583
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل الثلاثون: السُّعد

۱۷۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :اِتَّخِذوا في أسنانِكُمُ السُّعدَ ۱ ؛ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الفَمَ ، ويَزيدُ فِي الجِماعِ . ۲

۱۷۶۱.الإمام الكاظم عليه السلام :مَنِ استَنجى بِالسُّعدِ بَعدَ الغائِطِ ، وغَسَلَ بِهِ فَمَهُ بَعدَ الطَّعامِ ، لَم تُصِبهُ عِلَّةٌ في فَمِهِ ، ولَم يَخَف شَيئاً من أرياحِ البَواسيرِ . ۳

۱۷۶۲.مكارم الأخلاق عن إبراهيم بن نظام :أخَذَنِي اللُّصوصُ وجَعَلوا في فَمِي الفالوذَجَ ۴ الحارَّ حَتّى نَضِجَ ، ثُمَّ حَشَوهُ بِالثَّلجِ بَعدَ ذلِكَ فَتَساقَطَت ۵ أسناني

1.السُّعد : من العروق الطيّبة الريح ، وهي أرومة مدحرجة سوداء صُلبة ، كأنّها عقدة ، تقع في العطر وفي الأدوية (تاج العروس ، ج۵ ، ص۱۹) .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۹ ، ح ۴ عن أبي عزيز المرادي ، الخصال ، ص ۶۳ ، ح ۹۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۶۰۱ كلاهما عن فضيل بن عثمان ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۰۲ ، ح ۹۵۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۳۵ ، ح ۳ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۸ ، ح ۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۳۵ ، ح ۵ .

4.الفَالُوذُ ، والفالُوذجُ : حلواء تُعمل من الدقيق والماء والعسل ، وتضع الآن من النشأ والماء والسكر . (المعجم الوسيط ، ج ۲ ، ص ۷۰۰).

5.لعلّ المراد أنّها شارفت على السقوط ، ويؤيّده ما في الطبعات الاُخرى للكتاب حيث جاء فيها : «فتخلخلت» بدل «فتساقطت».


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
582

فَسُئِلَ عَنهُنَّ ، فَقالَ : السَّعتَرُ وَالمِلحُ إذَا اجتَمَعا ، وَالنّانَخواهُ وَالجَوزُ إذَا اجتَمَعنَ .
فَقيلَ لَهُ : ولِما تَصلُحُ هذِهِ الأَربَعَةُ إذَا اجتَمَعنَ؟
فَقالَ : النّانَخواهُ ۱ وَالجَوزُ يُحرِقانِ البَواسيرَ ، ويَطرُدانِ الرّيحَ ، ويُحَسِّنانِ اللَّونَ ، ويُخَشِّنانِ المَعِدَةَ ، ويُسَخِّنانِ الكُلى .
وَالسَّعتَرُ وَالمِلحُ يَطرُدانِ الرِّياحَ مِنَ الفُؤادِ ، ويَفتَحانِ السُّدَدَ ، ويُحرِقانِ البَلغَمَ ، و يُدِرّانِ الماءَ ، ويُطَيِّبانِ النَّكهَةَ ، وُيلَيِّنانِ المَعِدَةَ ، ويُذهِبانِ الرِّياحَ الخَبيثَةَ مِنَ الفَمِ ، ويُصَلِّبانِ الذَّكَرَ . ۲

۱۷۵۸.المحاسن :رُوِيَ أنَّ الصَّعتَرَ يَدبَغُ المَعِدَةَ . ۳

۱۷۵۹.المحاسن :في حَديثٍ : إنَّ الصَّعتَرَ يُنبِتُ زِئبَرَ ۴ المَعِدَةِ . ۵

راجع : ص 170 (ما يؤمن من اللقوة).

1.النانخواه : حَبٌّ أصفر اللون ، طيّب الرائحة ، في طعمه شيء من الحرارة والمرارة ، يُجعل على الخُبز أحياناً (مترجم عن : فرهنگ صبا ، ص ۱۰۸۵).

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۱۶ ، ح ۱۴۱۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۹۸ ، ح ۴.

3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، ح ۲۰۹۱ ، بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱.

4.الزِّئبر : الزَّغبُ والوبر الّذي يعلو المنسوجات (المعجم الوسيط ، ج ۱ ، ص ۳۸۷).

5.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، ح ۲۰۹۲ ، بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 293661
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي