الفصل الخامس : الجاهليّة الاُولى
5 / 1
مَعنَى الجاهِلِيَّةِ
الكتاب
«وَ لَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَـهِلِيَّةِ الْأُولَى» . ۱
«وَ مَا ءَاتَيْنَـهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَ مَا أرْسَلْنَا إلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ» . ۲
«وَ مَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إذْ نَادَيْنَا وَ لَـكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْما مَّا أتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» . ۳
راجع: المائدة : 19 ، السجدة : 3 .
الحديث
۱۱۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما سُمِّيَتِ الجاهِلِيَّةُ لِضَعفِ أعمالِها ، وجَهالَةِ أهلِها ... ، إنَّ أهلَ الجاهِلِيَّهِ عَبَدوا غَيرَ اللّهِ ، ولَهُم أجَلٌ يَنتَهونَ إلى مُدَّتِهِ ويَصيرونَ إلى نِهايَتِهِ ، مُؤَخَّرٌ عَنهُمُ العِقابُ إلى يَومِ الحِسابِ ، أمهَلَهُمُ اللّهُ بِقُدرَتِهِ وجَلالِهِ وعِزَّتِهِ ، فَغَلَبَ الأَعَزُّ الأَذَلَّ ،