۳۶.الكافي عن أبي هاشم الجعفريّ :كُنّا عِندَ الرِّضا عليه السلام فَتَذاكَرنَا العَقلَ . . . قالَ : يا أبا هاشِمٍ ، العَقلُ حِباءٌ مِنَ اللّهِ . . . مَن تَكَلَّفَ العَقلَ لَم يَزدَد بِذلِكَ إلّا جَهلًا. ۱
۳۷.سعد السعود :في سُنَنِ إدريسَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ لَمّا أحَبَّ عِبادَهُ وَهَبَ لَهُمُ العَقلَ ، وَاختَصَّ أنبِياءَهُ وأولِياءَهُ بِروحِ القُدُسِ. ۲
راجع: ص 182 (أنواع العقل) .
2 / 2
خَيرُ المَواهِبِ
۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما قَسَمَ اللّهُ لِلعِبادِ شَيئا أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، فَنَومُ العاقِلِ أفضَلُ مِن سَهَرِ الجاهِلِ ، وإفطارُ العاقِلِ أفضَلُ مِن صَومِ الجاهِلِ ، وإقامَةُ العاقِلِ أفضَلُ مِن شُخوصِ الجاهِلِ . ولا بَعَثَ اللّهُ رَسولاً ولا نَبِيًّا حَتّى يَستَكمِلَ العَقلَ ، ويَكونَ عَقلُهُ أفضَلَ مِن عُقولِ جَميعِ اُمَّتِهِ . وما يُضمِرُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في نَفسِهِ أفضَلُ مِنِ اجتِهادِ جَميعِ المُجتَهِدينَ ، وما أدَّى العاقِلُ فَرائِضَ اللّهِ حَتّى عَقَلَ مِنهُ ، ولا بَلَغَ جَميعُ العابِدينَ في فَضلِ عِبادَتِهِم ما بَلَغَ العاقِلُ ، إنّ العُقَلاءَ هُم اُولُو الأَلبابِ ، الَّذينَ قالَ اللّهُ تَعالى : « إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ »۳ . ۴
۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :تَبارَكَ الَّذي قَسَّمَ العَقلَ بَينَ عِبادِهِ أشتاتا ، إنَّ الرَّجُلَينِ لَيَستَوي