415
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

5 / 2

دينُ الجاهِلِيَّةِ

أ ـ عِبادَةُ غَيرِ اللّهِ

«وَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْـئا وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لَا نَفْعا وَ لَا يَمْلِكُونَ مَوْتا وَ لَا حَيَوةً وَلَا نُشُورا» . ۱

راجع: الأعراف : 191 ـ 195 ، سبأ : 22 .

ب ـ جَعلُ الوَلَدِ للّهِِ

الكتاب

«وَ يُنذِرَ الَّذِينَ قَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لَا لِابَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أفْوَ هِهِمْ إن يَقُولُونَ إلَا كَذِبا» . ۲

«وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَـتِ سُبْحَـنَهُ وَ لَهُم مَّا يَشْتَهُونَ» . ۳

«أفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلَئِكَةِ إنَـثا إنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيما» . ۴

«أمْ لَهُ الْبَنَـتُ وَ لَكُمُ الْبَنُونَ» . ۵

1.الفرقان : ۳ .

2.الكهف : ۴ و ۵ . قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : قوله تعالى : «وَ يُنذِرَ الَّذِينَ قَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدا» وهم عامّة الوثنيّين القائلين بأنّ الملائكة أبناء أو بنات له ، وربّما قالوا بذلك في الجنّ والمصلحين من البشر ، والنصارى القائلين بأنّ المسيح ابن اللّه ، وقد نسب القرآن إلى اليهود أنّهم قالوا : عزير ابن اللّه (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۳ ص ۲۳۸ وراجع تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۰ وتفسير الطبريّ : ج ۹ الجزء ۱۵ ح ۱۹۳ والدرّ المنثور : ج ۳ ص ۳۳۴) .

3.النحل : ۵۷ .

4.الإسراء : ۴۰ .

5.الطور: ۳۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
414

فتدبّر في المقاصد التي ترومها الآيات والبيانات التي تلقيها إليهم بمكّة أوّلاً ، ثمّ بعد ظهور الإسلام وقوّته بالمدينة ثانيا ، وفي الأوصاف التي تصفهم بها ، والاُمور التي تذمّها منهم وتلومهم عليها ، والنواهي المتوجّهة إليهم في شدّتها وضعفها .
إذا تأمّلت كلّ ذلك تجد صحّة ما تلوناه عليك ، على أنّ التاريخ يذكر جميع ذلك ويتعرّض من تفاصيلها ما لم نذكره لإجمال الآيات الكريمة وإيجازها القول فيه .
وأوجز كلمة وأوفاها لإفادة جمل هذه المعاني ما سمّى القرآن هذا العهد بعهد الجاهليّة فقد اُجمل في معناها جميع هذه التفاصيل . هذا حال عالم العرب ذلك اليوم. ۱

1.الميزان في تفسير القرآن : ج ۴ ص ۱۵۱ . راجع : پژوهشهاى قرآنى (بالفارسية) العدد الثاني والثلاثون : ص ۲۱۶ «تحقيق حول الجاهليّة» .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 239518
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي