623
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل الحادي وَالأَربَعون : العِنَب

41 / 1

دَورُ العِنَبِ في ذَهابِ الهَمِّ

۱۸۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا حَسَرَ الماءُ عَن عِظامِ المَوتى ، فَرَأى ذلِكَ نوحٌ عليه السلام جَزَعَ جَزَعا شَديدا وَاغتَمَّ لِذلِكَ .
فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ : هذا عَمَلُكَ بِنَفسِكَ ، أنتَ دَعَوتَ عَلَيهِم !
فَقالَ : يا رَبِّ ، إنّي أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ أن كُلِ العِنَبَ الأَسوَدَ لِيُذهِبَ غَمَّكَ . ۱

۱۸۹۲.عنه عليه السلام :شَكا نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ إلَى اللّهِ عز و جل الغَمَّ ، فَأَمَرَهُ اللّهُ عز و جل بِأَكلِ العِنَبِ . ۲

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۰ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۶۳ ، ح ۲۲۶۴ وليس فيه من «فأوحى اللّه » إلى «أتوب إليك» وكلاهما عن موسى بن العلاء ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۴۹ ، ح ۱۱.

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۱ ، ح ۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۶۲ ، ح ۲۲۶۲ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۲۵۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۴۹ ، ح ۹.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
622

۱۸۸۸.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ دَفعَ الزُّكامِ فِي الشِّتاءِ أجمَعَ ، فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ ثَلاثَ لُقَمِ شَهدٍ ۱ . ۲

۱۸۸۹.الإمام الهادي عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الحُمَّى الغِبِّ۳الغالِبَةِ ـ: يُؤخَذُ العَسَلُ وَالشّونيزُ ۴ ، ويُلعَقُ مِنهُ ثَلاثُ لَعقاتٍ ؛ فَإِنَّها تَنقَلِعُ ، وهُمَا المُبارَكانِ ، قالَ اللّهُ تَعالى فِي العَسَلِ : « يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ » . ۵

۱۸۹۰.عنه عليه السلام :خَيرُ الأَشياءِ لِحُمَّى الرِّبعِ أن يُؤكَلَ في يَومِهَا الفالوذَجُ ۶ المَعمولُ بِالعَسَلِ ويُكثَرَ زَعفَرانُهُ ، ولا يُؤكَلَ في يَومِها غَيرُهُ . ۷

راجع: ص 68 ، ح 86 ـ 88 .
ص 157 (ما يورث الحفظ / العسل). وص 160 (ما ينفع لدفع النسيان) .
ص 258 (ما يَنفَعُ لِعِلاجِ بعض أوجاع البَطن / العسل والشونيز) .
ص 267 (ما ينفع لعلاج رياح البطن / الحبّة السوداء) .
ص 335 (ما ينفع لوجع الخاصرة) .

1.الشَّهْد : العَسَل في شمعها (المصباح المنير ، ص ۳۲۴).

2.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۴.

3.الغِبُّ : أن ترد الإبل الماء يوماً وتدعه يوماً ، وكذلك الغِبُّ في الحمّى (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۰).

4.الشُّونيز : نوع من الحبوب ، ويقال : هو الحبّة السوداء (المصباح المنير : ص۳۲۳) .

5.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۵۱ عن أبي جعفر ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۰۰ ، ح ۲۳.

6.الفَالُوذُ ، والفالُوذجُ : حلواء تُعمل من الدقيق والماء والعسل ، وتضع الآن من النشأ والماء والسكر . (المعجم الوسيط ، ج ۲ ، ص ۷۰۰).

7.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۵۱ عن أبي جعفر ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۰۰ ، ح ۲۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 275872
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي