فَقالَت : وكَيفَ أتَصَدَّقُ بِها ولَيسَ لي غَيرُها ؟! فَطافَت بِالبَيتِ عُريانَةً ، وأشرَفَ عَلَيهَا النّاسُ فَوَضَعَت إحدى يَدَيها عَلى قُبُلِها وَالاُخرى عَلى دُبُرِها ، فَقالَت مُرتَجِزَةً :
اليَومَ يَبدو بَعضُهُ أو كُلُّهُ
فَما بَدا مِنهُ فَلا اُحِلُّهُ
فَلَمّا فَرَغَت مِنَ الطَّوافِ خَطَبَها جَماعَةٌ فَقالَت: إنَّ لي زَوجا. ۱
ح ـ إنكارُ المَعادِ
«وَ أمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ أفَلَمْ تَكُنْ ءَايَـتِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَ كُنتُمْ قَوْما مُّجْرِمِينَ * وَ إذَا قِيلَ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِى مَا السَّاعَةُ إن نَّظُنُّ إلَا ظَنًّا وَ مَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ * وَ بَدَا لَهُمْ سَيِّـئاتُ مَا عَمِلُواْ وَ حَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكُم مِّن نَّـصِرِينَ * ذَ لِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءَايَـتِ اللَّهِ هُزُوا وَ غَرَّتْكُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَايُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» . ۲