405
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

۱۱۷۳.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ عَلى حينِ فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وهَفوَةٍ عَنِ العَمَلِ ، وغَباوَةٍ مِنَ الاُمَمِ. ۱

۱۱۷۴.عنه عليه السلام :أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ وأعلامُ الهُدى دارِسَةٌ ، ومَناهِجُ الدّينِ طامِسَةٌ ، فَصَدَعَ بِالحَقِّ ، ونَصَحَ لِلخَلقِ. ۲

۱۱۷۵.عنه عليه السلام :بَعَثَهُ حينَ لا عَلَمٌ قائِمٌ ، ولا مَنارٌ ساطِعٌ ، ولا مَنهَجٌ واضِحٌ. ۳

۱۱۷۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ حينَ دَنا مِنَ الدُّنيا الاِنقِطاعُ ، وأقبَلَ مِنَ الآخِرَةِ الاِطِّلاعُ ، وأظلَمَت بَهجَتُها بَعدَ إشراقٍ ، وقامَت بِأَهلِها عَلى ساقٍ ، وخَشُنَ مِنها مِهادٌ ، وأزِفَ ۴ مِنها قِيادٌ ، فِي انقِطاعٍ مِن مُدَّتِها ، وَاقتِرابٍ مِن أشراطِها ، وتَصَرُّمٍ ۵ مِن أهلِها ، وَانفِصامٍ مِن حَلقَتِها ، وَانتِشارٍ مِن سَبَبِها ، وعَفاءٍ ۶ مِن أعلامِها ، وتَكَشُّفٍ مِن عَوراتِها ، وقِصَرٍ مِن طولِها. ۷

۱۱۷۷.عنه عليه السلام :بَعَثَهُ وَالنّاسُ ضُلّالٌ في حَيرَةٍ ، وحاطِبونَ في فِتنَةٍ ، قَدِ استَهوَتهُمُ الأَهواءُ ، وَاستَزَلَّتهُمُ الكِبرِياءُ ، وَاستَخَفَّتهُمُ الجاهِلِيَّةُ الجَهلاءُ ، حَيارى في زَلزالٍ مِنَ الأَمرِ وبَلاءٍ مِنَ الجَهلِ ، فَبالَغَ صلى الله عليه و آله فِي النَّصيحَةِ ، ومَضى عَلَى الطَّريقَةِ ، ودَعا إلَى الحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ. ۸

۱۱۷۸.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أرسَلَ إلَيكُمُ الرَّسولَ صلى الله عليه و آله وأنزَلَ إلَيهِ الكِتابَ بِالحَقِّ وأنتُم اُمِّيّونَ عَنِ الكِتابِ ومَن أنزَلَهُ ، وعَنِ الرَّسولِ ومَن أرسَلَهُ ، عَلى حينِ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۳۷۹ ح ۹۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۴ ح ۶۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۴ ح ۶۴ .

4.أي دنا وقَرُب (النهاية : ج ۱ ص ۴۵) .

5.الانصرام : الانقطاع (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۲۸) .

6.العفاء : الدروس والهلاك (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۳۹) .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۵ ح ۶۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۱۹ ح ۵۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
404

وأكَلَ الكَبيرُ فيهَا الأَقَلَّ. ۱

۱۱۷۱.مسند ابن حنبل عن جعفر بن أبي طالبـ فيما وَصَفَ بِهِ قَومَهُ لِلنَّجاشِيِّ مَلِكِ الحَبَشَةِ ـ: أيُّهَا المَلِكُ ، كُنّا قَوما أهلَ جاهِلِيَّةٍ ؛ نَعبُدُ الأَصنامَ ، ونَأكُلُ المَيتَةَ ، ونَأتِي الفَواحِشَ ، ونَقطَعُ الأَرحامَ ، ونُسيءُ الجِوارَ ، يَأكُلُ القَوِيُّ مِنَّا الضَّعيفَ ، فَكُنّا عَلى ذلِكَ حَتّى بَعَثَ اللّهُ إلَينا رَسولًا مِنّا ، نَعرِفُ نَسَبَهُ وصِدقَهُ ، وأمانَتَهُ وعَفافَهُ ، فَدَعانا إلَى اللّهِ لِنُوَحِّدَهُ ونَعبُدَهُ ونَخلَعَ ما كُنّا (نَعبُدُ) ۲ نَحنُ وآباؤُنا مِن دونِهِ مِنَ الحِجارَةِ وَالأَوثانِ ، وأمَرَنا بِصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وصِلَةِ الرَّحِمِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، وَالكَفِّ عَنِ المَحارِمِ وَالدِّماءِ ، ونَهانا عَنِ الفَواحِشِ ، وقَولِ الزّورِ ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ ، وقَذفِ المُحصَنَةِ ، وأمَرَنا أن نَعبُدَ اللّهَ وَحدَهُ لا نُشرِكُ بِهِ شَيئا ، وأمَرَنا بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَالصِّيامِ ... فَصَدَّقناهُ ، وآمَنّا بِهِ ، وَاتَّبَعناهُ عَلى ما جاءَ بِهِ ، فَعَبَدنَا اللّهَ وَحدَهُ فَلَم نُشرِك بِهِ شَيئا ، وحَرَّمنا ما حَرَّمَ عَلَينا ، وأحلَلنا ما أحَلَّ لَنا ، فَعَدا عَلَينا قَومُنا فَعَذَّبونا وفَتَنونا عَن دينِنا، لِيَرُدّونا إلى عِبادَةِ الأَوثانِ مِن عِبادَةِ اللّهِ، وأن نَستَحِلَ ما كُنّا نَستَحِلُّ مِنَ الخَبائِثِ. ۳

۱۱۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَاُ كِتابا ، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ولا وَحيا. ۴

1.تاريخ المدينة : ج ۲ ص ۵۵۸ عن الشعبي وراجع المفصّل في تاريخ العرب : ج ۱ ص ۳۷ وبلوغ الإرب : ج ۱ ح ۱۵ .

2.سقط ما بين القوسين من الطبعة المعتمدة وأثبتناه من طبعة اُخرى .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۳۲ ح ۱۷۴۰ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۱ ص ۳۵۹ وراجع دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۲ ص ۳۰۲ وتاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۹ وتفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۷۷ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۴ و ۳۳ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۸ عن ابن عبّاس وليس فيهما «ولا وحيا» ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۰ ح ۵۲ . وقال المجلسيّ رحمه الله في بيان قوله عليه السلام : «وليس أحد من العرب يقرأ كتابا» : أي في زمانه صلى الله عليه و آله وما قاربه ، فلا ينافي بعثة هود وصالح وشعيب عليهم السلام في العرب ، وأمّا خالد بن سنان فلو ثبت بعثته فلم يكن يقرأ كتابا ويدّعي شريعة ، وإنّما نبوّته كانت مشابهة لنبوّة جماعة من أنبياء بني إسرائيل لم يكن لهم كتب ولا شرائع ، مع أنّه يمكن أن يكون المراد الزمان الذي بعده .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 195403
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي