۱۲۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :كَثرَةُ الأَكلِ مِنَ الشَّرَهِ ۱ ، وَالشَّرَهُ شَرُّ العُيوبِ . ۲
۱۲۲۰.عنه عليه السلامـ في حَديثِ المِعراجِ ـ: قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، اُبغِضُ الدُّنيا وأهلَها واُحِبُّ الآخِرَةَ وأهلَها .
قالَ : يا رَبِّ ، ومَن أهلُ الدُّنيا ومَن أهلُ الآخِرَةِ؟
قالَ : أهلُ الدُّنيا مَن كَثُرَ أكلُهُ وضِحكُهُ ونَومُهُ وغَضَبُهُ . ۳
4 / 2
ذَمُّ أكلِ الأَلوانِ مِنَ الطَّعامِ
۱۲۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ ناسٌ مِن اُمَّتي يولَدونَ فِي النَّعيمِ ويُغَذَّونَ بِهِ ، هِمَّتُهُم ألوانُ الطَّعامِ وَالشَّرابِ ، ويُمدَحونَ بِالقَولِ ، اُولئِكَ شِرارُ اُمَّتي ۴ . ۵
۱۲۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ رِجالٌ مِن اُمَّتي يَأكُلونَ ألوانَ الطَّعامِ ، ويَشرَبون ألوانَ الشَّرابِ ، ويَلبَسونَ ألوانَ اللِّباسِ ، ويَتَشَدَّقونَ ۶ فِي الكَلامِ ، فَاُولئِكَ
1.الشرَهُ : غلبة الحرص (الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۳۷).
2.غرر الحكم ، ح ۷۱۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ ، ص ۳۹۰ ، ح ۶۶۰۸ .
3.إرشاد القلوب ، ص ۱۹۹ و ۲۰۱ ، بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۲۳ ، ح ۶ .
4.المدائني : كانت العرب لا تعرف الألوان ، إنّما طعامهم اللّحم يطبخ بماء وملح ، حتّى كان زمن معاوية فاتّخذ الألوان وتنوّق فيها ، وما شبع مع كثرة ألوانه حتّى مات لدعاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ يعني قوله صلى الله عليه و آله : «لا أشبع اللّه بطنك» (تنبيه الخواطر ، ج ۱ ، ص ۴۸).
5.الأمالي للطوسي ، ص ۵۳۸ ، ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۳۸۰ ، ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر ، ج ۲ ، ص ۶۶ كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار ،ج ۷۷ ، ص ۹۰ ، ح ۳ .
6.المُتَشَدِّقون : المتوسّعون في الكلام من غير احتياط واحتراز . وقيل : أراد بالمتشدّق : المستهزئ بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم. والأشداق : جوانب الفم (النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۵۳).