وألمْ يأْنِ للذين اتّخذوا الطائفيّة منهاجاً : أن تخشعَ قلوبهم لذكر الله ؟ فينصاعوا للحقّ ، والعدل ، والإنسانيّة ؟ ؟ .
فنخنُ ندعوهم إلى نبذ العصبيّة التي أوقعتهم في هذه المآزق ، ونذكّرهم بأيّام الله ، ليرفعوا الغشاوة عن أبصارهم ، ويبتعدوا عن سوء الظنّ بمن يُنادون بالحقّ والعدل ، ويعتبروا بما جرى في ماضيهم ليصلحوا مستقبلهم في هذه الحياة الدنيا ، ويسعوا للآخرة سعيها ، إنْ كانوا يرجون لقاء الله! .
التحرير