191
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

عَمَلُهُما وبِرُّهُما وصَومُهُما وصَلاتُهُما ، ولكِنَّهُما يَتَفاوَتانِ فِي العَقلِ كَالذَّرَّةِ في جَنبِ اُحُدٍ ، وما قَسَمَ اللّهُ لِخَلقِهِ حَظًّا هُوَ أفضَلُ مِنَ العَقلِ وَاليَقينِ. ۱

۴۰.تاريخ اليعقوبيّـ في ذِكرِ مَواعِظِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: قيلَ لَهُ : ما أفضَلُ ما اُعطِيَ العَبدُ؟
قالَ : نَحيزَةٌ ۲ مِن عَقلٍ يولَدُ مَعَهُ.
قالوا : فَإِذا أخطَأَهُ ذلِكَ؟
قالَ : فَليَتَعَلَّم عَقلًا. ۳

۴۱.جامع الأحاديث للقمّي :سُئِلَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام : ما أفضَلُ ما اُعطِيَ الإِنسانُ ؟
قالَ : غَريزَةُ عَقلٍ .
قيلَ : فَإِن لَم يَكُن ؟
قالَ : فَأَخٌ مُستَشيرٌ .
قيلَ : فَإِن لَم يَكُن ؟
قالَ : فَصَمتٌ فِي المَجالِسِ .
قيلَ : فَإِن لَم يَكُن ؟
قالَ : فَمَوتٌ عاجِلٌ. ۴

۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :خَيرُ المَواهِبِ العَقلُ. ۵

1.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۸۲ ح ۷۰۵۳ نقلاً عن الحكيم عن طاووس .

2.نحيزة الرجل : طبيعته (كتاب العين : ص ۷۹۴) .

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۸ .

4.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۹۴ .

5.غرر الحكم : ح ۴۹۴۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۷ ح ۴۵۰۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
190

۳۶.الكافي عن أبي هاشم الجعفريّ :كُنّا عِندَ الرِّضا عليه السلام فَتَذاكَرنَا العَقلَ . . . قالَ : يا أبا هاشِمٍ ، العَقلُ حِباءٌ مِنَ اللّهِ . . . مَن تَكَلَّفَ العَقلَ لَم يَزدَد بِذلِكَ إلّا جَهلًا. ۱

۳۷.سعد السعود :في سُنَنِ إدريسَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ لَمّا أحَبَّ عِبادَهُ وَهَبَ لَهُمُ العَقلَ ، وَاختَصَّ أنبِياءَهُ وأولِياءَهُ بِروحِ القُدُسِ. ۲

راجع: ص 182 (أنواع العقل) .

2 / 2

خَيرُ المَواهِبِ

۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما قَسَمَ اللّهُ لِلعِبادِ شَيئا أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، فَنَومُ العاقِلِ أفضَلُ مِن سَهَرِ الجاهِلِ ، وإفطارُ العاقِلِ أفضَلُ مِن صَومِ الجاهِلِ ، وإقامَةُ العاقِلِ أفضَلُ مِن شُخوصِ الجاهِلِ . ولا بَعَثَ اللّهُ رَسولاً ولا نَبِيًّا حَتّى يَستَكمِلَ العَقلَ ، ويَكونَ عَقلُهُ أفضَلَ مِن عُقولِ جَميعِ اُمَّتِهِ . وما يُضمِرُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في نَفسِهِ أفضَلُ مِنِ اجتِهادِ جَميعِ المُجتَهِدينَ ، وما أدَّى العاقِلُ فَرائِضَ اللّهِ حَتّى عَقَلَ مِنهُ ، ولا بَلَغَ جَميعُ العابِدينَ في فَضلِ عِبادَتِهِم ما بَلَغَ العاقِلُ ، إنّ العُقَلاءَ هُم اُولُو الأَلبابِ ، الَّذينَ قالَ اللّهُ تَعالى : « إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ »۳ . ۴

۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :تَبارَكَ الَّذي قَسَّمَ العَقلَ بَينَ عِبادِهِ أشتاتا ، إنَّ الرَّجُلَينِ لَيَستَوي

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۸ ، تحف العقول : ص ۴۴۸ ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۵۵ نقلًا عن كتاب الدرّ .

2.سعد السعود : ص ۳۹ عن إبراهيم بن هلال الصابئ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۸۳ ح ۱۱ .

3.الرعد : ۱۹ .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۳۰۸ ح ۶۰۹ ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۹۱ ح ۲۲ وراجع تحف العقول: ص ۳۹۷.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 195250
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي