595
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

۱۷۹۸.عنه عليه السلام :قَصَبُ السُّكَّرِ يَفتَحُ السُّدودَ ، ولا داءَ فيهِ ولا غائِلَةَ . ۱

۱۷۹۹.عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ لا تَضُرُّ : العِنَبُ الرّازِقِيُّ ، وقَصَبُ السُّكَّرِ ، وَالتُّفّاحُ اللُّبنانِيُّ . ۲

راجع : ص 209 (ما ينفع لعلاج السعال).

32 / 2

خَواصُّ السُّكَّرِ الطَّبَرزَدِ

۱۸۰۰.الإمام الرضا عليه السلام :السُّكَّرُ الطَّبَرزَدُ ۳ يَأكَلُ البَلغَمَ أكلاً . ۴

1.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۹۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۹ ، ح ۲ .

2.الخصال ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۶۹ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۶ ، ح ۲۱۵۳ كلاهما عن منصور بن يونس ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۹۰ وليس فيهما «اللبناني» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۱۸ ، ح ۵ .

3.قال في القاموس : السُّكّر ـ بالضمّ وتشديد الكاف ـ معرّب شكر ، واحدته بهاء ، ورطب طيّب ، وعنب يصيبه المرق فينتثر ، وهو من أحسن العنب . وفي المصباح : السكّر معروف ، قال بعضهم : وأوّل ما عمل بطَبَرْزَد ، ولهذا يقال : سكّر طَبَرْزَدي . وقال : طبرزد وزان سفرجل معرّب ، وفيه ثلاث لغات : بذال معجمة ، وبنون ، ولام ، وحكى الأزهري النون واللام ، ولم يحكِ الذال ، وقال ابن الجواليقي : وأصله بالفارسيّة : تَبَرزد ، والطَّبر : الفأس كأنّه نحت من جوانبه بفأس ، وعلى هذا يكون طبرزد صفة تابعة للسكّر في الإعراب ، فيقال : هو سُكّرٌ طَبَرزَدٌ ، وقال بعض الناس : الطبرزد هو السكّر الاُبلُوج ، انتهى . وفي بحر الجواهر : الاُبلوج : السكّر الأبيض . وقال ابن بيطار : الطَبَرزَد معرّب ؛ أي أنّه صلب ليس برخو ولا ليّن . وقال : الملح الطَّبَرزَد هو الصلب الذي ليس له صفاء ، انتهى . وأقول : يظهر من بعض كلماتهم أنّ الطَّبَرزَد هو المعروف بالنبات ، ومن أكثرها أنّه القند . قال البغدادي في الجامع : السكّر حارّ في أوائل الثانية رطب في الاُولى ، وقد يصفّى مرارا ويعمل منه ألوان ، فأصفاه وأشفّه وأنقاه يسمّى نباتا اصطلاحا ، ودون من هذا وهو مجرش خشن نقيّ غير شفّاف ، وهو الاُبلُوج ، ودون ذلك وهو العصير يسمّى القلم ؛ لأنّه يقلّم متطاولاً كالأصابع ، والنبات أقلّ حرارة ، وبعده الاُبلُوج ، وبعده القلم ، وبعده العصير المطبوخ ، وألطفها النبات ، ثمّ الاُبلُوج ، ثمّ القلم القليل البيض ، ويسمّى الاُبلُوج الصلب منه بالطَّبَرزَد (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۹۸) .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۳۳ ، ح ۴ وص ۴۳۴ ، ح ۱۰ عن ياسر ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۰۳ ، ح ۲۰۰۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۹۷ ، ح ۱ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
594

فَقُلتُ : إنَّ بي حُمَّى الرِّبعِ . ۱
فَقالَ : ماذا يَمنَعُكَ مِنَ المُبارَكِ الطَّيِّبِ؟ اِسحَقِ السُّكَّرَ ، ثُمَّ امخُضهُ بِالماءِ وَاشرَبهُ عَلَى الرِّيقِ وعِندَ المَساءِ .
فَفَعَلتُ فَما عادَت إلَيَّ . ۲

۱۷۹۵.الكافي عن الحسن بن عليّ بن النُّعمان عن بعض أصحابنا :شَكَوتُ إلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام الوَجَعَ ، فَقالَ لي :
إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ فَكُل سُكَّرَتَينِ .
قالَ : فَفَعَلتُ ذلِكَ فَبَرَأتُ . ۳

۱۷۹۶.الكافي عن ابن أبي عُمَير رفعه عن الإمام الصاق عليه السلام ، قال :شَكا إلَيهِ رَجُلٌ الوَباءَ .
فَقالَ لَهُ : وأينَ أنتَ عَنِ الطَّيِّبِ المُبارَكِ؟
قالَ : قُلتُ : ومَا الطَّيِّبُ المُبارَكُ؟
فَقالَ : سُلَيمانِيُّكُم هذا .
قالَ : فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : إنَّ أوَّلَ مَنِ اتَّخَذَ السُّكَّرَ سُلَيمانُ بنُ داوودَ عليهماالسلام . ۴

۱۷۹۷.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن أخَذَ سُكَّرَتَينِ عِندَ النَّومِ ، كانَت لَهُ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ إلاّ السَّامَ ۵ . ۶

1.الرِّبْع في الحُمّى : أن تأخذ يوما و تدع يومين ثمّ تجيء في اليوم الرابع (الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۲) .

2.الكافي ، ج ۸ ، ص۲۶۵، ح ۳۸۴ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام، ص۵۱ نحوه ، بحارالأنوار، ج ۶۲، ص۱۰۳، ح۳۳ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۳۳ ، ح ۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۸۶ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۳ .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۳۳ ، ح ۷ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۲ ، ح ۱۱۸۵ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۹۸ ، ح ۳ .

5.السّام : الموت (لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۳) .

6.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۸۷ عن عليّ بن يقطين ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 293793
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي