تعليق :
جدير بالذكر أنّ هذه الرواية ضعيفة السند ، ونحتمل أيضا أنّها تقصد بعض الأمزجة أو بعض المناطق كالحجاز مثلاً ، والتجربة العلميّة ـ مهما كان ـ ضروريّة لإبداء الرأي القاطع . وكذا الكلام فيما يأتي من الروايات فِي النهي عن كثرة شرب الماء .
ي ـ شُربُ الماءِ البارِدِ بَعدَ تَناوُلِ الشَّيءِ الحارِّ أوِ الحَلاوَةِ
۱۴۵۲.الإمام الرضا عليه السلام :شُربُ الماءِ البارِدِ عَقيبَ الشَّيءِ الحارِّ وعَقيبَ الحَلاوَةِ ، يَذهَبُ بِالأَسنانِ . ۱
ك ـ كَثرَةُ شُربِ الماءِ
۱۴۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :لا تُكثِر مِن شُربِ الماءِ ؛ فَإِنَّهُ مادَّةٌ لِكُلِّ داءٍ . ۲
۱۴۵۴.عنه عليه السلام :لَو أنَّ النّاسَ أقَلّوا مِن شُربِ الماءِ ، لاَستَقامَت أبدانُهُم . ۳
۱۴۵۵.عنه عليه السلام :مَن أقَلَّ مِن شُربِ الماءِ ، صَحَّ بَدَنُهُ . ۴
۱۴۵۶.عنه عليه السلام :أقلِل مِن شُربِ الماءِ ؛ فَإِنَّهُ يَمُدُّ ۵ كُلَّ داءٍ ، وَاجتَنِبِ الدَّواءَ ما احتَمَلَ
1.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱ .
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۸۲ ، ح ۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۳۸۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۰۹۸ وفيهما «إيّاك والإكثار» بدل «لا تُكثر» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶ .
3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۳۸۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۰۹۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶ .
4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۸ ، ح ۲۳۸۸ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۶ ، ح ۳۹ .
5.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : يمدُّ : من المدّ بمعنى الجذب ، أو من الإمداد بمعنى الإعانة ، وعلى التقديرين الضمير في قوله : «فإنّه» راجع إلى شرب الماء؛ أي إكثاره (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۶).