529
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

وتُطَيِّبُ النَّكهَةَ . ۱

۱۶۰۶.دعائم الإسلام :عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام أنَّ رَجُلاً مِن أصحابِهِ أكَلَ عِندَهُ طَعاما فَلَمّا رُفِعَ الطَّعامُ ، قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام :
يا جارِيَةُ ، اِيتينا بِما عِندَكِ .
فَأَتَتهُ بِتَمرٍ .
فَقالَ الرَّجُلُ : جُعِلتُ فِداكَ ! هذا زَمانُ الفاكِهَةِ وَالأَعنابِ ! وكانَ صَيفا .
فَقالَ : كُل ؛ فَإِنَّهُ خُلُقٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : العَجوَةُ لا داءَ ولا غائِلَةَ . ۲

۱۶۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :نِعمَ التَّمرُ الصَّرَفانُ ۳ ؛ لا داءَ ولا غائِلَةَ . ۴

راجع: ص 243 (ما ينفع لعلاج البخر).

12 / 2

أفضَلُ السَّحورِ وَالفَطورِ

۱۶۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ السَّحورُ التَّمرُ . ۵

1.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۷۶ ، ح ۳۷ وج ۲ ، ص ۳۴۴ ، ح ۲۱۸۸ كلاهما عن الحسين بن علوان ، الخصال ، ص ۴۱۶ ، ح ۸ عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ ، ح ۱۲۰۷ ، مشكاة الأنوار ، ص ۲۶۲ ، ح ۷۷۷ كلّها نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۲۸ ، ح ۱۱ .

2.دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۱۱۱ ، ح ۳۶۴ .

3.الصَّرَفان : ضرب من التمر ، واحدته صَرْفانَة ؛ تمرةٌ حمراء مثل البَرْنِيَّة إلاّ أنّها صُلبة الممضغة عَلِكة (لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۹۳) .

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۴۹ ، ح ۲۲۰۳ عن عبداللّه بن سنان ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۳۸ ، ح ۴۹ .

5.المعجم الكبير ، ج ۷ ، ص ۱۵۹ ، ح ۶۶۸۹ عن السائب بن يزيد ، كنز العمّال ، ج ۸ ، ص ۵۲۶ ، ح ۲۳۹۸۱ نقلاً عن صحيح ابن حبّان والسنن الكبرى عن أبي هريرة وفيه «سحور المؤمن» بدل «السحور» ؛ طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۷ وفيه «للمؤمن» بعد «السحور» ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۶ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
528

۱۶۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُوا التَّمرَ ؛ فَإِنَّ فيهِ شِفاءً مِنَ الأَدواءِ . ۱

۱۶۰۴.الكافي عن أبي عمرو عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام :خَيرُ تُمورِكُمُ البَرنِيُّ ؛ يَذهَبُ بِالدّاءِ ولا داءَ فيهِ ، ويَذهَبُ بِالإِعياءِ ولا ضَرَرَ لَهُ ، ويَذهَبُ بِالبَلغَمِ ، ومَعَ كُلِّ تَمرَةٍ حَسَنَةٌ .
وفي رِوايَةٍ اُخرى : يُهنِئُ ويُمرِئُ ۲ ، ويَذهَبُ بِالإِعياءِ ويُشبِـعُ . ۳

۱۶۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ وَفدَ عَبدِالقَيسِ قَدِموا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : فَوَضَعوا بَينَ يَدَيهِ جُلَّةَ ۴ تَمرٍ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أصَدَقَةٌ أم هَدِيَّةٌ؟
قالوا : بَل هَدِيَّةٌ .
فَقالَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله : أيُّ تَمَراتِكمُ هذِهِ؟
قالوا : هُوَ البَرنِيُّ يا رَسولَ اللّهِ .
فَقالَ هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني أنَّ في تَمرَتِكُم هذِهِ تِسعَ خِصالٍ : تُخَبِّلُ الشَّيطانَ ، وتُقَوِّي الظَّهرَ ، وتَزيدُ فِي المُجامَعَةِ ، وتَزيدُ فِي السَّمعِ وَالبَصَرِ ، وتُقَرِّبُ مِنَ اللّهِ ، وتُباعِدُ عَنِ الشَّيطانِ ، وتَهضِمُ الطَّعامَ ، وتَذهَبُ بِالدّاءِ ،

1.الخصال ، ص ۶۱۵ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول ، ص ۱۰۶ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۹۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۴۱ ، ح ۵۸ .

2.مَرَأني الطعام وأمرأني : إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيّبا (النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۱۳) .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۵ ، ح ۵ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۴۳ ، ح ۲۱۸۴ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۳۳ ، ح ۳۳ وراجع : المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۲۷ ، ح ۷۴۵۱ .

4.الجُلَّة : وعاء يُتّخذ من الخوص يوضع فيه التمر ، يُكنز فيها (لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۱۸).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 293620
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي