295
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

5 / 8

عَلاماتُ كَمالِ العَقلِ

۶۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَسَّمَ اللّهُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللّهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ للّهِِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِ اللّهِ. ۱

۶۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَم يُعبَدِ اللّهُ عز و جل بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، ولا يَكونُ المُؤمِنُ عاقِلًا حَتّى يَجتَمِعَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ : الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ ، يَستَكثِرُ قَليلَ الخَيرِ مِن غَيرِهِ ، ويَستَقِلُّ كَثيرَ الخَيرِ مِن نَفسِهِ ، ولا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمرِهِ ، ولا يَتَبَرَّمُ بِطُلّابِ الحَوائِجِ قِبَلَهُ ، الذُّلُّ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ العِزِّ ، وَالفَقرُ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ الغِنى ، نَصيبُهُ مِنَ الدُّنيَا القوتُ ، وَالعاشِرةُ ومَا العاشِرَةُ : لا يَرى أحَدا إلّا قالَ : هُوَ خَيرٌ مِنّي وأتقى .
إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ فَرَجُلٌ هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى وآخَرُ هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى ، فَإِذا رَأى مَن هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى تَواضَعَ لَهُ لِيَلحَقَ بِهِ ، وإذا لَقِيَ الَّذي هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى قالَ : عَسى خَيرُ هذا باطِنٌ ، وشَرُّهُ ظاهِرٌ ، وعَسى أن يُختَمَ لَهُ بِخَيرٍ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ فَقَد عَلا مَجدُهُ وسادَ أهلَ زَمانِهِ. ۲

۶۳۳.الإمام عليّ عليه السلام :ما عُبِدَ اللّهُ بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، وما تَمَّ عَقلُ امرِىً حَتّى يَكونَ فيهِ خِصالٌ شَتّى : الكُفرُ وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونانِ ، وَالرُّشدُ وَالخَيرُ مِنهُ مَأمولانِ ، وفَضلُ مالِهِ مَبذولٌ ، وفَضلُ قَولِهِ مَكفوفٌ ، ونَصيبُهُ مِنَ الدُّنيَا القوتُ ، لا يَشبَعُ مِنَ العِلمِ دَهرَهُ ،

1.تحف العقول : ص ۵۴ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۶ ، روضة الواعظين : ص ۷ ، جامع الأخبار : ص ۵۲۰ ح ۱۴۸۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۸ ح ۱۴۵ ؛ حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۱ ، الفردوس : ج ۳ ص ۲۰۹ ح ۴۵۹۲ كلاهما عن أبي سعيد .

2.الخصال : ص ۴۳۳ ح ۱۷ عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۵ ح ۱۱ ، تحف العقول : ص ۴۴۳ عن الإمام الرضا عليه السلام من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، روضة الواعظين : ص ۱۲ عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
294

۶۲۲.عنه عليه السلام :ناظِرُ قَلبِ اللَّبيبِ بِهِ يُبصِرُ أمَدَهُ ، ويَعرِفُ غَورَهُ ونَجدَهُ. ۱

۶۲۳.عنه عليه السلام :مَنِ استَعانَ بِذَوِي الأَلبابِ سَلَكَ سَبيلَ الرَّشادِ. ۲

۶۲۴.عنه عليه السلام :ألا وإنَّ اللَّبيبَ مَنِ استَقبَلَ وُجوهَ الآراءِ بِفِكرٍ صائِبٍ ونَظَرٍ فِي العَواقِبِ. ۳

۶۲۵.عنه عليه السلام :إنَّمَا اللَّبيبُ مَنِ استَسَلَّ الأَحقادَ. ۴

۶۲۶.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَرغَبُ فِي التَّكَثُّرِ مِنَ الأَصحابِ كَيفَ لا يَصحَبُ العُلَماءَ الأَلِبّاءَ الأَتقِياءَ، الَّذينَ يَغنَمُ فَضائِلَهُم ، وتَهديهِ عُلومُهُم ، وتُزَيِّنُهُ صُحبَتُهُم ! ۵

۶۲۷.عنه عليه السلام :صُحبَةُ الوَلِيِّ اللَّبيبِ حَياةُ الرّوحِ. ۶

۶۲۸.الإمام الباقر عليه السلامـ لِجابِرٍ ـ: يا جابِرُ . . . أنزِلِ الدُّنيا كَمَنزِلٍ نَزَلتَهُ ثُمَّ ارتَحَلتَ عَنهُ . . . لِأَنَّها عِندَ أهلِ اللُّبِّ وَالعِلمِ بِاللّهِ كَفَيءِ الظِّلالِ. ۷

۶۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّما اُولُو الأَلبابِ الَّذينَ عَمِلوا بِالفِكرَةِ حَتّى وَرِثوا مِنهُ حُبَّ اللّهِ. ۸

۶۳۰.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ: يا هِشامُ ، إنَّ العاقِلَ اللَّبيبَ مَن تَرَكَ ما لا طاقَةَ لَهُ بِهِ. ۹

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۴، غرر الحكم: ح۹۹۸۶ وفيه «رشده» بدل«أمده»، بحارالأنوار : ج ۲۹ ص ۶۰۰ ح ۲۰ .

2.غرر الحكم : ح ۸۹۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۳ ح ۸۴۱۸ .

3.غرر الحكم : ح ۲۷۷۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۸ ح ۲۳۹۰ .

4.غرر الحكم : ح ۳۸۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۸ ح ۳۶۶۰ .

5.غرر الحكم : ح ۶۲۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۰ ح ۵۶۶۴ .

6.غرر الحكم : ح ۵۸۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۱ ح ۵۳۴۸ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶ ، الأماليللطوسي : ص ۲۹۶ ح ۵۸۲ نحوه وكلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۶ ح ۱۷ .

8.مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۲ ، كفاية الأثر : ص ۲۵۳ كلاهما عن يونس بن ظبيان ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵ ح ۲۶ .

9.تحف العقول : ص ۳۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 199301
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي