245
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

وَالرَّجاءُ وضِدَّهُ القُنوطَ .
وَالعَدلُ وضِدَّهُ الجَورَ .
وَالرِّضا وضِدَّهُ السَّخَطَ .
وَالشُّكرُ وضِدَّهُ الكُفرانَ .
وَالطَّمَعُ وضِدَّهُ اليَأسَ .
وَالتَّوَكُّلُ وضِدَّهُ الحِرصَ .
وَالرَّأفَةُ وضِدَّهَا القَسوَةَ .
وَالرَّحمَةُ وضِدَّهَا الغَضَبَ .
وَالعِلمُ وضِدَّهُ الجَهلَ .
وَالفَهمُ وضِدَّهُ الحُمقَ .
وَالعِفَّةُ وضِدَّهَا التَّهَتُّكَ .
وَالزُّهدُ وضِدَّهُ الرَّغبَةَ .
وَالرِّفقُ وضِدَّهُ الخُرقَ .
وَالرَّهبَةُ وضِدَّهُ الجُرأةَ .
وَالتَّواضُعُ وضِدَّهُ الكِبرَ .
وَالتُّؤَدَةُ وضِدَّهَا التَّسَرُّعَ .
وَالحِلمُ وضِدَّهَا السَّفَهَ .
وَالصَّمتُ وضِدَّهُ الهَذَرَ .
وَالاِستِسلامُ وضِدَّهُ الاِستِكبارَ .
وَالتَّسليمُ وضِدَّهُ الشَّكَّ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
244

وتَعالى : خَلَقتُكَ خَلقا عَظيما وكَرَّمتُكَ عَلى جَميعِ خَلقي . ۱
قالَ : ثُمَّ خَلَقَ الجَهلَ مِنَ البَحرِ الاُجاجِ ظُلمانِيًّا فَقالَ لَهُ : أدبِر فَأَدبَرَ ؛ ثُمَّ قالَ لَهُ : أقبِل فَلَم يُقبِل ، فَقالَ لَهُ : اِستَكبَرتَ ، فَلَعَنَهُ .
ثُمَّ جَعَلَ لِلعَقلِ خَمسَةً وسَبعينَ جُندا ، فَلَمّا رَأَى الجَهلُ ما أكرَمَ اللّهُ بِهِ العَقلَ وما أعطاهُ ، أضمَرَ لَهُ العَداوَةَ .
فَقالَ الجَهلُ : يا رَبِّ ، هذا خَلقٌ مِثلي خَلَقتَهُ وكَرَّمتَهُ وقَوَّيتَهُ وأنَا ضِدُّهُ ولا قُوَّةَ لي بِهِ فَأَعطِني مِنَ الجُندِ مِثلَ ما أعطَيتَهُ .
فَقالَ عز و جل : نَعَم ، فَإِن عَصَيتَ بَعدَ ذلِكَ أخرَجتُكَ وجُندَكَ مِن رَحمَتي .
قالَ : قَد رَضيتُ .
فَأَعطاهُ خَمسَةً وسَبعينَ جُندا . فَكانَ مِمّا أعطَى العَقلَ مِنَ الخَمسَةِ وَالسَّبعينَ الجُندَ :
الخَيرُ وهُوَ وَزيرُ العَقلِ ، وجَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وهُوَ وَزيرُ الجَهلِ .
وَالإِيمانُ وضِدَّهُ الكُفرَ .
وَالتَّصديقُ وضِدَّهُ الجُحودَ .

1.ثمّ قال له: أقبل فلم يقبل» : أمره بعد الإدبار بالإقبال إليه تعالى والرجوع إلى ما لديه من المقامات العليّة والكرامات الرفيعة التي لا يتيسّر الوصول إليها إلّا بالانتقال من طور أخسّ إلى طور أشرف، ومن حالة أدنى إلى حالة أعلى، ومن نشأة فانية إلى نشأة باقية، وهكذا من حال إلى حال ومن كمال إلى كمال حتّى يبلغ إلى غاية مشاهدة جلال اللّه ونهاية ملاحظة أنوار اللّه ويرتع في جنّة عالية قطوفها دانية، فأبى السلوك في سبيل الرشاد والتقيّد بربقة الانقياد والتمسّك بلوازم الوعظ والنصيحة والانقلاع عن الأفعال القبيحة، كلّ ذلك لشدّة احتجابه بحجاب الظلمات وانغماسه في بحار ذمائم الصفات؛ لتوهّمه أنّ تلك الذمائم الخاسرة والصفات الظاهرة والمشتهيات الحاضرة كمال له ، فاغترَّ بها أو افتخر وأخذها بضاعة له واستكبر (شرح اُصول الكافي ، كتاب العقل والجهل : ص ۲۶۸). وصدر أخيرا عن مؤسّسة التنظيم والنشر لآثار الإمام الخميني قدس سره في هذا المجال كتاب «شرح حديث جنود العقل والجهل» للسيّد الإمام قدس سرهفراجع .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 239732
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي