الفصل الثاني والأربعون : العُناب
۱۸۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العُنّابُ ۱ يَذهَبُ بِالحُمّى . ۲
۱۸۹۸.مكارم الأخلاق عن أبي الحُصَين :كانَت عَيني قَدِ ابيَضَّت ولَم أكُن اُبصِرُ شَيئا ، فَرَأَيتُ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام فِي المَنامِ فَقُلتُ : يا سَيِّدي ، عَيني قد آلَت إلى ما تَرى . فَقالَ :
خُذِ العُنّابَ فَدُقَّهُ وَاكتَحِل بِهِ .
1.العُنّاب : شجر شائك من الفصيلة السدريّة ، يبلغ ارتفاعه ستّة أمتار ، ويطلق العنّاب على ثمره أيضا ، وهو أحمر حلوٌ لذيذ الطعم على شكل ثمرة النبق (المعجم الوسيط ، ج ۲ ، ص ۶۳۰).
قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : العنّاب شجرة مشهورة ، وورقها ينفع من وجع العين الحارّ ، وثمرها تنشف الدم فيما زعموا ، حتّى ذكروا أنّ مسّها أيضا يفعل ذلك الفعل ، فإذا أرادوا حملها من بلد إلى بلد كلّ يوم حملوها على دابّة اُخرى حتّى لا ينشف دم الدابّة الواحدة .
وقال جالينوس : ما ينشف الدم وإنما يغلظه ـ انتهى ـ .
وقال ابن بيطار نقلاً عن المسيح : حارّ رطب في وسط الدرجة الاُولى ، والحرارة فيه أغلب من الرطوبة ، ويولّد خلطا محمودا إذا اُكل أو شرب ماؤه ، ويسكّن حدّة الدم وحراقته ، وهو نافع من السعال ، ومن الربو ، ووجع الكليتين ، والمثانة ، ووجع الصدر ، والمختار منه ما عظم من حبّه ، وإذا اُكل قبل الطعام فهو أجود (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۳۲) .
2.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۹ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۲۷۳ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۳۲ ، ح ۱.