۱۵۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أحَبَّ الصِّباغِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الخَلُّ ، وأحَبَّ البُقولِ إلَيهِ الحَوكُ ، يَعنِي : الباذَروجَ . ۱
۱۵۱۳.عنه عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ يُعجِبُهُ الباذَروجُ . ۲
۱۵۱۴.عنه عليه السلام :الحَوكُ بَقلَةُ الأَنبِياءِ ، أما إنَّ فيهِ ثَمانَ ۳ خِصالٍ : يُمرِئُ ، ويَفتَحُ السُّدَدَ ۴ ، ويُطَيِّبُ الجُشاءَ ۵ ، ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ ۶ ، ويُشَهِّي الطَّعامَ ، ويَسُلُّ الدّاءَ ، وهُوَ أمانٌ مِنَ الجُذامِ ، إذَا استَقَرَّ فِي جَوفِ الإِنسانِ قَمَعَ الدّاءَ كُلَّهُ . ۷
۱۵۱۵.الكافي عن أيّوب بن نوح :حَدَّثَني مَن حَضَرَ مَعَ أبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام المائِدَةَ فَدَعا بِالباذَروجِ وقالَ : إنّي اُحِبُّ أن أستَفتِحَ بِهِ الطَّعامَ ؛ فَإِنَّهُ يَفتَحُ السُّدَدَ ، ويُشَهِّي الطَّعامَ ، ويَذهَبُ بِالسَّبَلِ ۸ ، وما اُبالي إذا أنَا افتَتَحتُ بِهِ ما أكَلتُ بَعدَهُ
1.جامع الأحاديث للقمّي ، ص ۲۲۷ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ ، ح ۲۰۷۷ عن الشعيري من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «كان أحبّ البقول إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله الباذروج» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۸ .
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۴ ، ح ۲ عن حمّاد بن عثمان ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۳۰۷ ، بحار الأنوار ،ج ۶۶ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۳ .
3.كذا في المصادر ، والقياس «ثماني» .
4.السُّدَد : قال في بحر الجواهر : لزوجات وغلظ تنشب في المجاري والعروق الضيّقة وتبقى فيها وتمنع الغذاء والفضلات من النفوذ فيها (بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۲۵۷) .
5.الجُشاء : صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشِّبَع (المصباح المنير ، ص ۱۰۲).
6.النَّكهَة : ريحُ الفَم (الصحاح ، ج۶ ، ص۲۲۵۳) .
7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۴ ، ح ۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۳۰۹ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۳.
8.من المعاني المذكورة للسَّبَل ما ذكره الجوهري في الصحاح من أنّه داءٌ في العين شِبه غشاوةٍ كأنّها نسج العنكبوت بعروقٍ حمر (انظر الصحاح ، ج۵ ، ص۱۷۲۴) .
وفي مكارم الأخلاق : «يذهب بالسلّ» . قال العلاّمة المجلسي قدس سره : ربّما يوجّه نفعه في السلّ بأنّه يجفّف رطوبة الصدر والرئة ، مع أنّه ذكر الأطبّاء أنّ المعتصر منه ينفع الدم من الحلق وسوء التنفّس ، وذكر الأطبّاء في بزره أنّه ينفع السوداء ، فيناسب دفع الجذام (بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۲۱۶) .