93
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۰۳۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَأخُذَنَّ أحَدُكُم مَتاعَ أخيهِ لاعِبا ولا جادّا ، ومَن أخَذَ عَصا أخيهِ فَليَرُدَّها . ۱

۱۰۳۵۲.مسند ابن حنبل عن أبي حرّة الرقاشيّ عن عمّه :كُنتُ آخِذاً بِزِمامِ ناقَةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله في أوسَطِ أيّامِ التَّشريقِ أذودُ عَنهُ النّاسَ ، فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ، أتَدرونَ في أيِّ شَهرٍ أنتُم ، وفي أيِّ يَومٍ أنتُم ، وفي أيِّ بَلَدٍ أنتُم؟ قالوا : في يَومٍ حَرامٍ وشَهرٍ حَرامٍ وبَلَدٍ حَرامٍ . قالَ : فَإِنَّ دِماءَكُم وأموالَكُم وأعراضَكُم عَلَيكُم حَرامٌ كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في شَهرِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا إلى يَومِ تَلقَونَهُ .
ثُمَّ قالَ : اِسمَعوا مِنّي تَعيشوا : ألا لا تَظلِموا ، ألا لا تَظلِموا! ألا لا تَظلِموا ! إنَّهُ لايَحِلُّ مالُ امرِىٍء( مُسلِمٍ ) إلّا بِطيبِ نَفسٍ مِنهُ . ۲

۱۰۳۵۳.مسند ابن حنبل عن جابر :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأصحابَهُ مَرّوا بِامرَأَةٍ فَذَبَحَت لَهُم شاةً وَاتَّخَذَت لَهُم طَعاما ، فَلَمّا رَجَعَ قالَت : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّا اتَّخَذنا لَكُم طَعاماً فَادخُلوا فَكُلوا ، فَدَخَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأصحابُهُ وكانوا لا يَبدَؤونَ حَتّى يَبتَدِئَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لُقمَةً فَلَم يَستَطِع أن يُسيغَها ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : هذِهِ شاةٌ ذُبِحَت بِغَيرِ إذنِ أهلِها . ۳

1.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۰۱ ح ۵۰۰۳ عن عبد اللّه بن السائب ابن يزيد عن أبيه عن جدّه .

2.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۳۷۶ ح ۲۰۷۲۰ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۲۴ ح ۱۴۷۹۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
92

2 / 2

حُرمَةُ مالِ المُسلِمِ

۱۰۳۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ حينَ نَظَرَ إلَى الكَعبَةِ ـ: مَرحَبا بِالبَيتِ ما أعظَمَكَ! وما أعظَمَ حُرمَتَكَ عَلَى اللّه ِ! وَاللّه ِ لَلمُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً مِنكَ! لِأَنَّ اللّه َ حَرَّمَ مِنكَ واحِدَةً ومِنَ المُؤمِنِ ثَلاثَةً : مالَهُ ، ودَمَهُ ، وأن يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السّوءِ . ۱

۱۰۳۴۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: إنَّ المُؤمِنَ عَلَى المُؤمِنِ حَرامٌ عِرضُهُ ومالُهُ ونَفسُهُ ؛ حُرمَةٌ كَحُرمَةِ هذَا اليَومِ . ۲

۱۰۳۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ حَرامٌ كُلُّهُ : عِرضُهُ ، ومالُهُ ، ودَمُهُ . ۳

۱۰۳۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :حُرمَةُ مالِ المُؤمِنِ كَحُرمَةِ دَمِهِ . ۴

۱۰۳۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِامرِئٍ أن يَأخُذَ مالَ أخيهِ بِغَيرِ حَقِّهِ ؛ وذلِكَ لِما حَرَّمَ اللّه ُ مالَ المُسلِمِ عَلَى المُسلِمِ . ۵

۱۰۳۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِامرِئٍ أن يَأخُذَ عَصا أخيهِ بِغَيرِ طيبِ نَفسِهِ ، وذلِكَ لِشِدَّةِ ما حَرَّمَ اللّه ِ مِن مالِ المُسلِمِ عَلَى المُسلِمِ . ۶

۱۰۳۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَقَفَ بِمِنى حينَ قَضى مَناسِكَها في حَجَّةِ الوَداعِ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، اسمَعوا ما أقولُ لَكُم وَاعقِلوهُ عَنّي : أيُّ يَومٍ أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالوا : هذَا اليَومُ . قالَ : فَأَيُّ شَهرٍ أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالوا : هذَا الشَّهرُ . قالَ : فَأَيُّ بَلَدٍ أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالوا : هذَا البَلَدُ . قالَ : فَإِنَّ دِماءَكُم وأموالَكُم عَلَيكُم حَرامٌ كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في شَهرِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا إلى يَومِ تَلقَونَهُ فَيَسأَلُكُم عَن أعمالِكُم ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟ قالوا : نَعَم . قالَ : اللّهُمَّ اشهَد! ألا مَن كانَت عِندَهُ أمانَةٌ فَليُؤَدِّها إلى مَنِ ائتَمَنَهُ عَلَيها ؛ فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ دَمُ امرِئٍ مُسلِمٍ ولا مالُهُ إلّا بِطيبِ نَفسِهِ ، ولا تَظلِموا أنفُسَكُم ، ولا تَرجِعوا بَعدي كُفّاراً . ۷

1.مشكاة الأنوار : ص ۱۴۹ ح ۳۵۷ ، بحار الأنوار: ج ۶۷ ص ۷۱ ح ۳۹ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۳۱ ح ۱۰۹۶۶ عن ابن عبّاس نحوه .

2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۱۷۵۴۳ عن سفيان بن وهب الخولاني .

3.المؤمن : ص ۷۲ ح ۱۹۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۶۰ ح ۱۶۴ .

4.سنن الدارقطني : ج ۳ ص ۲۶ ح ۹۴ عن عبد اللّه .

5.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۵۴ ح ۲۳۶۶۶ عن أبي حميد الساعدي .

6.السنن الكبرى : ج ۹ ص ۶۰۱ ح ۱۹۶۴۵ .

7.الكافي : ج ۷ ص ۲۷۳ ح ۱۲ عن أبي اُسامة زيد الشحّام ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۳۸۱ ح ۸ ؛ صحيح البخاري: ج ۲ ص ۶۱۹ ح ۱۶۵۲ عن ابن عبّاس وص ۶۲۰ ح ۱۶۵۴ عن أبي بكرة وكلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 389925
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي