389
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

طالوتَ: «إنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ» . ۱ قُلتُ : القَتلُ يُقِلُّ القَتلَ، فَأَنزَلَ اللّهُ: «وَ لَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَوةٌ يَـأُوْلِى الْأَلْبَـبِ»۲ . ۳

۱۱۲۵.عنه عليه السلام :لَو حَدَّثتُكُم ما سَمِعتُ مِن فَمِ أبِي القاسِمِ صلى الله عليه و آله لَخَرَجتُم مِن عِندي وأنتُم
تَقولونَ : إنَّ عَلِيًّا مِن أكذَبِ الكَذّابينَ وأفسَقِ الفاسِقينَ ، قالَ تَعالى : «بَلْ كَذَّبُواْ بِمَالَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ» . ۴

۱۱۲۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ خَصَّ عِبادَهُ بِآيَتَينِ مِن كِتابِهِ : ألّا يَقولوا حَتّى يَعلَموا ،ولا يَرُدّوا ما لَم يَعلَموا ، وقالَ عز و جل : «ألَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَـقُ الْكِتَـبِ أن لَا يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إلَا الْحَقَّ»۵ وقالَ : «بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ» . ۶

راجع: ص 357 (عداوة العلم والعالم) .

4 / 3

ما مُدِحَ مِنَ الجَهلِ

۱۱۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :رُبَّ جاهِلٍ نَجاتُهُ جَهلُهُ. ۷

1.البقرة: ۲۴۷.

2.البقرة : ۱۷۹ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۴ ح ۱۰۸۲ عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۸۳ ح ۳۳ .

4.ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۲۰۳ .

5.الأعراف : ۱۶۹ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۴۳ ح ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۶ ح ۷۰۲ كلاهما عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبداللّه وفيه «عيّر» بدل «خصّ» ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۳ ح ۲۲ عن إسحاق بن عبدالعزيز ، منية المريد : ص ۲۱۶ ، بصائر الدرجات : ص ۵۳۷ ح ۲ عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبداللّه وفيه «حصر» بدل «خصّ» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۱۳ ح ۳ .

7.غرر الحكم : ح ۵۳۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۶ ح ۴۸۵۱ وفيه «نجّاه» بدل «نجاته» .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
388

ب ـ إنكارُ ما يَجهَلُ

الكتاب

«بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ» . ۱

الحديث

۱۱۲۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: إنَّ الجاهِلَ مَن عَدَّ نَفسَهُ بِما جَهِلَ مِن مَعرِفَةِ العِلمِ عالِما وبِرَأيِهِ مُكتَفِيا ، فَما يَزالُ لِلعُلَماءِ مُباعِدا وعَلَيهِم زارِيا ، ولِمَن خالَفَهُ مُخَطِّئا ، ولِما لَم يَعرِف مِنَ الأُمورِ مُضَلِّلاً ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيهِ مِنَ الاُمورِ ما لَم يَعرِفهُ أنكَرَهُ وكَذَّبَ بِهِ وقالَ بِجَهالَتِهِ : ما أعرِفُ هذا ، وما أراهُ كانَ ، وما أظُنُّ أن يَكونَ ، وأنّى كانَ ؟ وذلِكَ لِثِقَتِهِ بِرَأيِهِ وقِلَّةِ مَعرِفَتِهِ بِجَهالَتِهِ . فَما يَنفَكُّ بِما يَرى مِمّا يَلتَبِسُ عَلَيهِ رَأيُهُ مِمّا لا يَعرِفُ لِلجَهلِ مُستَفيداً ، ولِلحَقِّ مُنكِراً ، وفِي الجَهالَةِ مُتَحَيِّرا ، وعَن طَلَبِ العِلمِ مُستَكبِرا. ۲

۱۱۲۳.عنه عليه السلام :مَن جَهِلَ شَيئا عاداهُ. ۳

۱۱۲۴.عنه عليه السلام :قُلتُ أربَعا أنزَلَ اللّهُ تَعالى تَصديقي بِها في كِتابِهِ : قُلتُ: المَرءُ مَخبوءٌ تَحتَ لِسانِهِ فَإِذا تَكَلَّمَ ظَهَرَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ
فِى لَحْنِ الْقَوْلِ»
. ۴ قُلتُ : مَن جَهِلَ شَيئا عاداهُ ، فَأَنزَلَ اللّهُ : «بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا
يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ»
. قُلتُ : قَدرُ ـ أو قالَ: ـ قيمَةُ كُلِّ امرِىً ما يُحسِنُ ، فَأَنزَلَ اللّهُ في قِصَّةِ

1.يونس : ۳۹ .

2.تحف العقول : ص ۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۰۳ ح ۱ نقلًا عن كتاب الرسائل للكليني وفيه «وفي اللجاجة متجرّيا» بدل «وفي الجهالة متحيّرا» .

3.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۸۲ .

4.محمّد: ۳۰.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 199203
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي