685
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل السِّتونَ : الهندباء

۲۰۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الهِندَباءُ ۱ سَيِّدُ البُقولِ . ۲

۲۰۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُوا الهِندَباءَ ، فَما مِن صَباحٍ إلاّ وتَنزِلُ عَلَيها قَطرَةٌ مِنَ الجَنَّةِ ، فَإِذا أكَلتُموها فَلا تَنفُضوها . ۳

۲۰۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :نِعمَ البَقلُ الهِندَباءُ ، ولَيسَ مِن وَرَقَةٍ إلاّ وعَلَيها قَطرَةٌ مِنَ الجَنَّةِ ، فَكُلوها ولا تَنفُضوها عِندَ أكلِها . وكانَ أبي عليه السلام يَنهانا أن نَنفُضَهُ إذا أكَلناهُ . ۴

1.الهِندَباء [ بفتح الدال وكسرها ] : منه بريّ ومنه بستاني. وهو صنفان : عريض الورق ودقيق الورق. وهو يجري مجرى الخسّ (القانون في الطبّ ، ص ۶۸).

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ ، ح ۲۰۴۹ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۳ ، ح ۵ عن زياد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۸ ، ح ۱۶ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۳ ، ح ۸ عن أبي بصير ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۱ ، ح ۲۰۳۷ عن مثنّى بن زياد وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال ، ص ۶۳۶ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۷ عن محمّد بن أبي زينب وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۴ ، ح ۱۲۹۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۷ ، ح ۶.

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۳ ، ح ۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۱ ، ح ۲۰۴۰ كلاهما عن السكوني ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۷ ، ح ۹.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
684

۲۰۴۸.الكافي عن أيّوب بن نوح :حَدَّثَني مَن أكَلَ مَعَ أبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام هَريسَةً بِالجاوَرسِ ۱ ، وقالَ : أما إنَّهُ طَعامٌ لَيسَ فيهِ ثِقَلٌ ولا لَهُ غائِلَةٌ ، وإنَّهُ أعجَبَني ، فَأَمَرتُ أن يُتَّخَذَ لي ، وهُوَ بِاللَّبَنِ أنفَعُ وأليَنُ فِي المَعِدَةِ . ۲

1.الجاوَرس : حبّ يشبه الذُّرة وهو أصغر منها ، وقيل : نوع من الدخن (المصباح المنير ، ص ۹۷). قال العلاّمة المجلسي قدس سره : في بحر الجواهر : جاورس معرّب كاورس ، وهو خير من الدخن في جميع أحواله إلاّ أنّه أقوى قبضا ، بارد في الاُولى يابس في الثانية ، قابض مجفّف ، يسكّن الوجع ، ويحلّل النفخ إذا قلي وكمد حارّا ، ويولّد ، دما ردّيا ، ولو طبخ باللبن قلّ ضرره ، وهو قليل الغذاء ، بطيء الهضم. وقال ابن بيطار : الجاورس عند الأطبّاء ، صنفان من الدخن : صغير الحبّ شديد القبض أغبر اللون ، وهو عند جميع الرواة الدخن نفسه ، غير أنّ أبا حنيفة الدينوري خاصّة من بينهم قال : الدخن جنسان : أحدهما زلال وقّاص ، والآخر أخرس ، وقال : الجاورس فارسيّ والدخن عربيّ. وقال ابن ماسة : إذا طبخ مع اللبن واتّخذ منه دقيقة حيسا وصيّر معه شيء من الشحوم غذّي البدن غذاءً صالحا ، وهو أفضل من الدخن ، وأغذى وأسرع انهضاما ، وأقلّ حبسا للطبيعة (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۷) .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۷ ، ح ۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 236830
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي