5 / 5
مَحقُ الإِسلامِ لِعاداتِ الجاهِلِيَّةِ
۱۲۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل بَعَثَني رَحمَةً لِلعالَمينَ ، ولِأَمحَقَ المَعازِفَ وَالمَزاميرَ ، واُمورَ الجاهِلِيَّةِ ، وَالأَوثانَ. ۱
۱۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُ النّاسِ إلَى اللّهِ ثَلاثَةٌ : مُلحِدٌ فِي الحَرَمِ ، ومُبتَغٍ فِي الإِسلامِ سُنَّةَ الجاهِلِيَّةِ ، ومُطَّلِبٌ دَمَ امرِىً بِغَيرِ حَقٍّ لِيُهريقَ دَمَهُ. ۲
۱۲۲۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في عَرَفَةَ ـ: ألا كُلُّ شَيءٍ مِن أمرِ الجاهِلِيَّةِ تَحتَ قَدَمَيَّ مَوضوعٌ ۳ ، ودِماءُ الجاهِلِيَّةِ مَوضوعَةٌ ، وإنَّ أوَّلَ دَمٍ أضَعُ مِن دِمائِنا دَمُ ابنِ رَبيعَةَ بنِ الحارِثِ ـ كانَ مُستَرضِعا في بَني سَعدٍ فَقَتَلَتهُ هُذَيلٌ ـ ورِبَا الجاهِلِيَّةِ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ رِبا أضَعُ رِبانا رِبا عَبّاسِ بنِ عَبدِالمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوضوعٌ كُلُّهُ. ۴
۱۲۲۷.الإصابة عن أبي عبيدة :كانَ مِن مَآثِرِ ۵ يَشكُرَ فِي الجاهِلِيَّةِ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله خَطَبَ يَومَ الفَتحِ
1.الكافي : ج ۶ ص ۳۹۶ ح ۱ عن أبي الربيع الشامي عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۲ ح ۶۸۸ عن محمّد ابن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص ۵۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۲۶ ح ۴ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۰۷ ح ۲۲۳۷۰ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۷ ح ۷۸۰۳ كلاهما عن أبي اُمامة نحوه ، شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۲۴۳ ح ۶۵۲۹ عن أنس .
2.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۵۲۳ ح ۶۴۸۸ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۵۱ ح ۱۵۹۰۲ كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳۷ ح ۴۳۸۳۳ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۲۱۶ .
3.قال الشريف الرضي رحمه اللهفي المجازات النبويّة : ص ۱۳۵ ح ۱۰۲ بعد نقله للمقطع الأوّل من الحديث : هذا القول مجاز ، والمراد به إذلال أمر الجاهليّة ، وحطّ أعلامها ونقض أحكامها ، كما يستذلّ الشيء الموطوء الذي تدوسه الأخامص الساعية والأقدام الواطئة ، فلا يبقى منه مرفوع إلّا وضع ولا قائم إلّا صرع .
4.صحيح مسلم: ج ۲ ص ۸۸۹ ح ۱۴۷ ، سنن أبي داود: ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۱۹۰۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۲۵ ح ۳۰۷۴ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۱۷۹۳ كلّها عن حاتم بن إسماعيل عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعن جابر بن عبداللّه ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۱۱۷ ح ۱۲۳۰۴ .
5.مآثر العرب : مكارمها ومفاخرها التي تؤثر عنها وتُروى (النهاية : ج ۴ ص ۲۸۸) .