213
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

«وَ هُوَ الَّذِى مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ وَ أنْهَـرا وَ مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِى الَّيْلَ النَّهَارَ إنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۱

«إنَّمَا مَثَلُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أنزَلْنَـهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعَـمُ حَتَّى إذَا أخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أهْلُهَا أنَّهُمْ قَـدِرُونَ عَلَيْهَا أتَاهَا أمْرُنَا لَيْلاً أوْ نَهَارا فَجَعَلْنَـهَا حَصِيدا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الْايَـتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۲

«أفَلَا يَنظُرُونَ إلَى الْاءِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَ إلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَ إلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَ إلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ» . ۳

«قُل لَا أقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أقُولُ لَكُمْ إنِّى مَلَكٌ إنْ أتَّبِعُ إلَا مَا يُوحَى إلَىَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أفَلَا تَتَفَكَّرُونَ» . ۴

الحديث

۱۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِبِلالٍ ـ: لَقَد نَزَلَت عَلَيَّ اللَّيلَةَ آيَةٌ ، وَيلٌ لِمَن قَرَأها ولَم يَتَفَكَّر فيها : «إنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ ... »۵ ـ الآيَةَ كُلَّها ـ . ۶

۱۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :أصدَقُ المُؤمِنينَ إيمانا أشَدُّهُم تَفَكُّرا في أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ. ۷

۱۷۲.التمحيص :رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لا يَكمُلُ المُؤمِنُ إيمانُهُ حَتّى يَحتَوِيَ عَلى مِئَةٍ وثَلاثِ خِصالٍ : فِعلٍ ، وعَمَلٍ ، ونِيَّةٍ ، وباطِنٍ ، وظاهِرٍ .

1.الرعد : ۳ .

2.يونس : ۲۴ .

3.الغاشية : ۱۷ ـ ۲۰ .

4.الأنعام : ۵۰ .

5.آل عمران : ۱۹۰ .

6.صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۸۷ ح ۶۲۰ ، الفردوس : ج ۴ ص ۴۰۰ ح ۷۱۵۸ كلاهما عن عائشة ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۱۶۴ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۷۰ ح ۲۵۷۶ .

7.أعلام الدين : ص ۲۷۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
212

ابنُ عَبّاسٍ : وذلِكَ نَبِيُّكُم صلى الله عليه و آله . ۱

۱۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :ما أنتُم وَالبَراءَةُ ؛ يَبرَأُ بَعضُكُم مِن بَعضٍ ! إنَّ المُؤمِنينَ بَعضُهُم أفضَلُ مِن بَعضٍ ، وبَعضُهُم أكثَرُ صَلاةً مِن بَعضٍ ، وبَعضُهُم أنفَذُ بَصَرا مِن بَعضٍ ، وَهِيَ الدَّرَجاتُ. ۲

راجع : ص 189 (الفصل الثانى : قيمة العقل) و243 (الفصل الخامس : علامات العقل) .

تنبيه:

إنّ جميع الآيات والروايات التي تدعو الناس إلى التفكّر والتدبّر والتذكّر والتفقّه والتبصّر تؤكّد التعقّل في معرفة المسيرة الصحيحة للحياة وانتخابها .

3 / 2

الحَثُّ عَلَى التَّفَكُّرِ

الكتاب

«وَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعا مِّنْهُ إنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۳

«وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أنفُسِكُمْ أزْوَ جا لِّتَسْكُنُواْ إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً إنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۴

«هُوَ الَّذِى أنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنـبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنَـبَ وَ مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ إنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۵

1.تيسير المطالب : ص ۱۴۶ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۵ ح ۴ عن الصباح بن سيابة ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۶۸ ح ۷ .

3.الجاثية : ۱۳ .

4.الروم : ۲۱ .

5.النحل : ۱۰ و ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 199297
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي