439
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

فَقُلنَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ نِساءً أسعَدنَنا فِي الجاهِلِيَّةِ أفَنُسعِدُهُنَّ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا إسعادَ فِي الإِسلامِ. ۱

۱۲۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ»۲ قالَ : النَّوحُ. ۳

ل ـ الحَلفُ بِغَيرِ اللّهِ

۱۲۲۲.تفسير العيّاشي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ : «فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَاءَكُمْ أوْ أشَدَّ ذِكْرا»۴ .
قالَ : إنَّ أهلَ الجاهِلِيَّةِ كانَ مِن قَولِهِم : كَلّا وأبيكَ ، بَلى وأبيكَ ، فَاُمِروا أن يَقولوا : لا وَاللّهِ ، وبَلى وَاللّهِ. ۵

۱۲۲۳.الإمام الصادق عليه السلام :لا أرى أن يَحلِفَ الرَّجُلُ إلّا بِاللّهِ ، فَأَمّا قَولُ الرَّجُلِ : «لا بَل شانِئُكَ» فَإِنَّهُ مِن قَولِ أهلِ الجاهِلِيَّةِ ، ولَو حَلَفَ الرَّجُلُ بِهذا وأشباهِهِ لَتَرَكَ الحَلفَ بِاللّهِ. ۶

1.سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۹۲ ح ۱۳۰۳۱ ، المصنّف لعبدالرزّاق : ج ۳ ص ۵۶۰ ح ۶۶۹۰ .

2.الممتحنة : ۱۲ .

3.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۰۳ ح ۱۵۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۲۳ ح ۳۶۷۸۲ كلاهما عن اُمّ سلمة ، الفردوس : ج ۴ ص ۴۱۷ ح ۷۲۱۰ عن ابن المليح .

4.البقرة : ۲۰۰ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۹۸ ح ۲۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۲۱۱ ح ۲۹ .

6.الكافي : ج ۷ ص ۴۴۹ ح ۲ عن الحلبيّ وص ۴۵۰ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۲۷۸ ح ۱۰۱۱ كلاهما عن سماعة و ح ۱۰۱۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۶۳ ح ۴۲۸۸ كلاهما عن الحلبيّ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۲۰۷ ح ۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
438

قالَ صلى الله عليه و آله : يَتَخَوَّفُ القَومُ مِن سُكّانِ الدّارِ فَيَذبَحونَ لَهُمُ الذَّبيحَةَ. ۱

ي ـ التِّوَل

۱۲۱۷.دعائم الإسلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ التَّمائِمِ وَالتِّوَلِ. ۲ فَالتَّمائِمُ : ما يُعَلَّقُ مِنَ الكُتُبِ وَالخَرَزِ وغَيرِ ذلِكَ ، وَالتِّوَلُ : ما تَتَحَبَّبُ بِهِ النِّساءُ إلى أزواجِهِنَّ كَالكَهانَةِ وأشباهِها . ونَهى عَنِ السِّحرِ. ۳

ك ـ النِّياحَة

۱۲۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النِّياحَةُ مِن عَمَلِ الجاهِلِيَّةِ. ۴

۱۲۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مِن أمرِ الجاهِلِيَّةِ النِّياحَةُ ، وتَبَرُّؤُ امرِىً مِنِ ابنِهِ ، وفَخرُهُ عَلَى النّاسِ. ۵

۱۲۲۰.سنن النسائي عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ عَلَى النِّساءِ حينَ بايَعَهُنَّ أن لا يَنُحنَ ،

1.الجعفريّات: ص ۷۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وراجع معاني الأخبار: ص ۲۸۲ والسنن الكبرى: ج ۹ ص ۵۲۷ ح ۱۹۳۵۲.

2.التمائم: جمع تميمة، وهيخرزات كانت العرب تعلّقهاعلى أولادهم يتّقون بها العين فيزعمهم، فأبطلها الإسلام... وإنّما جعلها شركا لأنّهم أرادوا بها دفع المقاديرالمكتوبة عليهم، فطلبوا دفع الأذى من غيراللّه الذيهودافعه. وفي حديث عبداللّه «التِوَلَة من الشرك» التِوَلَة ـ بكسرالتاء وفتح الواو ـ : ما يحبّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره، جعله من الشرك لاعتقادهم أنّ ذلك يؤثّر ويفعل خلاف ما قدّره اللّه تعالى (النهاية: ج۱ ص۱۹۷ و۱۹۸و۲۰۰). وقال الفيروزآبادي : التُوَلَة ـ كهُمزة ـ : السحر أو شبهه ، وخرز تتحبّب معها المرأة إلى زوجها (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۴۱) .

3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۴۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۱۸ ح ۱۱ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۷۶ ح ۵۷۶۹ ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۰۳ ح ۵۰ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۰۴ ح ۱۵۸۱ عن أبي مالك الأشعري و ح ۱۵۸۲ عن ابن عبّاس وفيهما «أمر» بدل «عمل» ، التاريخ الكبير: ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۲۹۸ عن جنادة الأزدي عن أبيه عن جدّه نحوه وراجع اُمور من الجاهليّة لن يدعها المسلمون .

5.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۳۸۲ عن أبي هريرة .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 239499
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي