بِالصّاعِ ، وإنَّ أكرَمَكُم عِندَ اللّهِ أتقاكُم ، فَمَن أتاكُم تَرضَونَ دينَهُ وأمانَتَهُ فَزَوِّجوهُ. ۱
۱۱۹۶.الإمام الباقر عليه السلام :صَعِدَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المِنبَرَ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ قَد أذهَبَ عَنكُم نَخوَةَ الجاهِلِيَّةِ وتَفاخُرَها بِآبائِها . ألا إنَّكُم مِن آدَمَ عليه السلام وآدَمُ مِن طينٍ ، ألا إنَّ خَيرَ عِبادِ اللّهِ عَبدٌ اِتَّقاهُ ، إنَّ العَرَبِيَّةَ لَيسَت بِأَبٍ والِدٍ ولكِنَّها لِسانٌ ناطِقٌ ، فَمَن قَصُرَ بِهِ عَمَلُهُ لَم يُبلِغهُ حَسَبُهُ. ۲
۱۱۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :أطفِئوا ما كَمَنَ في قُلوبِكُم مِن نيرانِ العَصَبِيَّةِ وأحقادِ الجاهِلِيَّةِ ، فَإِنَّما تِلكَ الحَمِيَّةُ تَكونُ فِي المُسلِمِ مِن خَطَراتِ الشَّيطانِ ونَخَواتِهِ ونَزَغاتِهِ ونَفَثاتِهِ ۳ . ۴
۱۱۹۸.عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّحاسُدَ وَالأَحقادَ ، فَإِنَّهُما مِن فِعلِ الجاهِلِيَّةِ «وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ»۵ . ۶
۱۱۹۹.عنه عليه السلام :اللّهَ اللّهَ في كِبرِ الحَمِيَّةِ وفَخرِ الجاهِلِيَّةِ ! فَإِنَّهُ مَلاقِحُ الشَّنَآنِ ومَنافِخُ الشَّيطانِ الَّتي خَدَعَ بِهَا الاُمَمَ الماضِيَةَ وَالقُرونَ الخالِيَةَ ، حَتّى أعنَقوا في حَنادِسِ ۷ جَهالَتِهِ ومَهاوي ضَلالَتِهِ ، ذُلُلًا عَن سِياقِهِ ، سُلُسا في قِيادِهِ . أمرا تَشابَهَتِ القُلوبُ فيهِ ، وتَتابَعَتِ القُرونُ عَلَيهِ ، وكِبرا تَضايَقَتِ الصُّدورُ بِهِ .
1.شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۸۸ ح ۵۱۳۶ عن أبي أمامة ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۵۹ ح ۴۵۴۲۷ وراجع شرح نهج البلاغة : ج ۱۷ ص ۲۸۱ ودعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۷۲۹ .
2.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۶ ح ۳۴۲ ، معاني الأخبار : ص ۲۰۷ ح ۱ كلاهما عن حنّان عن أبيه ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۶ ح ۱۵۰ عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۲۲ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۳۷ ح ۳۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۵۷ و۴۰۲ .
3.نفث الشيطان : هو ما يُلقيه في قلب الإنسان ويُوقعه في باله ممّا يصطاده به (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۰۸) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۶ ح ۳۷ .
5.الحشر : ۱۸ .
6.تحف العقول : ص ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۰۸ ح ۳۸ .
7.ليلة ظلماء حِندس : أي شديدة الظلمة والجمع حنادس (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۶۵) .