فَغُسِلَ ثُمَّ جُفِّفَ ، ثُمَّ قُلِيَ ، ثُمَّ رُضَّ ۱ فَطُبِـخَ ، فَأَكَلتُهُ بِالشَّحمِ ، فَأَذهَبَ اللّهُ بِذلِكَ الوَجَعَ عَنّي . ۲
۱۸۵۲.المحاسن :رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّه عليه السلام في قَولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «مَن أكَلَ لُقمَةً مِنَ الشَّحمِ أنزَلَت مِنَ الدّاءِ مِثلَها» ، فَقالَ : ذاكَ شَحمُ البَقَرِ . ۳
۱۸۵۳.الكافي عن زرارة :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ! الشَّحمَةُ الَّتي تُخرِجُ مِثلَها مِنَ الدّاءِ أيُّ شَحمَةٍ هِيَ؟
قالَ : هِيَ شَحمَةُ البَقَرِ ، وما سَأَلَني يا زُرارَةُ عَنها أحَدٌ قَبلَكَ . ۴
۱۸۵۴.الكافي عن محمّد بن الفيض :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَجاءَهُ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ ابنَتي قَد ذَبَلَت وبِهَا البَطَنُ ۵ .
فَقالَ : ما يَمنَعُكَ مِنَ الأَرُزِّ بِالشَّحمِ ؟ خُذ حِجارا أربَعا أو خَمسا ، فَاطرَحها بِجَنبِ النّارِ ، وَاجعَلِ الأَرُزَّ فِي القِدرِ ، وَاطبُخهُ حَتّى يُدرِكَ ، وخُذ شَحمَ كُلىً طَرِيّا ، فَإِذا بَلَغَ الأَرُزُّ ، فَاطرَحِ الشَّحمَ في قَصعَةٍ مَعَ الحِجارَةِ ، وكُبَّ عَلَيها قَصعَةً اُخرى ، ثُمَّ حَرِّكها تَحريكا جَيِّدا ، وَاضبِطها كَي لا يَخرُجَ بُخارُهُ ، فَإِذا ذابَ الشَّحمُ ، فَاجعَلهُ فِي الأَرُزِّ ، ثُمَّ تَحَسّاهُ . ۶
۱۸۵۵.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن أدخَلَ في جَوفِهِ لُقمَةَ شَحمٍ أخرَجَت مِثلَها مِنَ الدّاءِ . ۷
1.الرَّضّ : الدَّقّ الجريش (لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۱۵۴).
2.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۰ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۱.
3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۸۰۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ ، ح ۱۱۱۸ نحوه ، بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۶۶ ، ح ۴۰.
4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۱۱ ، ح ۶ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۸۰۳ ، بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۶۶ ، ح ۴۰.
5.البَطَن : داء البطن (القاموس المحيط ، ج۴ ، ص۲۰۲) . والمراد منه : الإسهال .
6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۱ ، ح ۳ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۰۵ ، ح ۲۰۱۴ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۷۳ ، ح ۴ وراجع : طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۹۹ .
7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۱۱ ، ح ۴ ، كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۵۱ ، ح ۴۲۳۵ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۸۰۱ كلّها عن موسى بن بكر ، بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۶۶ ، ح ۳۸.