505
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

۱۵۲۴.الإمام الهادي عليه السلامـ لِبَعضِ قَهارِمَتِهِ۱ـ: اِستَكثِروا لَنا مِنَ الباذَنجانِ ؛ فَإِنَّهُ حارٌّ في وَقتِ الحَرارَةِ وبارِدٌ في وَقتِ البُرودَةِ ، مُعتَدِلٌ فِي الأَوقاتِ كُلِّها جَيِّدٌ عَلى كُلِّ حالٍ . ۲

۱۵۲۵.الكافي عن عبدالرحمن الهاشمي :قالَ عليه السلام ۳ لِبَعضِ مَواليهِ : أقلِل لَنا مِنَ البَصَلِ وأكثِر لَنا مِنَ الباذَنجانِ .
فَقالَ لَهُ مُستَفهِما : الباذَنجانِ؟
قالَ عليه السلام : نَعَم ، الباذَنجانُ جامِعُ الطَّعمِ ، مَنفِيُّ الدّاءِ ، صالِحٌ لِلطَّبيعَةِ ، مُنصِفٌ في أحوالِهِ ، صالِحٌ لِلشَّيخِ وَالشّابِّ ، مُعتَدِلٌ في حَرارَتِهِ وبُرودَتِهِ ، حارٌّ في مَكانِ الحَرارَةِ وبارِدٌ في مَكانِ البُرودَةِ . ۴

1.القَهْرَمان : هو كالخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده ، والقائم باُمور الرجل ، بلغة الفرس (النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۹).

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۳ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۱۴۸ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۹ عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «حارّ في وقت البرد بارد في وقت الحرّ» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۲ ، ح ۵ .

3.هكذا ورد مضمراً.

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۳ ، ح ۳ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
504

المَقليُّ بِالزَّيتِ . ۱

۱۵۲۰.عنه عليه السلام :الباذَنجانُ جَيِّدٌ لِلمِرَّةِ ۲ السَّوداءِ ، ولا يَضُرُّ بِالصَّفراءِ . ۳

۱۵۲۱.عنه عليه السلام :رُوِيَ أنَّهُ كانَ بَينَ يَدَي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام باذَنجانٌ مَقلُوٌّ بِالزَّيتِ ، وعَينُهُ رَمِدَةٌ وهُوَ يَأكُلُ مِنهُ .
قالَ الرّاوي ۴ : قُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، تَأكُلُ مِن هذا وهُوَ نارٌ؟
فَقالَ : اُسكُت ، إنَّ أبي حَدَّثَني عَن جَدّي قالَ : الباذَنجانُ مِن شَحمَةِ الأَرضِ ، وهُوَ طَيِّبٌ في كُلِّ شَيءٍ يَقَعُ فيهِ . ۵

۱۵۲۲.عنه عليه السلام :أكثِروا مِنَ الباذَنجانِ عِندَ جَدادِ ۶ النَّخلِ ؛ فَإِنَّهُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ ، ويَزيدُ في بَهاءِ الوَجهِ ، ويُلَيِّنُ العُروقَ ، ويَزيدُ في ماءِ الصُّلبِ . ۷

۱۵۲۳.الإمام الرضا عليه السلام :الباذَنجانُ عِندَ جِذاذِ النَّخلِ لا داءَ فيهِ . ۸

1.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۷ .

2.المِرَّةُ : مزاج من أمزجة البدن ، وهي إحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۴۷۶).

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۹ عن ابن أبي يعقوب ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۱۴۷ ، الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۸ ، ح ۱۴۰۳ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۵۰ وليس فيه «ولا يضرّ بالصفراء» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۶ .

4.هكذا في المصدر .

5.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۴ ، ح ۷ .

6.جداد ـ بالفتح والكسرـ : صرام النخل ؛ وهو قطع ثمرتها (النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۴). وكذا الجذاذ ـ بالذال المعجمة ـ (انظر لسان العرب ، ج۳ ، ص۴۷۹) .

7.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۷ .

8.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۱۴۵ عن موسى بن هارون ، الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۸ ، ح۱۴۰۲ عن الحسين عن الإمام الكاظم والإمام الرضا عليهماالسلام ، بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۲۲۲ ، ح۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 294093
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي