الفصل الخامس : آداب أكل الطّعام
5 / 1
غَسلُ اليَدَينِ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ
۱۲۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الوُضوءَ ۱ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ شِفاءٌ فِي الجَسَدِ ، ويُمنٌ فِي الرِّزقِ . ۲
۱۲۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :الوُضوءُ قَبلَ الطَّعامِ يَنفِي الفَقرَ ، وبَعدَهُ يَنفِي الهَمَّ ۳ ، ويُصِحُّ البَصَرَ. ۴
1.أصل الوضاءة النظافة والحسن، تقول: وَضُؤَ يَوْضُؤُ وضاءةً، وصار الوُضوء في الشرع اسما للتطهّر والاستعداد للصلاة،تقول:توضّأتُ. والوَضوءُ الماء الذييتوضّأ به، وهوأيضا كالمصدر من توضّأت للصلاة كالولوع والقبول.
والوضوء في الحديث على أصله في اللغة وهو النظافة والتنظّف، فهو كناية عن غسل اليدين (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۶۴). وانظر ح ۱۲۸۵ .
2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۰۱ ، ح ۱۵۹۱ عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۵۶ ، ح ۱۷.
3.في الدعوات ومسند الشهاب وبحار الأنوار : «اللمم» بدل «الهمّ». واللمم : طرف من الجنون ، وأصله في كلامهم المقاربة للشيء (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۶۴).
4.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۰۱ ، ح ۹۵۰ ، الدعوات ، ص ۱۴۲ ، ح ۳۶۴ وليس فيه «ويصحّ البصر» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۶۴ ، ح ۴۲ ؛ مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۵ ، ح ۳۱۰ عن سهل بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .