2 ـ ليجمعوهم لقمةً سائغةً لليهود والنصارى، في العراق، ليفتكوا بهم مرّة واحدةً ، كما فعلوا بهم في أفغانستان .
3 ـ والأخطر من ذلك أن يمرّروا على أيدي هؤلاء قتلَ العلماء والذوات الطيّبة من أصحاب الخبرات ، الذين هم معدودون في كلّ بلد .
4 ـ ومن ثمّ تشويه سمعة الإسلام والمسلمين واتّهامهم بالإرهاب والوحشيّة .
ولذلك نقول لهؤلاء :
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الاَْمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) سورة الحديد (57 / الآية 4) .
وأمّا الذين كانوا ضحايا الحكم الظالم البائد ، وأصبحوا اليوم كذلك ضحايا الغثاء والهمج ، وقاسَوا الأمَرَّيْنِ في الفترتينِ ، وقاوموا دُعاة التفرقة والشقاق بين المسلمين ، فنقول لهم :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)سورة آل عمران (3 / الآية 200).
التحرير