«أفَرَءَيْتُمُ اللَّـتَ وَ الْعُزَّى * وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى * ألَكُمُ الذَّكَرُ وَ لَهُ الْأُنثَى * تِلْكَ إذا قِسْمَةٌ ضِيزَى» . ۱
راجع: الأنعام : 100 و 101 ، الصافّات : 149 ـ 154 ، الزخرف : 16 .
الحديث
۱۱۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : كَذَّبَنِي ابنُ آدَمَ ولَم يَكُن لَهُ ذلِكَ ، وشَتَمَني ولَم يَكُن لَهُ ذلِكَ . فَأَمّا تَكذيبُهُ إيّايَ فَزَعَمَ أنّي لا أقدِرُ أن اُعيدَهُ كَما كانَ ، وأمّا شَتمُهُ إيّايَ فَقَولُهُ : لي وَلَدٌ ، فَسُبحاني أن أتَّخِذَ صاحِبَةً أو وَلَدا. ۲
۱۱۸۷.صحيح البخاري عن مجاهد :قالَ كُفّارُ قُرَيشٍ : المَلائِكَةُ بَناتُ اللّهِ ، واُمَّهاتُهُم بَناتُ سَرَواتِ ۳ الجِنِّ. ۴
۱۱۸۸.تفسير الطبري عن ابن عبّاسـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَـتِ ...»الآية ـ: يَجعَلونَ للّهِِ البَناتِ ، تَرضَونَهُنَّ لي ولا تَرضَونَهُنَّ لِأَنفُسِكُم . وذلِكَ
1.النجم : ۱۹ ـ ۲۲ . قال الكلبي في كتاب الأصنام : كانت قريش تطوف بالكعبة وتقول :
واللاتِ والعُزّى
ومناة الثالثة الاُخرى!
فإنّهنّ الغرانيق العُلى
وإنّ شفاعتهنّ لترتجى !
كانوا يقولون : بنات اللّه ( عز و جل عن ذلك !) وهنّ يشفعن إليه . فلمّا بعث اللّه رسوله أنزل عليه : «أفَرَأيْتُمُ... إنْ هيَ إلَا أسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أنْتُمْ وَآباؤُكُمْ مَا أنْزَلَ اللّه ُ بِها مِنْ سُلْطانٍ» (الأصنام : ۳۴ ، وراجع تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۳۸) . والغرانيق : الأصنام ، وهي في الأصل : الذكور من طير الماء (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۴) .
2.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۶۲۹ ح ۴۲۱۲ عن ابن عبّاس وص ۱۹۰۳ ح ۴۶۹۰ ، سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۱۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۸۲۲۷ و ص ۲۶۴ ح ۸۶۱۸ كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۵۳ ح ۳۸۹۱۳ .
3.سروات الجنّ : أي أشرافهم (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳) .
4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۰۰ وراجع تفسير الطبريّ : ج ۱۲ الجزء ۲۳ ح ۱۰۸ .