543
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

مَولايَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام إذا أمَرَ بِشِراءِ البَقلِ يَأمُرُ بِالإِكثارِ مِنهُ ومِنَ الجِرجيرِ ، فَيُشتَرى لَهُ ، وكانَ يَقولُ عليه السلام :
ما أحمَقَ بَعضَ النّاسِ ! يَقولونَ : إنَّهُ يَنبُتُ في وادٍ في جَهَنَّمَ ، واللّهُ عز و جليَقولُ : « وَ قُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ »۱ فَكَيفَ تُنْبِتُ الْبَقْلَ . ۲

بيان :

تنقسم الأحاديث المنقولة فِي الجرجير كما لوحظ إلى ثلاثة أقسام :
1 . الأحاديث التي تسمّيه نبات النار ، وتنصّ على أنّه لبني اُميّة ، أي : يأكله أعداء أهل البيت .
2 . الأحاديث التي نهت عن أكله ليلاً أو قبل النوم .
3 . الحديث الذي رفض فيه الإمام بصراحة تسمية نباتِ النار ، وأمر بالإكثار من تهيئته لطعامه الخاص .
ويبدو أنّ أحاديث المجموعة الاُولى ـ علاوةً على ضعف سندها ـ مرفوضة بالنظر إلى الاستدلال الوارد فِي الأحاديث الأخيرة ، ومن ثمّ لو فرضنا أنّ نباتا صالح للنموّ في نطاق النار ، أو أنّ طعاما يأكله أعداء أهل البيت ، فهل هما مذمومان ، ولا يأكلهما محبّو أهل البيت؟ !
أمّا أحاديث المجموعة الثانية فلا إشكال في سندها ودلالتها إجمالاً ، من هنا فالاجتناب عن أكل هذا النبات ليلاً أو قبل النوم منسجم مع الاحتياط الطبّيّ ، إلاّ إذا ثبت خلافه بطريقٍ علميّ ، وحصل الاطمئنان بعدم صدور الأحاديث المذكورة .

1.البقرة: ۲۴، التحريم: ۶ .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۸ ، ح ۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۱۰۳ وفيه «كان إذا أمر بشيء من البقل يأمرنا بالإكثار من الجرجير...» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۷ ، ح ۵ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
542

۱۶۵۰.الإمام الباقر عليه السلام :الجِرجيرُ شَجَرَةٌ عَلى بابِ النّارِ . ۱

۱۶۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :لِبَني اُمَيَّةَ مِنَ البُقولِ الجِرجيرُ . ۲

16 / 2

ما روي في النَّهيُ عَن أكلِ الجِرجيرِ في اللَّيلِ

۱۶۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ الجِرجيرَ ثُمَّ نامَ ، يُنازِعُهُ عِرقُ الجُذامِ في أنفِهِ . ۳

۱۶۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :أكلُ الجِرجيرِ بِاللَّيلِ يورِثُ البَرَصَ . ۴

۱۶۵۴.عنه عليه السلام :مَن أكَلَ الجِرجيرَ بِاللَّيلِ ضَرَبَ عَلَيهِ عِرقُ الجُذامِ مِن أنفِهِ وباتَ يُنزَفُ الدَّمُ . ۵

۱۶۵۵.عنه عليه السلام :ما تَضَلَّعَ الرَّجُلُ مِنَ الجِرجيرِ بَعدَ أن يُصَلِّيَ العِشاءَ الآخِرَةَ ، فَباتَ تِلكَ اللَّيلَةَ إلاّ ونَفسُهُ تُنازِعُهُ إلَى الجُذامِ . ۶

16 / 3

ما يَرُدُّ الأَخبارَ السّابِقَةَ

۱۶۵۶.الكافي عن نصير مَولى أبي عبد اللّه عن۷مُوَفَّق مَولى أبي الحسن عليه السلام :الكافي عن نصير مَولى أبي عبد اللّه عن ۸ مُوَفَّق مَولى أبي الحسن عليه السلام : كانَ

1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۴ ، ح ۲۰۹۶ عن جابر ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۶ ، ح ۱.

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۱۰۲ عن علي بن أبي حمزة ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۷ ، ح ۴.

3.الدعوات ، ص ۱۶۰ ، ح ۴۴۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۷ ، ح ۷ .

4.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۳۱۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۷ ، ح ۷ .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۸ ، ح ۲ عن السكوني ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۴ ، ح ۲۰۹۸ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۳۱۵ وليس فيه «وبات ينزف الدم» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۶ ، ح ۲ .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۸ ، ح ۱ عن حمّاد بن زكريّا .

7.فيالمحاسن، «عن نصير مولى أبيعبد اللّه عليه السلام أو موفق مولى أبيالحسن عليه السلام ». وفي بحار الأنوار: «أو عن موفق».

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 292813
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي