621
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

قالَ : فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله الفَرَسَ لِأَنـَّهُ لَم يَكُن أسلَمَ ، وأهدى إلَيهِ عُكَّةً مِن عَسَلٍ ، وقالَ : تَداوِ بِها . ۱

۱۸۸۴.الإمام الباقر عليه السلام :طِبُّ العَرَبِ في سَبعَةٍ : شَرطَةِ الحِجامَةِ ، وَالحُقنَةِ ، وَالحَمّامِ ، وَالسُّعوطِ ۲ ، وَالقَيءِ ، وشَربَةِ عَسَلٍ وآخِرُ الدَّواءِ الكَيُّ ، ورُبَّما يُزادُ فيهِ النّورَةُ . ۳

۱۸۸۵.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن تَغَيَّرَ عَلَيهِ ماءُ الظَّهرِ ، فَإِنَّهُ يَنفَعُ لَهُ اللَّبَنُ الحَليبُ ، وَالعَسَلُ . ۴

۱۸۸۶.الكافي عن حمزة بن الطيّار عن الإمام الكاظم عليه السلام :ما تَداوَى النّاسُ بِشَيءٍ خَيرٍ مِن مَصَّةِ دَمٍ ، أو مُزعَةِ عَسَلٍ .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! مَا المُزعَةُ عَسَلٍ؟
قالَ : لَعقَةُ ۵ عَسَلٍ . ۶

۱۸۸۷.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :قالَ العالِمُ عليه السلام : فِي العَسَلِ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ . مَن لَعِقَ لَعقَةَ عَسَلٍ عَلَى الرِّيقِ يَقطَعُ البَلغَمَ ، ويَحسِمُ الصُّفرَةَ ، ويَمنَعُ المِرَّةَ السَّوداءَ ، ويُصَفِّي الذِّهنَ ، ويُجَوِّدُ الحِفظَ إذا كانَ مَعَ اللُّبانِ الذَّكَرِ . ۷

1.تاريخ دمشق ، ج ۲۶ ، ص ۹۹ ، ح ۵۵۰۶ ، اُسد الغابة ، ج ۶ ، ص ۳۶۲ ، الإصابة ، ج ۵ ، ص ۱۳۳ نحوه وليس فيه «وقال : تداوى بها» ، كنز العمّال ، ج ۵ ، ص ۸۲۲ ، ح ۱۴۴۸۳.

2.السَّعوط ـ مثال رسول ـ : دواء يصبّ في الأنف . والسُّعوط ـ مثال قعود ـ مصدر (المصباح المنير ، ص ۲۷۷).

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۵۵ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۱۸ ، ح ۳۵.

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۳۷ ، ح ۸ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۹۶۲ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۵۸ ، ح ۱۱۶۴ وفيه «الحليب بالعسل» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۹۰ ، ح ۲.

5.لَعِقَ الشيء : لَحِسَه ، واللعقة : الشيء القليل منه (لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۰).

6.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۹۴ ، ح ۲۳۱ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۶۳ ، ح ۸ .

7.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۶.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
620

مِحجَمٍ ، أو لَذعَةٍ مِن نارٍ ، وما اُحِبُّ أنِ أكتَوِيَ . ۱

۱۸۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :الشِّفاءُ في ثَلاثَةٍ : شَربَةِ عَسَلٍ ، وشَرطَةِ مِحجَمٍ ، وكَيَّةِ نارٍ ، وأنهى اُمَّتي عَنِ الكَيِّ . ۲

۱۸۸۱.المعجم الأوسط عن السّائِب بن يزيد :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ بِالحِجامَةِ ، وقالَ :
ما نَزَعَ النّاسُ نَزعَةً خَيرا ۳ مِنهُ أو شَربَةٍ مِن عَسَلٍ . ۴

۱۸۸۲.تاريخ دمشق عن عامربن مالك :بَعَثتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِن وَعَكٍ ۵ بي ألتَمِسُ مِنهُ دَواءً وشِفاءً ، فَبَعَثَ إلَيَّ بِعُكَّةٍ ۶ مِن عَسَلٍ . ۷

۱۸۸۳.تاريخ دمشق عن عبداللّه بن بريدة :حَدَّثَني عَمُّ عامِرِ بنِ الطُّفَيلِ العامِرِيِّ أنَّ عامِرَ بنَ الطُّفَيلِ أهدى إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَساً ، وكَتَبَ إلَيهِ عامِرٌ : إنَّهُ قَد ظَهَرَت بي دُبَيلَةٌ ۸ ، فَابعَث إلَيَّ دَواءً مِن عِندِكَ .

1.صحيح البخاري ، ج ۵ ، ص ۲۱۵۷ ، ح ۵۳۷۵ ، مسند ابن حنبل ، ج ۵ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۴۷۰۷ ، السنن الكبرى ، ج ۹ ، ص ۵۷۳ ، ح ۱۹۵۴۲ كلّها عن جابر ، المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۵ ، ص ۴۶۰ ، ح ۸ عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل من الأنصار وكلّها نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۱ ، ح ۲۸۱۷۲.

2.صحيح البخاري ، ج ۵ ، ص ۲۱۵۱ ، ح ۵۳۵۶ عن ابن عبّاس ، تاريخ دمشق ، ج ۵۹ ، ص ۱۶ ، ح ۱۲۲۲۱ عن معاوية بن حُدَيج وفي صدره «إن كان في شيء شفاء.. .» وفي ذيله «وما اُحبّ أن أكتوي» ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۱ ، ح ۲۸۱۷۱؛ عوالي اللآلي ، ج ۱ ، ص ۱۷۵ ، ح ۲۱۳ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۳۵ نقلاً عن الخطّابي في كتاب أعلام الحديث.

3.في المصدر «خيرٌ» والصحيح ما أثبتناه .

4.المعجم الأوسط ، ج ۸ ، ص ۵۳ ، ح ۷۹۴۴.

5.الوَعَك : الحُمّى (لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۵۱۴).

6.العُكّة : وعاء من جلود مستدير (النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۴).

7.تاريخ دمشق ، ج ۲۶ ، ص ۹۸ ، الإصابة ، ج ۳ ، ص ۴۸۵ وليس فيه «وشفاء» ، اُسد الغابة ، ج ۳ ، ص ۱۳۸ نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۸۷ ، ح ۲۸۴۷۵.

8.الدُّبَيْلَة : خُرّاج ودُمَّل كبير تظهر في الجوف ، فتقتل صاحبها غالبا (النهاية ، ج ۲ ، ص ۹۹).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 294197
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي