19
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

النصوص الإسلاميّة، وفضيلة العلم، وآثاره، وأقسامه.
القسم الخامس في «الحكمة» وتحوي سبعة فصول تحدّثت بالتفصيل عن معنى الحكمة في القرآن والحديث، وفضيلة الحكمة و آثارها، وأهمّ التعاليم لبلوغ الحكمة الحقيقيّة، ومواصفات الحكماء اُولي الاستقامة.
القسم السادس يدور حول «مبادئ المعرفة» في النصوص الاسلاميّة. ويشتمل على أربعة فصول استعرضت مبادئ العلم والحكمة، وأسباب المعارف العقليّة والقلبيّة، ومبادئ الإلهامات الغيبيّة.
القسم السابع يتناول «موانع المعرفة» ويتكوّن من فصلين :
الأوّل: يستبين حُجُبَ العلم والحكمة من منظور قرآنيّ وحديثيّ .
الثاني : يوضّح ما يُزيل هذه الحجب .
و من الحريّ بالذكر أنّ القسم السادس والسابع هما أهمّ الأقسام في مباحث علم المعرفة حسب الرؤية الإسلاميّة.
القسم الثامن يتناول «كسب المعرفة» ويتألّف من خمسة فصول تتكفّل بتبيان وجوب كسب المعرفة، وفضيلة كسبها، وآداب ذلك وأحكامه من منظار إسلاميّ .
القسم التاسع موضوعه «تعليم المعرفة» ويشتمل على أربعة فصول تناولت وجوب التعليم وفضيلته، وآدابه، والإجابة عن أسئلة الطَلَبة الجامعيّين على لسان أئمّة الإسلام.
القسم العاشر يستعرض نقاطا مهمّةً حول «العلماء» وفيه ستّة فصول أسهبت في الحديث عن فضيلة العلماء، والآداب التي ينبغي أن يراعوها، و حقوق العالِم، والمعلّم والمتعلّم، وأصناف العلماء والحكماء القدوات، وخطر علماء السّوء على المجتمع ، وإليك تفصيل ما أجملناه:


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
18

موقعا متميّزا بين العلوم ، وصُنِّفت كتب كثيرة في هذا المجال .
ولمّا كان «علم المعرفة» هو أساس المباحث العقيديّة، فقد شغلت المباحث والنصوص المرتبطة بأبوابها المختلفة أوّل حلقة من حلقات النصوص العقيديّة، وتعرض هذه الحلقة في عشرة أقسام بالترتيب الآتي:
القسم الأوّل يقدِّم للباحثين سبعة فصول تخص «العقيدة» ، وملاحظة هذا القسم قبل الدخول في متن المباحث العقيديّة لكلّ مدرسة؛ بخاصّة مباحث علم المعرفة مفيدة نافعة كثيراً.
القسم الثاني يدور حول قوّة «العقل» ۱ ويحتوي على سبعة فصول ناقشت حقيقة العقل، وخلقه، ومنزلته، وأنواعه، وقيمة قوّة الفكر، وتأكيد التعقّل، والتفكير والتفقّه لكسب المعرفة، والأسباب الماديّة والمعنويّة لتعزيز الفكر، ومعالم الاستهداء بقوّة العقل في الحياة وآفات العقل، وأحكام العاقل من منظار النصوص الإسلاميّة.
القسم الثالث في «الجهل» ويشمل ثمانية فصول ضمّت تبيان معنى الجهل من منظور الإسلام، وحذّرت منه بشدّة، وعرّفت أنواع الجاهلين، و علامات الجهل والأحكام المرتبطة بالجاهلين. واحتوت الفصول الثلاثة الأخيرة من هذا القسم على موضوعات بالغة الأهميّة لافتة للنظر تدور حول الجاهليّة قبل الإسلام وبعده، وانتهاء عصر الجاهليّة في آخر الزمان بقيادة مهديّ آل محمّد صلى الله عليه و آله .
القسم الرابع في «العلم» ويشتمل على أربعة فصول تناولت حقيقة العلم في

1.جدير بالذكر أنّ «القسم الثاني والثّالث» من هذه الأقسام قد طُبع من قبل تحت عنوان «العقل والجهل في الكتاب والسنة» وهكذا «القسم الرّابع» إلى «العاشر» طُبع تحت عنوان «العلم والحكمة في الكتاب والسنة» وقد أضفنا بعض المواضيع أو غيّرناه وفقا لما تقتضيه هذه الموسوعة .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 242994
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي