439
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

5 / 5

الأَكلُ بِاليَمينِ

۱۳۱۲.مسند ابن حنبل عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُفرِ غُ يَمينَهُ لِمَطعَمِهِ ولِحاجَتِهِ ، ويُفرِغُ شِمالَهُ لِلاِستِنجاءِ ولِما هُناكَ . ۱

۱۳۱۳.المعجم الكبير عن عمر بن أبي سَلَمة :كُنتُ غُلاماً في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَت يَدي تَطيشُ فِي الصَّحفَةِ . ۲
فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا غُلامُ ، سَمِّ اللّهَ ، وكُل بِيَمينِكَ ، وكُل مِمّا يَليكَ .
فَما زَالت تِلكَ طِعمَتي ۳ بَعدُ . ۴

5 / 6

اِفتِتاحُ الطَّعامِ بِالمِلحِ وَاختِتامُهُ بِهِ أو بِالخَلِّ

۱۳۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ افتَتَحَ طَعامَهُ بِالمِلحِ وخَتَمَ بِهِ ، عوفِيَ مِنِ اثنَينِ وسَبعينَ داءً ، مِنهَا الجُذامُ وَالبَرَصُ . ۵

1.مسند ابن حنبل ، ج ۹ ، ص ۵۲۵ ، ح ۲۵۴۲۸ ، كنز العمّال ، ج ۱۵ ، ص ۵۲۷ ، ح ۴۲۰۳۸ نقلاً عن ضياء المقدسي في المختار وفيه «لوضوئه» بدل «لحاجته» .

2.تطيش في الصَّحْفَة : أي تتناول من كلّ جانب . والصَّحْفة : إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها وجمعها صحاف (النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ و ص۱۳) .

3.طِعمتي : أي حالتي في الأكل (النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۲۶).

4.صحيح البخاري ، ج ۵ ، ص ۲۰۵۶ ، ح ۵۰۶۱ ، صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۱۵۹۹ ، ح ۱۰۸ ، سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۰۸۷ ، ح ۳۲۶۷ ، المعجم الكبير ، ج ۹ ، ص ۲۷ ، ح ۸۲۹۹ وليس فيها «فما زالت تلك طعمتي بعد» ، مسند ابن حنبل ،ج ۵ ، ص ۵۰۳ ، ح ۱۶۳۳۲ و ۱۶۳۳۰ كلاهما نحوه.

5.دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۱۱۴ ، ح ۳۷۷ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ ، ح ۲۴۸۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، الجعفريّات ، ص ۲۴۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الدعوات ، ص ۱۴۵ ، ح ۳۷۸ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۲ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
438

قالَ : فَمِن ثَمَّ تَتَّخِمُ . ۱

۱۳۱۰.الكافي عن مِسمَع:شَكَوتُ ما ألقى مِن أذَى الطَّعامِ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام إذا أكَلتُهُ.
فَقالَ : لَم تُسَمِّ؟
فَقُلتُ : إنّي لاَُسَمّي وإنَّهُ لَيَضُرُّني !
فَقالَ لي : إذا قَطَعتَ التَّسمِيَةَ بِالكَلامِ ، ثُمَّ عُدتَ إلَى الطَّعامِ تُسَمّي؟
قُلتُ : لا .
قالَ : فَمِن هاهُنا يَضُرُّكَ ، أما لَو أنَّكَ إذا عُدتَ إلَى الطَّعامِ سَمَّيتَ ما ضَرَّكَ . ۲

۱۳۱۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أرادَ ألاّ يَضُرَّهُ طَعامٌ فَلا يَأكُل حَتّى يَجوعَ ، فَإِذا أَكَلَ فَليَقُل : بِاسمِ اللّهِ وبِاللّهِ . ۳

بيان :

إنّ القصد ـ كما اُشير فِي الحديث الأخير ـ من الأحاديث التي تقول إنّ ذكر اسم اللّه في بداية الأكل يقي من ضرره هو أنّ ذكره تعالى استمداد منه إلى جانب رعاية الآداب الطبّية فِي الأكل ، وذلك وقاية من مضاعفاته السيّئة المحتملة .
فليس لأحدٍ إذا أن يقول : «باسم اللّه » استنادا إلى هذه الأحاديث ويأكل كلّ ما اشتهت نفسه من الطعام مهما كان ، ولا يتوقّع أن يضرّه ، بل إنّ ذكر اللّه في بداية الأكل ـ إذا كان حقّا ـ فهو يدفع الإنسان إلى مراعاة آدابه الشرعيّة والطبّية .

1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۶۵۶ و ص ۲۰۹ ، ح ۱۶۲۳ عن مسمع أبي سيّار نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۷۸ ، ح ۳۹ و ص ۳۷۰ ، ح ۸ .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۲۹۵ ، ح ۱۹ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۶۵۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶، ص ۳۷۸، ح ۴۰ .

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۶۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۸۰ ، ح ۴۶ وراجع: الإمساك قبل الشبع ، ح ۱۳۳۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 236834
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي