307
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

«ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلًا إلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَ لِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ» . ۱

«كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ» . ۲

«تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَـفِرِينَ» . ۳

راجع: النساء: 155 ، النحل: 108.

الحديث

۷۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّابَعُ مُعَلَّقٌ بِقائِمَةِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ وعُمِلَ بِالمَعاصي وَاجتُرِئَ عَلَى اللّهِ بَعَثَ اللّهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ اللّهُ عَلى قَلبِهِ فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ شَيئا. ۴

۷۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَاستِشعارَ الطَّمَعِ ؛ فَإِنَّهُ يَشوبُ القَلبَ شِدَّةَ الحِرصِ ، ويَختِمُ عَلَى القُلوبِ بِطَبائِعِ حُبِّ الدُّنيا. ۵

۷۱۱.الإمام الحسين عليه السلامـ لَمّا عَبَّأَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ لِمُحارَبَتِهِ عليه السلام وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ حَتّى جَعَلوهُ في مِثلِ الحَلقَةِ فَخَرَجَ عليه السلام حَتّى أتَى النّاسَ فَاستَنصَتَهُم فَأَبَوا أن يُنصِتوا حَتّى قالَ لَهُم ـ: وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي، وإنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ ... وكُلُّكُم عاصٍ لِأَمري غَيرُ مُستَمِعٍ قَولي ؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى قُلوبِكُم. ۶

1.يونس : ۷۴ .

2.الروم : ۵۹ .

3.الأعراف : ۱۰۱ .

4.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۱۴ ح ۱۰۲۱۳ نقلًا عن شُعب الإيمان عن ابن عمر.

5.أعلام الدين : ص ۳۴۰ ح ۲۴ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۸۲ ح ۲۴.

6.بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۸ نقلًا عن المناقب.


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
306

۷۰۳.عنه عليه السلام :لا يَجتَمِعُ العَقلُ وَالهَوى. ۱

۷۰۴.عنه عليه السلام :لا عَقلَ مَعَ شَهوَةٍ. ۲

۷۰۵.عنه عليه السلام :مَن لَم يَملِك شَهوَتَهُ لَم يَملِك عَقلَهُ. ۳

۷۰۶.الإمام الباقر عليه السلام :لا عَقلَ كَمُخالَفَةِ الهَوى. ۴

۷۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :الهَوى يَقظانُ وَالعَقلُ نائِمٌ. ۵

راجع:ج 2 ص 163 (اتّباع الهوى) .

6 / 2

الذَّنب

۷۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قارَفَ ذَنبا فارَقَهُ عَقلٌ لا يَرجِعُ إلَيهِ أبَدا. ۶

راجع: ص 321 (ما يحرم على العاقل)،
ج 2 ص 169 (الذنب) .

6 / 3

طَبعُ القَلبِ

الكتاب

«الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـنٍ أتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتا عِندَ اللَّهِ وَ عِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ». ۷

1.غرر الحكم : ح ۱۰۵۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۳ ح ۹۷۲۷ .

2.غرر الحكم : ح ۱۰۵۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۲ ح ۹۶۹۹ .

3.غرر الحكم : ح ۸۹۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۷ ح ۷۲۴۵ .

4.تحف العقول : ص ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۶۴ ح ۱ .

5.الدرّة الباهرة : ص ۳۱ ، نزهة الناظر : ص ۱۱۳ ح ۴۸ ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۲۲۸ ح ۱۰۵.

6.المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۱۶۰ .

7.غافر: ۳۵.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 199215
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي