475
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

بَدَنُكَ الدّاءَ . ۱

ل ـ شُربُ الماءِ البارِدِ وَالفُقّاعِ فِي الحَمّامِ

۱۴۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :إيّاكَ وشُربَ الماءِ البارِدِ وَالفُقّاعِ ۲ فِي الحَمّامِ ؛ فَإِنَّهُ يُفسِدُ المَعِدَةَ . ۳

راجع: ص 270 (جهاز الهضم والدفع / علاجات اُخرى / العلاج بالماء).

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۳۸۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۸ وراجع : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۰ ومكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۱۷۹ ، ح ۲۴۶۴ .

2.يمكن أن يكون المراد ماء الشعير أو الفقّاع المحرّم ، وهو وإن كان حراما إلاّ أنّه عليه السلام أكّد حرمة شربه في الحمّام ؛ لأنّه مع قطع النظر عن الإسكار يفسد المعدة .

3.كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۱۳ ، ح ۲۳۲ ، الأمالي للصدوق ، ص ۴۴۵ ، ح ۵۹۵ كلاهما عن محمّد بن حمران ، روضة الواعظين ، ص ۳۳۶ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۷۰ ، ح ۳.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
474

تعليق :

جدير بالذكر أنّ هذه الرواية ضعيفة السند ، ونحتمل أيضا أنّها تقصد بعض الأمزجة أو بعض المناطق كالحجاز مثلاً ، والتجربة العلميّة ـ مهما كان ـ ضروريّة لإبداء الرأي القاطع . وكذا الكلام فيما يأتي من الروايات فِي النهي عن كثرة شرب الماء .

ي ـ شُربُ الماءِ البارِدِ بَعدَ تَناوُلِ الشَّيءِ الحارِّ أوِ الحَلاوَةِ

۱۴۵۲.الإمام الرضا عليه السلام :شُربُ الماءِ البارِدِ عَقيبَ الشَّيءِ الحارِّ وعَقيبَ الحَلاوَةِ ، يَذهَبُ بِالأَسنانِ . ۱

ك ـ كَثرَةُ شُربِ الماءِ

۱۴۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :لا تُكثِر مِن شُربِ الماءِ ؛ فَإِنَّهُ مادَّةٌ لِكُلِّ داءٍ . ۲

۱۴۵۴.عنه عليه السلام :لَو أنَّ النّاسَ أقَلّوا مِن شُربِ الماءِ ، لاَستَقامَت أبدانُهُم . ۳

۱۴۵۵.عنه عليه السلام :مَن أقَلَّ مِن شُربِ الماءِ ، صَحَّ بَدَنُهُ . ۴

۱۴۵۶.عنه عليه السلام :أقلِل مِن شُربِ الماءِ ؛ فَإِنَّهُ يَمُدُّ ۵ كُلَّ داءٍ ، وَاجتَنِبِ الدَّواءَ ما احتَمَلَ

1.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱ .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۸۲ ، ح ۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۳۸۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۰۹۸ وفيهما «إيّاك والإكثار» بدل «لا تُكثر» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶ .

3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۳۸۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۰۹۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶ .

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۸ ، ح ۲۳۸۸ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۶ ، ح ۳۹ .

5.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : يمدُّ : من المدّ بمعنى الجذب ، أو من الإمداد بمعنى الإعانة ، وعلى التقديرين الضمير في قوله : «فإنّه» راجع إلى شرب الماء؛ أي إكثاره (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۶).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 236863
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي