555
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل الثاني والعشرون: الحمّص

۱۶۷۶.الإمام الصادق عليه السلامـ وقَد ذُكِرَ عِندَهُ الحِمَّصُ۱فَقالَ ـ: هُوَ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الظَّهرِ . ۲

۱۶۷۷.الكافي عن نادر الخادم :كانَ أبُوالحَسَنِ عليه السلام يَأكُلُ الحِمَّصَ المَطبوخَ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ . ۳

۱۶۷۸.الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام :الحِمَّصُ جَيِّدٌ

1.قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : قال في بحر الجواهر : الحمّص منه أبيض ومنه أحمر ومنه أسود، قال بقراط : حارّ رطب في الاُولى، وقال إسحاق : حارّ يابس في الاُولى، إذا طبخ مع اللحم أعان على نضجه، وإذا غسل به أثر الدم قلعه من الثوب، ولو دقّ وخلط بماء الورد الحارّ وضمّد به على الظهر الوجع نفع، ويدرّ البول والحيض، ويوافق الصدر والرئة ، ويهيّج الباه، ويليّن البطن ، ويضرّ قرحة الكلى والمثانة، ويغذو الرئة أكثر من كلّ شيء، وينفع طبيخه من وجع الظهر والاستسقاء واليرقان. واعلم أنّ الجماع يحتاج في قوّته إلى ثلاثة أشياء هي مجتمعة في الحمّص ؛ أحدها : طعام تكون فيه حرارة زائدة يقوّي الحرارة الغريزيّة وينبّه الشهوة للجماع ، والثاني : غذاء يكون فيه من قوّة الغذاء ورطوبته ما يرطّب البدن ويزيد في المني، والثالث : غذاء فيه من الرياح والنفخ ما يملأ أوراد القضيب وأعضاءه . وكلّها موجودة في الحمّص ، انتهى (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۶۴).

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۸ ، ح ۱۳۸۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۶۴ ، ح ۴ ، وفيه «الصدر» بدل «الظهر» .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۲ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۰۲۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
554

عِندَهُ ، وأكثَرَ مِنَ الحَلواءِ ، فَقُلتُ : ما أكثَرَ هذِهِ الحَلواءَ !
فَقالَ عليه السلام : إنّا وشيعَتَنا خُلِقنا مِنَ الحَلاوَةِ ؛ فَنَحنُ نُحِبُّ الحَلواءَ . ۱

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۱ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۱۷۵ ، ح ۱۴۹۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۸۵ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 293908
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي