الفصل الخامس: الباذنجان
۱۵۱۶.الدعوات :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في دارِ جابِرٍ فَقَدَّمَ إلَيهِ الباذَنجانَ ۱ ، فَجَعَلَ صلى الله عليه و آله يَأكُلُ ، فَقالَ جابِرٌ : إنَّ فيهِ لَحَرارَةً .
فقال صلى الله عليه و آله : يا جابِرُ مَه ، إنَّها أوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَت بِاللّهِ ، اِقلوهُ وَأنضِجوهُ وزَيِّتوهُ ولَيِّنوهُ ؛ فَإِنَّهُ يَزيدُ فِي الحِكمَةِ . ۲
۱۵۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :كُلُوا الباذَنجانَ ؛ فَإِنَّهُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ . ۳
۱۵۱۸.عنه عليه السلام :كُلُوا الباذَنجانَ ؛ فَإِنَّهُ يُذهِبُ الدّاءَ ولا داءَ لَهُ . ۴
۱۵۱۹.عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِالباذَنجانِ البورانِيِّ ۵ ؛ فَهُوَ شِفاءٌ يُؤمِنُ مِنَ البَرَصِ ، وكَذَا
1.الباذنجان ـ بالذال المعجمة ـ : معرّب «بادنجان» بالمهملة ، واسمه في الأصل عند العرب «المَغَد» بالفتح والتحريك ، و«الوَغد» بالفتح ، و«الأنَب» بالتحريك (بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۲۲۵) .
2.الدعوات ، ص ۱۵۸ ، ح ۴۳۲ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۴ عن أنس وفيه «كلوا الباذنجان وأكثروا منها ؛ فإنّها أوّل شجرة آمنت باللّه عز و جل» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۴ ، ح ۹ .
3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۹ عن ابن أبي يعقوب ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۶ .
4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۳ ، ح ۱ عن جعفر بن يحيى عن أبيه ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۱۴۶ عن جعفر بن يحيى ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۲ ، ح ۳ .
5.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : قال في القاموس : البورانيّة طعام يُنسب إلى بوران بنت الحسن بن سهل زوج المأمون ، انتهى . وقوله عليه السلام : «والمقليّ» أي هو أيضا كذلك ، أو هو البورانيّ المقليّ بالزيت ، وفي الصحاح : قَلَيت السَّويق واللحم فهو مَقليّ وقَلَوْت فهو مَقلوّ لغة (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۴) .