۰.جعلهم اللّه ُ حياةً للأنام ، ومصابيحَ للظلام ، ومفاتيحَ للكلام ، ودعائمَ للإسلام .
قوله : (جَعَلَهم اللّه ُ حياةً للأنامِ) أي حياةً لهم من موت الجهالة والضلالة لمن أرادها ، وحياةً لهم ؛ لأنّهم أركان الأرض أن تميد بأهلها ۱ ، ولولاهم لساخت الأرض كما ورد ۲ ، ويأتي أنّهم سبب لبقائهم .
قوله : (ومَصابيحَ لِلظَّلامِ) أي لأجل الخلاص من ظلمة الكفر والجهل .
قوله : (ومفَاتيحَ لِلْكلامِ) أي لكلام اللّه تعالى ، فإنّهم عليهم السلام هم الذين يفتحون مغلقه ويحلّون مشكله ؛ أو لما يشتمل غير كلامه تعالى الذي هو القرآن من كلّ ما يناسب كونهم مفاتيحه .
قوله : (ودَعائمَ للإسلامِ) .
جمع دعامة أو دِعام ـ بالكسر ـ أي عماده ، وأصله عماد البيت .
1.بصائر الدرجات ، ص ۱۹۹ ـ ۲۰۰ ، باب في الأئمّة عليهم السلام أنّه جرى لهم ... ، ح ۱ ـ ۳ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص۱۹۶ـ۱۹۷ ، باب أنّ الأئمّة هم أركان الأرض ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۷۵ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص۷۹ ، باب زيارتهم عليهم السلام ؛ كامل الزيارات ، ص ۴۴ و۵۳ ؛ الاختصاص ، ص ۲۱ ؛ الأمالي ، للطوسي ، ص۲۰۵ ، المجلس۸ ، ح ۲ ؛ مصباح المتهجّد ، ص ۷۱۳ ، دعاء الموقف ؛ وص۷۴۴ ، زيارة أُخرى لأميرالمؤمنين عليه السلام .
2.بصائر الدرجات ، ص ۴۸۸ ـ ۴۸۹ ، باب أنّ الأرض لا تبقى بغير إمام ... ، ح ۱ ـ ۸ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص۱۷۹ ، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ح ۱۰ ـ۱۳ ؛ الأمالي ، للصدوق ، ص ۱۸۶ ، المجلس ۳۴ ، ح ۱۵ ؛ علل الشرايع ، ج ۱ ، ص ۱۹۶ ـ ۱۹۸ ، باب ۱۵۳ ، ح ۱۵ ـ ۲۱ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۲۷۲ ، باب ۲۸ ، ح ۱ ـ ۴ ؛ كمال الدين ، ج ۱ ، ص ۲۰۱ ، باب ۲۱ ، ح ۱ و۲ ؛ وص۲۰۲ ، ح ۵ ؛ ص ۲۰۳ ، ح ۸ ؛ ص۲۰۴ ، ح ۱۴ و۱۵ ؛ وص۲۰۷ ، ح ۲۲ ؛ الغيبة ، للنعماني ، ص ۱۳۸ ـ ۱۳۹ ، باب ماروي في أنّ اللّه لا يخلي أرضه بغير حجّة ، ح ۸ ـ ۱۱ ؛ وص۱۴۱ ، باب ماروي في غيبة الإمام المنتظر ... ، ح ۲ ؛ الغيبة ، للطوسي ، ص۲۲۰ ؛ دلائل الإمامة ، لمحمّد بن جرير الطبري ، ص ۲۳۱ ؛ نوادر المعجزات ، للطبري أيضا ، ص۱۹۶ ، ح ۴ ؛ الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۳۱۷ ؛ روضة الواعظين ، ج ۱ ، ص ۱۹۹ .