وأنتَ تَشتَهيهِ ، فَإِن فَعَلتَ ذلِكَ فَأَنتَ تَستَمرِئُهُ ؛ فَإِنَّ صِحَّةَ الجِسمِ مِن قِلَّةِ الطَّعامِ وقِلَّةِ الماءِ . ۱
۱۳۳۲.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أخَذَ الطَّعامَ زِيادَةً لَم يُفِدهُ ، ومَن أخَذَ بِقَدَرٍ لا زِيادَةٍ عَلَيهِ ولا نَقصٍ غَذّاهُ ونَفَعَهُ ، وكَذلِكَ الماءُ . فَسَبيلُكَ أن تَأخُذَ مِنَ الطَّعامِ مِن كُلِّ صِنفٍ مِنهُ في إبّانِهِ ۲ ، وَارفَع يَدَكَ مِنَ الطَّعامِ وبِكَ إلَيهِ بَعضُ القَرَمِ ۳ ؛ فَإِنَّهُ أصَحُّ لِبَدَنِكَ ، وأذكى لِعَقلِكَ ، وأخَفُّ عَلى نَفسِكَ إن شاءَ اللّهُ . ۴
راجع: ص 65 (ما يغني عن الطبيب) .
ص 441 ، ح 1323 .
5 / 12
مَسحُ الوَجهِ وَالدُّعاءُ بَعدَ غَسلِ الأَيدي
۱۳۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا غَسَلتَ يَدَكَ بَعدَ الطَّعامِ فَامسَح وَجهَكَ وعَينَيكَ قَبلَ أن تَمسَحَ بِالمِنديلِ ، وتَقولُ :
«اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ الزّينَةَ وَالمَحَبَّةَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ المَقتِ وَالبِغضَةِ» . ۵
۱۳۳۴.مكارم الأخلاق :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا فَرَغَ مِن غَسلِ اليَدِ بَعدَ الطَّعامِ مَسَحَ بِفَضلِ الماءِ الَّذي في يَدِهِ وَجهَهُ ، ثُمَّ يَقولُ :
1.تحف العقول ، ص ۱۷۲ ، بشارة المصطفى ، ص ۲۵ عن كميل بن زياد ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۲۵ ، ح ۴۱ .
2.إبّان كلّ شيء : وقته وحينه الذي يكون فيه (لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۴). وفي بحار الأنوار : «كفايتك في أيّامه» بدل «من كلّ صنف منه في إبّانه».
3.القَرَمُ : شِدّة شهوة اللّحم ، ثم اتّسع حتى استعمل في الشوق إلى كلّ شيء (القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۶۳).
4.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۱۴ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۱۱ نحوه.
5.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۶۰۳ ، الدعوات ، ص ۱۴۳ ، ح ۳۶۹ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار ،ج ۶۶ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۷ .