وتُطَيِّبُ النَّكهَةَ . ۱
۱۶۰۶.دعائم الإسلام :عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام أنَّ رَجُلاً مِن أصحابِهِ أكَلَ عِندَهُ طَعاما فَلَمّا رُفِعَ الطَّعامُ ، قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام :
يا جارِيَةُ ، اِيتينا بِما عِندَكِ .
فَأَتَتهُ بِتَمرٍ .
فَقالَ الرَّجُلُ : جُعِلتُ فِداكَ ! هذا زَمانُ الفاكِهَةِ وَالأَعنابِ ! وكانَ صَيفا .
فَقالَ : كُل ؛ فَإِنَّهُ خُلُقٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : العَجوَةُ لا داءَ ولا غائِلَةَ . ۲
۱۶۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :نِعمَ التَّمرُ الصَّرَفانُ ۳ ؛ لا داءَ ولا غائِلَةَ . ۴
راجع: ص 243 (ما ينفع لعلاج البخر).
12 / 2
أفضَلُ السَّحورِ وَالفَطورِ
۱۶۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ السَّحورُ التَّمرُ . ۵
1.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۷۶ ، ح ۳۷ وج ۲ ، ص ۳۴۴ ، ح ۲۱۸۸ كلاهما عن الحسين بن علوان ، الخصال ، ص ۴۱۶ ، ح ۸ عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ ، ح ۱۲۰۷ ، مشكاة الأنوار ، ص ۲۶۲ ، ح ۷۷۷ كلّها نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۲۸ ، ح ۱۱ .
2.دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۱۱۱ ، ح ۳۶۴ .
3.الصَّرَفان : ضرب من التمر ، واحدته صَرْفانَة ؛ تمرةٌ حمراء مثل البَرْنِيَّة إلاّ أنّها صُلبة الممضغة عَلِكة (لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۹۳) .
4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۴۹ ، ح ۲۲۰۳ عن عبداللّه بن سنان ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۳۸ ، ح ۴۹ .
5.المعجم الكبير ، ج ۷ ، ص ۱۵۹ ، ح ۶۶۸۹ عن السائب بن يزيد ، كنز العمّال ، ج ۸ ، ص ۵۲۶ ، ح ۲۳۹۸۱ نقلاً عن صحيح ابن حبّان والسنن الكبرى عن أبي هريرة وفيه «سحور المؤمن» بدل «السحور» ؛ طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۷ وفيه «للمؤمن» بعد «السحور» ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۶ .