نكتة:
وكما يلاحظ فإنّ أحد آثار العقل «وضع الأشياء مواضعها» ، ومن جهة اُخرى ورد هذا المعنى نفسه في تعريف العدل ۱ ، والنتيجة التي يمكن استخلاصها من مقارنة هاتين المجموعتين من الأحاديث هي أنّ من جملة آثار العقل رعاية العدل ، وأنّ العاقل يعمل بالعدل ، وهذه النتيجة صرّحت بها أحاديث اُخرى أيضا. ۲
ح ـ اِختِيارُ الأَصلَحِ
۴۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :العَقلُ يَأمُرُكَ بِالأَنفَعِ ، وَالمُروءَةُ تَأمُرُكَ بِالأَجمَلِ. ۳
۴۱۹.عنه عليه السلام :مَن لَم يَعرِفِ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ البَهيمَةِ. ۴
۴۲۰.عنه عليه السلام :لَيسَ العاقِلُ مَن يَعرِفُ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ ، ولكِنَّ العاقِلَ مَن يَعرِفُ خَيرَ الشَّرَّينِ. ۵
ط ـ اِغتِنامُ العُمُرِ
۴۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :العاقِلُ مَن لا يُضيعُ لَهُ نَفَسا فيما لا يَنفَعُهُ ، ولا يَقتَني ما لا يَصحَبُهُ. ۶
۴۲۲.عنه عليه السلام :لَو صَحَّ العَقلُ لَاغتَنَمَ كُلُّ امرِىً مَهَلَهُ. ۷
راجع : ص 268 (ترك الفضول) .
1.«العدل يضع الاُمور مواضعها» نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۷ .
2.راجع : ص ۲۴۳ (الفصل الخامس : علامات العقل) وص ۲۶۳ ح۴۰۷ و ۴۰۸ ، غرر الحكم : ح ۹۴۳۰ و ۶۳۹۲ .
3.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۸۵ .
4.الكافي: ج ۸ ص ۲۴ ح ۴ عن جابربن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول: ص ۹۹ ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۴۰۷ ح ۵۸۸۰ ، التوحيد : ص ۷۴ ح ۲۷ كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وفيهما «البهم» بدل «البهيمة» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۸۸ ح ۱ .
5.مطالب السؤول : ص ۴۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۶ ح ۵۸ .
6.غرر الحكم : ح ۲۱۶۳ .
7.غرر الحكم : ح ۷۵۷۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۶ ح ۷۰۷۵ .