وطابَ كَسبُهُ ... طوبى لِمَن عَمِلَ بِعِلمِهِ ، وأنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ ، وأمسَكَ الفَضلَ مِن قَولِهِ . ۲

۱۰۲۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ : اِبنَ آدَمَ! مُلكي مُلكي ، ومالي مالي ، يا مِسكينُ! أينَ كُنتَ حَيثُ كانَ المُلكُ ولَم تَكُن؟! وهَل لَكَ إلّا ما أكَلتَ فَأَفنَيتَ ، أو لَبِستَ فَأَبلَيتَ ، أو تَصَدَّقتَ فَأَبقَيتَ؟! إمّا مَرحومٌ بِهِ وإمّا مُعاقَبٌ عَلَيهِ ، فَاعقِل أن لا يَكونَ مالُ غَيرِكَ أحَبَّ إلَيكَ مِن مالِكَ . ۳

۱۰۲۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ العَبدُ : مالي مالي ، وإنَّما لَهُ مِن مالِهِ ثَلاثٌ : ما أكَلَ فَأَفنى ، أو لَبِسَ فَأَبلى ، أو أعطى فَاقتَنى ؛ وما سِوى ذلِكَ فَهُوَ ذاهِبٌ وتارِكُهُ لِلنّاسِ . ۴

۱۰۲۵۰.صحيح مسلم عن مطرّف عن أبيه :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقرَأُ «أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ» ، قالَ : يَقولُ ابنُ آدَمَ : مالي مالي . قالَ : وهَل لَكَ يَابنَ آدَمَ مِن مالِكَ إلّا ما أكَلتَ فَأَفنَيتَ ، أو لَبِستَ فَأَبلَيتَ ، أو تَصَدَّقتَ فَأَمضَيتَ؟ ! ۵

۱۰۲۵۱.سنن النسائي عن عبد اللّه :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أيُّكُم مالُ وارِثِهِ أحَبُّ إلَيهِ مِن مالِهِ ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، ما مِنّا مِن أحَدٍ إلّا مالُهُ أحَبُّ إلَيهِ مِن مالِ وارِثِهِ . قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ مِنكُم مِن أحَدٍ إلّا مالُ وارِثِهِ أحَبُّ إلَيهِ مِن مالِهِ ؛ مالُكَ ما قَدَّمتَ ، ومالُ وارِثِكَ ما أخَّرتَ . ۶

1.مشكاة الأنوار : ص ۳۲۱ ح ۱۰۱۸ عن الإمام الصادق عليه السلام .

2.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۰۶ ح ۷۷۸۳ عن ركب المصري ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۳۹ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۶۸ ح ۲۷ .

3.مصباح الشريعة : ص ۳۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۵۶ ح ۱۷ .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۷۳ ح ۴ عن أبي هريرة .

5.صحيح مسلم: ج ۴ ص ۲۲۷۳ ح ۳ .

6.سنن النسائي : ج ۶ ص ۲۳۷ وراجع الأمالي للطوسي: ص ۵۱۹ ح ۱۱۴۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
60

د ـ الإِنفاقُ في سَبيلِ اللّه ِ

الكتاب

« الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ » . ۱

« وَ أَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَـكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُن مِّنَ الصَّــلِحِينَ » . ۲

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَـعَةٌ وَ الْكَـفِرُونَ هُمُ الظَّــلِمُونَ» . ۳

« قُل لِّعِبَادِىَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ يُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَـلٌ » . ۴

« ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ أَنفَقُواْ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ » . ۵

1.البقرة : ۳ .

2.المنافقون : ۱۰ .

3.البقرة : ۲۵۴ .

4.إبراهيم : ۳۱ .

5.الحديد : ۷ .

عدد المشاهدين : 389151
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي