321
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

7 / 2

ما يَحرُمُ عَلَى العاقِلِ

الكتاب

«قُلْ تَعَالَوْاْ أتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألَا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْـئا وَبِالْوَ لِدَيْنِ إحْسَـنا وَلَا تَقْتُلُواْ أوْلَـدَكُم مِّنْ إمْلَـقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إلَا بِالْحَقِّ ذَ لِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . ۱

الحديث

۷۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :لَو لَم يَنهَ اللّهُ سُبحانَهُ عَن مَحارِمِهِ لَوَجَبَ أن يَجتَنِبَهَا العاقِلُ. ۲

۷۸۱.عنه عليه السلام :لَو لَم يَتَوَعَّدِ اللّهُ عَلى مَعصِيَتِهِ لَكانَ يَجِبُ أن لا يُعصى شُكرا لِنِعَمِهِ. ۳

۷۸۲.عنه عليه السلام :أقَلُّ ما يَجِبُ لِلمُنعِمِ أن لا يُعصى بِنِعمَتِهِ. ۴

۷۸۳.عنه عليه السلام :الاِنقِباضُ عَنِ المَحارِمِ مِن شِيَمِ العُقَلاءِ وسَجِيَّةِ الأَكارِمِ. ۵

۷۸۴.عنه عليه السلام :العاقِلُ مَن تَوَرَّعَ عَنِ الذُّنوبِ ، وتَنَزَّهَ عَنِ العُيوبِ. ۶

۷۸۵.عنه عليه السلام :هِمَّةُ العاقِلِ تَركُ الذُّنوبِ وإصلاحُ العُيوبِ. ۷

۷۸۶.عنه عليه السلام :العَقلُ مُنَزِّهٌ عَنِ المُنكَرِ ، آمِرٌ بِالمَعروفِ. ۸

1.الأنعام: ۱۵۱ .

2.غرر الحكم : ح ۷۵۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۷ ح ۷۰۸۲ .

3.نهج البلاغة: الحكمة ۲۹۰ ، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۳۶۴ ح ۹۶.

4.غرر الحكم : ح ۳۲۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۳ ح ۲۸۰۳ وفيه «لا تجحد نعمته» بدل «لا يعصى بنعمته» .

5.غرر الحكم : ح ۲۰۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱ ح ۱۲۱ وفيه صدره إلى قوله «العقلاء» .

6.غرر الحكم : ح ۱۷۳۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳ ح ۱۶۹ .

7.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۰۰ .

8.غرر الحكم : ح ۱۲۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶ ح ۱۱۵۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
320

۷۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَنِ العَقلِ ـ: العَمَلُ بِطاعَةِ اللّهِ ، وإنَّ العُمّالَ بِطاعَةِ اللّهِ هُمُ العُقَلاءُ. ۱

۷۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا ، ولا تَعصِهِ تُسَمّى جاهِلًا. ۲

۷۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :العاقِلُ مَن عَصى هَواهُ في طاعَةِ رَبِّهِ. ۳

۷۷۷.عنه عليه السلام :لَو لَم يُرَغِّبِ اللّهُ سُبحانَهُ فيطاعَتِهِ لَوَجَبَ أن يُطاعَ رَجاءَ رَحمَتِهِ. ۴

۷۷۸.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: يَجِبُ عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بِما أحيا عَقلَهُ مِنَ الحِكمَةِ أكلَفَ مِنهُ بِما أحيا جِسمَهُ مِنَ الغِذاءِ. ۵

۷۷۹.عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ تَقِيَّةَ ذي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَهُ ، وأنصَبَ الخَوفُ بَدَنَهُ ، وأسهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ نَومِهِ ، وأظمَأَ الرَّجاءُ هَواجِرَ يَومِهِ ، وظَلَفَ الزُّهدُ شَهَواتِهِ ، وأوجَفَ الذِّكرُ بِلِسانِهِ ، وقَدَّمَ الخَوفَ لِأَمانِهِ ، وتَنَكَّبَ المَخالِجَ عَن وَضَحِ السَّبيلِ ، وسَلَكَ أقصَدَ المَسالِكِ إلَى النَّهجِ المَطلوبِ ، ولَم تَفتِلهُ فاتِلاتُ الغُرورِ ، ولَم تَعمَ عَلَيهِ مُشتَبِهاتُ الاُمورِ ، ظافِرا بِفَرحَةِ البُشرى وراحَةِ النُّعمى ، في أنعَمِ نَومِهِ وآمَنِ يَومِهِ .
وقَد عَبَرَ مَعبَرَ العاجِلَةِ حَميدا ، وقَدَّمَ زادَ الآجِلَةِ سَعيدا ، وبادَرَ مِن وَجَلٍ ، وأكمَشَ في مَهَلٍ ، ورَغِبَ في طَلَبٍ ، وذَهَبَ عَن هَرَبٍ ، وراقَبَ في يَومِهِ غَدَهُ ، ونَظَرَ قُدُما أمامَهُ .
فَكَفى بِالجَنَّةِ ثَوابا ونَوالًا ! وكَفى بِالنّارِ عِقابا ووَبالًا ! وكَفى بِاللّهِ مُنتَقِما ونَصيرا ! وكَفى بِالكِتابِ حَجيجا وخَصيما ! ۶

1.روضة الواعظين : ص ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۰ .

2.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۳۴۵ عن أبي سعيد الخدري ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۲ ح ۸۱۹۰ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۸۰ ح ۷۰۴۰ .

3.غرر الحكم : ح ۱۷۴۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳ ح ۱۶۶ .

4.غرر الحكم : ح ۷۵۹۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۷ ح ۷۰۸۱ .

5.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۲۲ ح ۶۹۰ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۲۶ ح ۴۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 199144
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي