المَقليُّ بِالزَّيتِ . ۱
۱۵۲۰.عنه عليه السلام :الباذَنجانُ جَيِّدٌ لِلمِرَّةِ ۲ السَّوداءِ ، ولا يَضُرُّ بِالصَّفراءِ . ۳
۱۵۲۱.عنه عليه السلام :رُوِيَ أنَّهُ كانَ بَينَ يَدَي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام باذَنجانٌ مَقلُوٌّ بِالزَّيتِ ، وعَينُهُ رَمِدَةٌ وهُوَ يَأكُلُ مِنهُ .
قالَ الرّاوي ۴ : قُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، تَأكُلُ مِن هذا وهُوَ نارٌ؟
فَقالَ : اُسكُت ، إنَّ أبي حَدَّثَني عَن جَدّي قالَ : الباذَنجانُ مِن شَحمَةِ الأَرضِ ، وهُوَ طَيِّبٌ في كُلِّ شَيءٍ يَقَعُ فيهِ . ۵
۱۵۲۲.عنه عليه السلام :أكثِروا مِنَ الباذَنجانِ عِندَ جَدادِ ۶ النَّخلِ ؛ فَإِنَّهُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ ، ويَزيدُ في بَهاءِ الوَجهِ ، ويُلَيِّنُ العُروقَ ، ويَزيدُ في ماءِ الصُّلبِ . ۷
۱۵۲۳.الإمام الرضا عليه السلام :الباذَنجانُ عِندَ جِذاذِ النَّخلِ لا داءَ فيهِ . ۸
1.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۷ .
2.المِرَّةُ : مزاج من أمزجة البدن ، وهي إحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۴۷۶).
3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۹ عن ابن أبي يعقوب ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۱۴۷ ، الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۸ ، ح ۱۴۰۳ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۵۰ وليس فيه «ولا يضرّ بالصفراء» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۶ .
4.هكذا في المصدر .
5.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۴ ، ح ۷ .
6.جداد ـ بالفتح والكسرـ : صرام النخل ؛ وهو قطع ثمرتها (النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۴). وكذا الجذاذ ـ بالذال المعجمة ـ (انظر لسان العرب ، ج۳ ، ص۴۷۹) .
7.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۳۵۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۳ ، ح ۷ .
8.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۱۴۵ عن موسى بن هارون ، الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۸ ، ح۱۴۰۲ عن الحسين عن الإمام الكاظم والإمام الرضا عليهماالسلام ، بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۲۲۲ ، ح۲ .